قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 09 آذار/مارس 2016 07:51

صفة وحيدة في الرجل لا تُرفض

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات العربية المتحدة الشقيقة
قيم الموضوع
(1 تصويت)

إن البحث عن زوج مثالي في هذا الزمن بالنسبة للمرأة يبدو كحلم طويل المدى، فالمرأة ربما تجد المال و السيارة و الوظيفة و المنصب أسهل من إيجاد رجل بمواصفات مثالية.
في الماضي كانت المرأة تحلم بزوج في مواصفات والدها أو جدها، قوي، شهم، كريم، و لا تزال بعض النساء تساورهن الأحلام نفسها، و إن تنازلن عن بعض تلك الشروط ليرضين بالزواج ممن يعتبرنه أقل، و هن يتنازلن عن صفات كثيرة، و منها ما يعد صلب الرجولة. و يعترفن بأن الرجل الذي يحلمن به هو مجرد خيال، أو هو مجرد وهم جسدته أفلام الأبيض و الأسود، أما رجال هذا الزمن ـ البعض ـ فقد فقدوا الكثير من معاني الرجولة، و إلا كيف نفسر ظاهرة تكالب البعض من النسوة على شخصية سينمائية، ألا يعد مثل هذا دليلاً على افتقار المرأة للصفات التي تحلم بها في زوجها أو الزوج الذي تريده أن يشاركها حياتها؟
أما حول الرجل المثالي، فهناك تعدد في نظر المرأة، فبعضهن من يرينه في الرجل الرومانسي الذي يزيد ثقة المرأة بنفسها عن طريق الثناء على جمالها، و منهن التي تعشق الرجل الغيور و تجدها علامة من علامات الرجولة. فالمرأة يسعدها أن يتشاجر الرجل عليها مع الشباب حينما يحاولون مغازلتها أو الوقوف في طريقها أو التحرش بها. كما تحب أن يشاركها الرجل بمشاعره، بل و يمد لها يد المساعدة في الاعتناء بها و تدريس الأطفال، و في المطبخ، و يتذكر المناسبات الخاصة بها كعيد ميلادها، و عيد زواجهما.
و بعد هذا السرد من الصفات التي ترغب بنات حواء بها في الزوج المثالي، هل يمكنهن أن يستغنين عن كل تلك الصفات السابقة إذا توافر عنصر المال؟ إنه سؤال جدير بالنقاش، لكنني في قرارة نفسي أحسب أن عنصر المال قد ينسف و يلغي جميع المواصفات العديدة، و التي سبق سردها .. محفظة عامرة ستكون مناسبة لاحتواء جميع الصفات و الشروط.

الرابط: http://alroeya.ae/2016/03/08/321880/%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D9%81%D8%B6-2/

قراءة 1636 مرات آخر تعديل على الجمعة, 11 آذار/مارس 2016 06:47
المزيد في هذه الفئة : « معاول هدم الحضارة كلمة حق »

التعليقات   

0 #1 أستاذة 2016-03-14 19:28
بسم الله الرحمن الرحيم

اشكر صاحبة المقال على جهدها..ولكن لا توجد مثالية لا في المرأة ولا في الرجل هذه أولا وثانيهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضح جيدا للمرأة المسلمة بمن يجب عليها ان تقبل به زوجا : من ترضون دينه وخلقه.
ولم يذكر الرومانسي، الغيور، الجميل
أما عن نساء هذا الزمن ولا "أعمم" طبعا متابعتهم لما ذكرتي في مقالتك انهن ينظرون للرجل السينمائي لأنه بكل بساطة خلت قلوبهن بما وعظهن به خير البرية رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، ولهثوا وراء كل زائل.
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث