قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 31 كانون1/ديسمبر 2015 08:32

المرأة في فكر العلامة ابن باديس

كتبه  الأستاذة أم وفاء خناثة قوادري
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كرَّم الإسلام المرأةَ و ردَّ لها الاعتبارَ، فصانَ حقوقَها، و حفِظَها من كلِّ ما يدنِّس شرَفها، و رفعَها من مجرَّد أنثى تَشتهيها الغرائزُ، و يتوقَّف دورها عند الإمتاع الجسَدي، إلى شَقيقة للرجل في الإنسانيَّة، و مساوية له في التكاليف الشرعيَّة، و مكملة له في مختلف جوانب الحياة؛ فبهما معًا يتحقَّق النُّهوض بالأمَّة؛ إذ لا يُعقل أن يَنهض المجتمعُ أو يتطوَّر و إحدى رجليه مشلولةٌ أو عرجاء.

و نعلم أنَّ الإسلام أحَلَّ المرأةَ المكانةَ اللَّائقة بها في ثلاثة مجالات رئيسية:

أولًا: المجال الإنساني:

اعترف بإنسانيَّتها كامِلة كالرَّجل؛ و هذا ما كان محلَّ شكٍّ أو إنكار عند أكثر الأمم المتمدنة سابقًا[1].

قال تعالى: ﴿ وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَ حَفَدَةً ﴾ [النحل: 72].

و قال صلى الله عليه و سلم: ((إنَّما النِّساء شقائق الرِّجال))[2].

ثانيًا: المجال الاجتماعي، و يتجلَّى فيما يلي:

1- جعلَها مساوية للرجل في تكاليف الإيمان و العمل الصالح؛ لتتهذَّب نفسُها، و لتبلغ الكمالَ الذي أعدَّه الله للمؤمنين العاملين، و لتكون أقدَر على الإسهام بعقلها و قلبها في ترقية الحياة و إعلائها[3].

2- أنَّ باب الرُّقي الروحي مفتوح أمامها، و أنَّها تستطيع أن تنال من ذلك مثل ما ينال الرجل[4].

قال تعالى: ﴿ وَ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ * يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَ اسْجُدِي وَ ارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [آل عمران: 42، 43].

3- و الإسلام دعا إلى العلم، و جعل طلبَه عِبادة، و مدارسته تسبيحًا، و البحث عنه جهادًا، و تعليمه لِمن لا يعلمه صدَقة، و بذله لأهله قُربة.

و في الحديث الصحيح: ((طلَبُ العلم فريضَة على كلِّ مسلم))؛ فالعلم عنصر من عناصر الشخصيَّة القويَّة، و سبيل إلى تقدُّم الحياة، و ترقِّي الإنسانيَّة، و الوصول إلى تحقيق الرغبات بأقل جهد و في أقرب وقت[5].

ثالثًا: المجال الحقوقي:

فقد أعطاها الأهليَّةَ الماليَّة الكاملة في جميع التصرُّفات حين تَبلغ الرُّشد، و لم يجعل لأحدٍ عليها ولاية من أبٍ أو زوج أو ربِّ أُسرة[6].

إلا أنَّ هناك تقاليدَ وضعها النَّاس و لم يَضَعْها ربُّ الناس، دحرجَت الوضعَ الثَّقافي و الاجتماعي للمرأة، و استبقَت في معاملتها ظلماتِ الجاهليَّة الأولى، و أبَت إعمال التعاليم الإسلاميَّة الجديدة، فكانت النَّتائج أنْ هبَطَ مستوى التربية، و مالَ ميزان الأمَّة كلها، مع التَّجهيل المتعمَّد للمرأة، و الانتقاص الشَّديد لحقوقها[7].

المرأة في فكر العلامة ابن باديس عليه رحمة الله:

لا يَخفى على أحدٍ منَّا الوضع الاجتماعي المُزرِي للإنسان الجزائري إبَّان عهد الاستعمار الفرنسي للجزائر، و هي الحقبة التي عاش فيها الإمام العلَّامة ابن باديس عليه رحمة الله.

حيث عمل المستعمِرُ على طَمس كلِّ معالِم الهويَّة العربيَّة و الإسلاميَّة للجزائريين.

و كان الفقر و الجَهل قد ضرَبا بأطنابِهما على كلِّ فئات المجتمع رجالًا و نساء.

و من هنا؛ فالمهمَّة التي تَحمَّلها الإمام و مَن حوله من العلماء كانت مهمَّةً عظيمة و شاقَّة، يَصعب أن تَنهض بها الجِبال الرَّواسي، ناهِيك عن البشَر، إلَّا أنَّ الله قدَّر و يسر.

تطرَّق الإمام ابن باديس في الشهاب و تحت عنوان: "رجال السلف و نساؤه" لتراجم بعض السيدات الفضليات من سلَفنا الصَّالح، مبينًا أنَّ في ذلك ما يثبِّت القلوبَ، و يعين على التهذيب، و يَبعث على القدوة، و يَنفخ روح الحياة[8]، و قدَّم ذلك في أسلوب مختصَر شائق قائلًا: لسنا هنا لتتبُّع الأخبار و استيعابِ الحوادث؛ و إنَّما نَقتصر على ما يُحصِّل أصلَ القصد، و يفي لأكثر القرَّاء بالغرَض، و يَبعث هِمَم الطلَّاب إلى التوسُّع في هذا العلم[9].

و فيما يلي إيجاز لبعض هذه التراجم:

1- أم حرام بنت ملحان:

يتحدَّث عنها رحمة الله عليه فيقول: كان النبيُّ صلى الله عليه و سلم يُكرمها و يزورها في بيتها؛ و ما كان ذلك إلَّا لِكمالٍ في دينها و صلاحها[10].

و بعد سرد قصَّتها بإيجازٍ جميل، و كيف بادرَت النبيَّ بالدعاء لها بأن تكون ممَّن يغزون في البحر.

يقول معقِّبًا: هذا و الله الإيمان حقًّا، و الرَّغبة في العمل الصَّالح صدقًا[11]، و يختم القصَّةَ بقوله: صدَّقَت أمُّ حرام قولَها بفعلها، فرحمة الله عليها من امرأةٍ صالِحة، و مؤمِنة صادقة في نساء المسلمين[12].

اختار الإمام شخصيَّة أمِّ حرام بنت ملحان، هذه المرأة التي دفعَها حبُّها للشَّهادة إلى بذل النَّفس؛ رغبة فيما ستَناله من الثَّواب و الكرامة عند الله.

و من خلالها يَهدف الإمام إلى استِنهاض هِمَم النِّساء الجزائريَّات للدِّفاع عن الدِّين و الوطن، و ألَّا يمنعهنَّ مانعٌ، و لا يَحول بينهنَّ و بين ذلك شيء.

فانظر كيف صوَّر حرصَها على الشَّهادة بقوله: "امرأة تَسمع بالغزو، و في البحر، فلا يهولها الغَزو  و ما فيه من مشقَّة، و ما وراءه من القَتل، و لا البحر و أهواله، و هي امرأةٌ لم تعتَد ركوبَه، و لا تَعرف عنه إلَّا أنَّه خَلْقٌ عَظيم، ذو هولٍ كبير، و خطرٍ شَديد، لا يقف أمامها لا هذا و لا ذاك؛ و إنَّما يَقف أمامها، و يَستولي على نفسها، و يحيط برَغبتِها: منزلةُ الشهادة، فتحرصُ ذلك الحرص، و تؤكِّد الطَّلَب، و تعود إليه مرَّة بعد أخرى"[13].

2- الربيع بنت معوذ:

يكتب الإمام مبينًا أنَّها: ممَّن حضرنَ بيعةَ الرضوان، و كانت ممَّن يَغزون مع النبيِّ صلى الله عليه و سلم من النِّساء، كنَّ يخدمنَ الجيشَ، و يسقينَ الماء، و يقمنَ على الجرحَى فيداوينَهم، و يحملنَهم فيرددنَهم إلى المدينة[14].

و يضيف: كان لها قَدرٌ عظيم، و منزلة رفيعة[15].

و يختم بقوله: هؤلاء السيدات الصحابيَّات رضي الله عنهنَّ، قد كنَّ يشاركن الرجالَ في الحرب، و هي أبعد الأشياء عن طبعهنَّ، و يقمنَ معهم بما يليق بهنَّ، فلنا فيهم و فيهنَّ القدوة الحسَنة[16].

فهي الشخصيَّة التي يَحتاجها المجتمَع الجزائريُّ في ذلك الحين؛ المرأة التي تُبايِع و تَغزو مع الرِّجال، و لم تَخلُ حياة الجزائريين من هذا النَّموذج من النِّساء، منذ أن دخلَت فرنسا الجزائر حتى خرجَت صاغرَة منها، فالحركات التحرريَّة لم تتوقَّف هنيهة.

و هكذا يَكتب رحمة الله عليه تحت عنوان: النساء في الحرب: ما كانت تَقوم به الربيع و مَن معها من النِّسوة في الغَزو أصلٌ لتأسيس فرقةِ النِّسوة الممرِّضات في الجيش، و يَستتبع ذلك لزوم تهيئتهنَّ لذلك بتعليمهنَّ - غير مختلطات بالرِّجال - ما يحتَجنَ إليه في الحرب من القيام بعملهنَّ، و الدِّفاع عن أنفسهنَّ، و استعمال ما يقيهنَّ من الهلاك، مع تدريبهنَّ على ذلك كله، و تمرينهنَّ عليه[17].

ثمَّ يختم منبِّهًا أن نشرِك معنا نساءَنا فيما نقوم به من مهام مصالحنا؛ ليقمنَ بقسطهنَّ ممَّا يليق بهنَّ في الحياة، على ما يفرضه عليهنَّ الإسلام من صونٍ، و عدم زينة، و عدم اختلاط، و لن تكمل حياة أمَّة إلَّا بحياة شطرَيْها: الذَّكَر و الأنثى[18].

3- سمية بنت خياط:

بعد أن يبيِّن أنَّها من السَّابقين الأوَّلين في الإسلام، و كيف كانت تعذَّب أشد العذاب في الله حتى نالَت الشهادة، يكتب متأسيًا بها: لقد كانَت هذه العجوز الضَّعيفة مثَلًا رائعًا في الصَّبر و الثَّبات و اليقين، حتى فازَت بتلك الأولية، و كانت في ذلك أحسَن قدوة - لا لخصوص النِّسوة - بل لأهل الرجولة و القوَّة، فاللهمَّ إيمانًا كإيمان هذه العجوز، و صبرًا كصبرها، و شهادةً كشهادتها[19].

مَن منَّا لا يَعرف قصَّةَ آل ياسر، و صبرهم على أشدِّ التعذيب بالأبطح في رَمضاء مكَّة؟

و مَن منَّا لا يَعرف ما عاناه الجزائريُّون أثناء حرب التحرير الكبرى في كلِّ أصقاع الوطن و دون استثناء؟

فكأنَّما هذه القصَّة قبس أَذكى به ابن باديس الشعلةَ الثوريَّة في نفوس الجزائريات، و هو القائل: هذه سنَّةُ الله عرفناها في تاريخ البشريَّة؛ لا بدَّ في سبيل الحق من ضحايا[20].

و كيف كانت أُمَّهاتنا في الصفوف الأماميَّة، و لا غَرو في ذلك كما قال ابن باديس: و انظر إلى حظِّ المرأة في السبق إلى تأيِيد الإسلام بالنَّفس و المال، و العطف و الحنان، فأول مالٍ وجدَه رسولُ الله صلى الله عليه و سلم هو مالُ خديجة، و أول عطفٍ لقيَه و أول قلب انفتَحَ لسماع كلمةِ النبوَّة هو عطف خديجة و قلب خديجة، و أول شهيدةٍ في الإسلام هي سميَّة[21].

و يختم معقبًا: فلن يَنهض المسلمون نهضةً حقيقيَّة إسلاميَّة، إلَّا إذا شاركَتْهم المسلمات في نَهضتهم في نِطاق عملهنَّ الذي حدَّده الإسلامُ، و على ما فرَضه عليهنَّ من صون و احتشام.

4- هند بنت عتبة:

يقول فيها: كانت امرأة لها نَفس و أنَفَة، و فيها صراحة و جراءة و اعتداد بنفسها[22].

و بعد أن يبيِّن قصَّةَ إسلامها، و كيف صدَقَت و أخلصَت فيما آمنَت به، يوضح للقارئ العبرة و القدوة قائلًا: انظر إلى الإسلام الصادِق كيف تظهر آثارُه في الحين على أهله، و كيف يَقلِب الشخصَ سريعًا من حال إلى حال، و به تَعرِف إسلامًا مِن إسلام[23].

نعرف جيدًا طبيعة الجزائري في ثَباته على رأيِه، و حِرصه على أن يَموت دون ما يراه صائبًا من مبادئ و أفكار، و الجزائري كثيرًا ما يعتزُّ بالأَنَفة، و يراها صِفةً لَصيقة بهُويَّته.

فهل ذلك ينطبق على تصوير الإمام لهذا؟ انظر ماذا قال فيها:

كانت امرأة لها نَفس و أنَفَة، و فيها صراحة و جراءة و اعتدادٌ بنفسها، و أهل هذه الأخلاق إذا كفَروا كفَروا، و إذا أسلَموا أسلَموا بصدقٍ، و كذلك كانت هند في جاهليَّتها و إسلامها.

و لا يفوتني أن أنبِّه إلى قوله: "و انظر إلى حِلم النبيِّ، كيف قابَل هذه المرأة التي كان منها ما كان في يوم أُحد، و كيف واجهَته بما واجهَته به عند قوله: ﴿ وَ لَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ ﴾ [الممتحنة: 12]، ثمَّ أعرض عن ذلك كأنَّه لم يَسمعه.

و في هذا دعوة إلى رَحمة المرأة و التجاوُز عن زلَّاتها".

5- الشفاء بنت عبدالله القرشية:

يقول عنها: كانت من المهاجرات الأُول، من عاقِلات النساء و فضلياتهنَّ، و كانت تحسِن الكتابةَ، و هي التي قال لها النبيُّ صلى الله عليه و سلم: ((ألا تُعلِّمين هذه - حفصة - رُقيةَ النَّملة، كما علَّمتيها الكتابة))[24].

أمَّا عن منزلتِها في المجتمع، فيضيف: كان عمر رضي الله عنه يرعاها و يفضِّلها و يقدِّمها في الرَّأي؛ تقديرًا لسابقتها و عقلِها، و معرفتها و فضائلها، و كان ربَّما ولَّاها شيئًا من أمر السوق[25].

و للاقتداء يبيِّن: تتعلَّم المرأة الكتابةَ، و تعلِّم غيرَها، و تتولَّى تدبيرَ أملاكها و تجارتها، و ما تستطيعه من عمَلٍ عام، كما تولَّت الشِّفاء أمرَ السوق في بعض الأحيان، و لا شك أنَّ ما أهَّلها لذلك عند عمر معرفتُها بالكتابة[26].

6- الخنساءو بنوها:

يَفتتح الكلامَ عنها بقوله: مَن يَجهل بكاءَ الخنساء على صخرِها؟ فقد ضربَت العربُ بحزنِها عليه الأمثالَ.

و بعد سَردٍ جميل لقصَّة استشهاد أبنائها الأربعة، و صَبرها و احتسابها الأجرَ عند الله، يقول:

أين أخوانِ من أربعة أبناء؟ و ما ذلك الجزَع عن ذينك و هذا الصَّبر عن هؤلاء؟ و ما الذي قلبَ طبعَ هذه النَّفس من جَزوعةٍ مضطرِبة، إلى مطمئنَّة راضية؟ هو و اللهِ الإسلامُ؛ الإسلام الصَّحيح كما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم دينًا فطريًّا.

مبينًا مكانتها حين يقول: فاذكروا أنَّ رسول صلى الله عليه و سلم الله كان يَستنشدها فيعجبه شِعرُها، فكانت تنشده و هو يقول: ((هيه يا خناس))، و يومئ بيدِه[27].


[1] "المرأة بين الفقه و القانون"؛ د: مصطفى السباعي، ص: 30.

[2]رواه أحمد و أبو داود عن عائشة رضي الله عنها.

[3] "إسلامنا"؛ السيد سابق، ص: 210.

[4] "إسلامنا"؛ السيد سابق، ص: 211.

[5] "إسلامنا"؛ السيد سابق، ص: 212 (بتصرف طفيف).

[6] "المرأة بين الفقه و القانون"؛ د: مصطفى السباعي، ص: 30.

[7] "قضايا المرأة"؛ محمد الغزالي، ص: 16.

[8] "آثار الإمام عبدالحميد بن باديس" ج 3، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية - الطبعة الأولى - ص: 21.

[9]عبدالحميد بن باديس - ج 3، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية - الطبعة الأولى - ص: 21، آثار الإمام.

[10] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 73.

[11] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 74.

[12] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 74.

[13] "رجال السلف و نساؤه"؛ للإمام العلامة عبدالحميد بن باديس، ص: 73 - 74.

[14]نفس المرجع، ص: 75 .

[15]ص: 75.

[16]ص: 78.

[17]ص: 76.

[18]ص: 78.

[19]نفس المرجع السابق، ص: 81.

[20]ص: 81.

[21]ص: 80.

[22]ص: 85.

[23]ص: 86.

[24]آثار الإمام عبدالحميد بن باديس، ج 3، من مطبوعات وزارة الشؤون الدينية - الطبعة الأولى، ص: 61.

[25]آثار الإمام، ص: 61.

[26]آثار الإمام، ص: 61.

[27]آثار الإمام، ص: 139، 140.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/social/0/95752/#ixzz3vhXdBMPL

قراءة 2563 مرات آخر تعديل على الجمعة, 01 كانون2/يناير 2016 06:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث