قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 30 أيلول/سبتمبر 2015 14:45

المرأة والموضة 2/3

كتبه  د . عبد الرحمن بن عايد العايد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ثالثاً: أسباب تتبع الموضة:    

1ـ ضعف الإيمان: و عدم الخوف من الله، و عدم الاهتمام بالحكم الشرعي و معرفة الحلال من الحرام.

2ـ التقليد الأعمى.

3ـ فساد التربية: و التعود منذ الصغر.

4ـ عدم حزم أولياء الأمور: في منع قريباتهم من تتبعها.

5ـ عدم الثقة بالنفس: و الخوف من احتقار الغير.

6ـ حب الظهور و الشهرة .

7ـ الرفقة السيئة.

8ـ التأثر بالصيحات التي تصور المرأة العصرية: بأنها هي التي تتبع الموضة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.

9ـ الانخداع بطرق و أشكال طرح الموضة في الأسواق: فإذا رأت عباءة مزركشة جميلة تمنت مثلها لها و هكذا.

رابعاً: أضرار تتبع الموضة:

1- انتشار الجنس:

فما تجلب الموضة و تتبع الأزياء إلا كل ما هو مناقض للحشمة و الستر، فهذه الموضة تتبع أخس الأساليب في الإغواء و الإغراء، فتظهر الفتن، و تدمر الآداب، مما يؤدي إلى انتشار الجنس الذي يعتبر نقطة تحول في فساد المجتمع و الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ يقول: (( اتقوا الدنيا و اتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) .

فالمرأة المتتبعة لكل ناعق للتفسخ و الانحلال، هي المنعطف الخطر في انحراف المجتمع، و النزول به إلى الهاوية، و ما ذاك إلا لأنها نصف المجتمع الآخر.

2 - كثرة الاختلاط:

فالمرأة المتموضة تسعى جاهدة لكي يطَّلع عليها الرجال، فتسعي إلى ارتياد الأماكن العامة و الأسواق لكي تنظر إلى نظرات الرجال و تلميحاتها، و همسهم و غمزاتهم، مما يجعلها تشعر بنشوة تحقيق الهدف في لفت الأنظار إليها، بلبس ما هو جديد، أو قل واكبت الموضة.

و ما المتوقع عندما يحدث مثل هذا الاختلاط بهذا اللباس الفاضح، أو النقاب الواسع، أو المشية المتكسرة، أو اللفظة المائعة، أو غير ذلك من صاحبات الهوى الفاتن و المتلاعبات بعقول بعض الرجال، قل لي بربك ماذا تتوقع من فساد النفوس؟ و خبث الطوايا ؟ و ضياع الأعراض ؟ و تهدم البيوت؟ و شقاء الأسر؟ و انتشار الجريمة؟!!

3 – تهدم الأمم، و اندثار الحضارات:

إن الانحراف الخلقي الذي تجلبه الموضة إنما هو شرارة خطر تحرق المجتمع و تهدم الأمة بأسرها، في المصير المنتظر لأمة نساؤها متفسخات منحلات أخلاقياً، و مازالت دروس التاريخ بين أيدينا، و تجارب الأمم تبحث عن من ينظر إليها بعين البصيرة و العظة، فالسعيد من وعظ بغيره و الشقي من وعظ بنفسه، فهذه حضارة اليونان و الرومان غابتا في أسفل سافلين عندما غرقوا في الشهوات، انتشر بينهم العري و التفسخ و دور العهر و الخنا، و ما سبب تفكك الاتحاد السوفييتي إلا بعد ذاك، و ما غابت شمس الأندلس و ضاعت إلا بعد الغرق في الترف و الملذات، و ما استسلم الجيش الفرنسي أمام جيش الألمان خلال أسبوعين إلا للانغماس في الشهوات و الانكباب على اللذات.

4 - الأضرار الصحية:

ماذا عسى المتحدث أن يذكر في هذا المقام، فالأمر لم يعد خافياً على كل صاحب عقل حصيف، و الأبحاث الطبية أثبتت كثيراً من الأمراض التي يتعرض لها النساء بسبب تتبع الموضة في كل مجال دون النظر إلى العواقب.

5 - الأضرار النفسية:

إن المرأة المتتبعة للموضة لا تخلو من حالين من حيث الحالة النفسية لها:

أولاً: إما أن تحاول لبس أحدث الموديلات و آخر الصيحات من الموضة، و بذلك تحاول لفت انتباه الرجال أو التعالي و التفاخر عند زميلاتها، و هذا مرض قلبي اسمه" حب الظهور"، فإن رأت أن أحداً لم يلق لها بالاً و أنهن لم يحزن على ما حازت عليه حقرتهن و ازدرتهن، و تكبرت عليهن، و هنا تقع في مرض نفسي آخر و هو التكبر.

ثانياً: و أما إن كانت من نساء سبقنها في هذا المضمار امتلأت نفسها غيظاً و حسداً عليهن، و أصابها غم و حسرة و حزن، فتجدها مترددة بين هذه الأمراض النفسية التي تفتك بالقلب و تورث الضعف في النفس و العقل، و إذا أخذنا مثالين بسيطين على ما يورثه اللباس و المكياج من أضرار نفسية فإليك بعض مقولات علماء الاختصاص في ذلك:

في بحث قام به علماء النفس حديثاً أكدوا فيه أن اللباس القصير يساوي خوفاً، و وصفوا المرأة التي ترتدي الملابس القصيرة بأنها امرأة غير مستقرة، و أن عواطفها لم تنضج بعد، كما تؤكد الأبحاث أن الملابس القصيرة تدل على طفولية مرتديتها و سطحية عقلها.

أما المكياج فيقول الدكتور نيقولاس باينغ: ( إن المرأة تغيب لبعض الوقت في المساء لمدة نصف ساعة، ثم تعود و قد أخفت وجهها خلف الأصباغ، فإذا كانت المرأة قلقة على مظاهرها إلى هذا الحد فإنها عندئذ قد تسبب لنفسها مرضاً عصبياً (نفسياً)، أما اللواتي لا يستخدمن المكياج فإنهن أكثر ارتياحاً نفسياً و أكثر ثقة في أنفسهن ) .

فهذه مقولات بعض علماء الدنيا، إذا كانت لا تستجيب لأقوال علماء الشرع، ثم اعلمي أن الانصراف إلى هذه التفاهات و الغرق في هذه المستنقعات تتأكد معها الهزيمة النفسية الكبرى، حتى تصبح الدنيا أكبر همها و الله المستعان.

ثم ناحية أخرى من لا تتبع الموضة تهاجم من قبل المتبعات للموضة، و تواجه الاتهام بأنها قروية ريفية، مما يسيء إلى نفسيتها.

http://islaamlight.com/alaeed/index.php?option=content&task=view&id=2356&Itemid=5

قراءة 1778 مرات آخر تعديل على الجمعة, 02 تشرين1/أكتوير 2015 05:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث