قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 16 آذار/مارس 2016 07:28

هل نعتذر ؟

كتبه  فاطمة المزروعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

طبيعة الحياة و طبيعة الأعمال و المهام اليومية أن تحدث فيها أخطاء، و كما يُقال الذي يعمل لا بد أن يخطئ .. و الأخطاء أنواع، منها الذي يحدث خلال مهمة عمل ما، مثل تجاوز إجراء محدد أو تحويل معاملة لموقع غير صحيح و غيرها .. و هناك اخطاء تحدث و ترتكب ضد الآخرين، و هذا هو النوع الذي أود الحديث عنه، فكما نعلم بأن طبيعة الحياة الاجتماعية فيها الاحتكاك و سوء الفهم، و أيضاً أخطاء قد تكون متعمدة أو غير متعمدة، و في كلتا الحالتين، الاعتذار و الأسف هما السبيل أو الطريق الأول لمعالجة هذا الخطأ. 

المشكلة الحقيقية هي جهل البعض بأهمية الاعتذار و وجوبه كمرحلة أولى لإصلاح الخطأ الذي ارتكب، ثم كمرحلة ثانية عدم معاودة الخطأ و تكراره. الذي يحدث مع الأسف في كثير من الأحيان، إن مرحلة الاعتذار تتحول إلى مشكلة أخرى بسبب التبرير و محاولة إظهار أنه هو أيضاً ضحية أو ارتكب عليه خطأ. و هذا له نتائج عكسية وخيمة، فلن يكون الاعتذار له أي فائدة أو له أي صدى لأنه ببساطة تم تجريده من محتواه و معناه العميق. فأنت بدلاً من الاعتذار بدأت تسوق جملة من المواضيع لتبرر ما ارتكبته. 

و هنا سيبدأ نقاش مشحون يتم خلاله تبادل الكلمات القاسية ضد بعض، فتتحول جلسة الاعتذار إلى جلسة مشاحنة تتسع خلالها هُوة الخلاف و الشقاق .. طريقة الاعتذار بحد ذاتها فن و أسلوب يجب تعلمهما، فبمقدورك الاعتذار و توضيح وجهة نظرك دون الدخول في نقاش طويل عقيم لا فائدة منه.
هناك جانب آخر من المعضلة، حيث إن البعض أيضاً تلاحظه في زاوية محاصراً فيها، و الخطأ عليه بشكل واضح لا لبس فيه، لكنه رغم ذلك يتجاهل أن يقول «آسف»، و إذا قالها تخرج من غير تغيير في سلوكه و طريقة تعامله، بل يكرر الخطأ. هنا مؤكد أنه على المدى البعيد سيخسر أصدقاءه و مجتمعه، و في غفلة من الزمن سيجد نفسه محاصراً بالوحدة، الكل يتجنبه و يتجنب الحديث معه أو حتى الإصغاء إليه.
إذا أخذ الناس عن شخص تصور أنه غير مكترث بمشاعرهم أو لا يولي وجهات نظرهم أي اهتمام أو إصغاء، فإنهم و من المؤكد سيبتعدون عنه و يقررون تجنبه، لأن هذا هو الأسلم لهم، بل إنه قد يصبح بعيداً حتى عن مجتمعهم، و لا يرحب به أي شخص .. و الذي أشير إليه هو أهمية أن نتعلم ثقافة الاعتذار لأنها صفة تزيدنا احتراماً أمام الآخرين و ليس العكس.

Link : http://www.banatmag.com/default.asp?peagSh=subTopi&ID=4133

قراءة 1337 مرات آخر تعديل على الجمعة, 18 آذار/مارس 2016 06:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث