قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 02 أيلول/سبتمبر 2015 09:12

السجائر الإلكترونية.. بين الطب و الشرع

كتبه  إسلام ويب
قيم الموضوع
(0 أصوات)

احتدم مؤخرا الجدل الدائر بشأن السجائر الإلكترونية (و هي سجائر إلكترونية تعمل بالبطارية و توفر النيكوتين في شكل محلول مبخر يستنشقه المستخدمون، و هي تحاكي عملية التدخين)، و مدى كونها تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين، و قد اتخذ الجدل منحى جديدا بعد نشر نتائج دراسة حول استخدام هذا النوع من السجائر خلصت إلى أن من يستخدمون السجائر الإلكترونية و من يدخنون سجائر التبغ هم أكثر اعتمادا على النيكوتين، و أن فرصهم في الإقلاع عن التدخين متساوية، و ربما هي أقل لمن يستخدمون السجائر الإلكترونية.

و كانت الدراسة قد نشرت على الإنترنت في مجلة "السرطان"، و هي مجلة  طبية دورية تصدرها الجمعية الأميركية للسرطان، و جاء فيها: "إن نتائج الدراسة تشكك في إمكانية أن تساعد السجائر الإلكترونية مرضى السرطان في الإقلاع عن التدخين، و أن الدراسة شملت حوالي 1074 مدخنا مريضا بالسرطان، و خلصت إلى أن هذه السجائر تزيد من إمكانية الإصابة بسرطان الرئة و المخ و العنق.

تقرير منظمة الصحة العالمية
و قد نشرت بعض المواقع الإلكترونية تقرير منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع و الذي صدر في أكتوبر 2014، و هو تقرير مفصل حول السجائر الإليكترونية و تركيبها و المواد المستخدمة بها. و كشف التقرير عن أنه بغض النظر عن تفاوت نسب النيكوتين و المواد الضارة بين السجائر العادية و الإليكترونية، إلا أن الخطر في الحقيقة لا يزال واحدا.

مخاطر التدخين الإلكتروني
أوردت منظمة الصحة العالمية آثارا قريبة الأجل تنتج عن تدخين السيجارة الإلكترونية منها: تهيج العين و الجهاز التنفسـي بسـبب التعـرض لمادة تعرف باسم "جلايكـول البـروبيلين". كما حذر التقرير أيضا من مشـاكل صـحية وخيمـة قصــيرة الأجـل غيـر أنهـا نـادرة للغاية. كما تشـير البيانـات المعتمـدة علـى تقيـيم المركبـات الكيميائيـة الموجـودة فـي السـوائل التـي تستخدمها السجائر الإلكترونية و الرذاذ الذي تولده إلى ما يلي:

1- السـمية الخلويـة المحتملـة فـي بعـض المحاليـل التـي تثير القلـق بالنسـبة للسيدات الحوامل اللاتي يستخدمن هذه السجائر أو يتعرضن للرذاذ غير المباشر الناتج عنها.

2-يحتوي الرذاذ عادة على بعـض المركبـات المسـرطنة و سـائر المـواد السـمية الموجـودة فـي دخان التبغ بمقادير تقـل بدرجـة أو درجتـين فـي المتوسـط عـن المقـادير الموجـودة السجائر، إلا أنها أعلى من المقادير التـي يحتـوي عليهـا جهـاز لاستنشـاق النيكـوتين. و قـد تبـين أن بعـض الأصناف تحتوي على بعض هذه العوامل المسرطنة مثل الفورمالديهايد .

٣-حجم الجسيمات المولدة باستخدام السجائر الإليكترونية يماثل مدى حجم الجسيمات التي تولدها السجائر التقليدية، بوجود معظم الجسيمات في المدى الفـائق الدقـة (الـذي يتراوح بين ١٠٠ و٢٠٠ نانومتر) مقارنة بالحجم الأكبر الموجود في دخان السجائر، و لكن مستوى الجسيمات التــي تولــدها الــنظم الإلكترونيــــة هــو أدنــى مــن المســتوى الــذي تولــده.

دعاية كاذبة
و تثبت البيانات المتوفرة و الأبحاث أن الرذاذ الذي تولده السجائر الإليكترونية ليس مجرد "بخار الماء" على النحو المزعــوم فــي الغالــب في برامج الدعاية و حملات التسويق هــذه المنتجــات. فاســتخدام السجائر الإليكترونيــة يعــرض المــراهقين و الأجنــة للنيكـوتين، و لتهديدات خطيرة تعـرض غيـر المـدخنين و الأشـخاص المقربين منهم للخطر.

و يؤكد التقرير أن هناك احتمالا كبيرا أن يؤدي استخدام السجائر الإليكترونية في المتوسط إلى التعـرض للمـواد السمية بمستويات أدنى مما هي عليه باستخدام المنتجات القابلة للاحتراق في السجائر العادية، و لكن يبقى خطرها موجودا و لا يقل كثيرا عن السجائر العادية.

أحكام مشددة
و جاء في موقع الجزيرة نت: أنه منذ فترة قريبة طالبت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها بفرض أحكام مشددة على استخدام السجائر الإلكترونية، و فرض حظر على استخدامها في الأماكن المغلقة، و على الدعاية لها، و بيعها لمن هم دون سن البلوغ.

و عقب هذه الدعوة من منظمة الصحة العالمية استجابت لذلك بعض الحكومات كحكومة الهند حيث جاء في ذات الموقع تصريحات لمسئول كبير في وزارة الصحة الهندية أن وزارة نيودلهي تبحث مسألة حظر السجائر الإلكترونية بسبب المخاطر التي يمكن أن تسببها للصحة العامة، وفقا لما أعلنه المسؤول.
و قال المسؤول ـ أيضا ـ: إن السجائر الإلكترونية تعد "وسيلة للدخول من باب خلفي، لا تحتوي على التبغ لكنها تحتوي على النيكوتين". و أضاف: "أوصت لجان الخبراء بوضع ضوابط لاستخدامها أو حظرها. و لا يمكن للهند تنظيم استخدامها بسهولة"، و لكن الحكومة سوف تبحث فرض الحظر خلال الشهر المقبل أو الشهرين المقبلين".

حكم التدخين:
و قد أفتى السادة العلماء الكرام و مراكز الإفتاء المختلفة بحرمة التدخين بأنواعه، السجائر و النارجيلة أو الشيشة، و ذلك لما لها من آثار سلبية و أضرار صحية لم يعد في تحققها شك، بعد تأكيد العلم الحديث و إثبات الدراسات و الأبحاث المتواترة، و لأنها من الخبائث التي حرمها الله على أهل الإيمان.
و ممن أفتى بحرمة التدخين دار الإفتاء المصرية في الفتوى الصادرة برقم 3966، و المنشورة تحت عنوان "حكم التدخين" تحت هذا الرابط:
http://www.dar-alifta.org/ViewFatwa.aspx?ID=3699
و كذا مركز الفتوى في موقع الشبكة الإسلامية و رابطها:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1671
و قد أفتى بحرمة ذلك علماء كرام كالشيخ العلامة ابن عثيمين و الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز و الشيخ العلامة يوسف القرضاوي و غيرهم كثير رحم الله الجميع، و عافانا و المسلمين من كل مكروه و سوء، و من كل ما يستوجب غضب الله جل في علاه.. و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=180531

قراءة 1486 مرات آخر تعديل على الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2015 06:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث