قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 20 نيسان/أبريل 2016 20:22

معاناة من نوع آخر

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

توجد حقيقة باتت معروفة لدى كل مطلع على المعارف و العلوم و التاريخ الإنساني، مفادها أن التميز يلتصق دوماً، أو في كثير من الأحيان بالمعاناة، بمعنى لا يمكن أن تحقق نجاحاً و سبقاً، دون أن تجد عقبات و صعاباً، و أحياناً قد يكون أقرب الناس هو من يحاول تثبيطك و كسر تقدمك، ليس كراهية و لا حسداً، و لا عدم حب لرؤيتك متميزاً و متفوقاً، إطلاقاً، و إنما لأنه لا يؤمن بما تذهب له، و لا يؤيد تفكيرك، و يعتبر مساعيك و جهودك و عملك جميعها دون طائل و لا فائدة منها.
هذا واقع و نسمع قصصاً متنوعة حوله، كل فترة من الزمن، و هو طبيعي و اعتيادي، بل يعتبر بديهياً، كون الأفكار الخلاقة المتميزة ثم العمل على تنفيذها صعباً، فهي لا تمر بأي عقل، لذا من البديهي أن يرفضها المجموع العام من الناس و لا يتبناها إلا قلة منهم، لذا يعاني المخترعون و المبتكرون في البداية من سيل الرفض و التجديف ضدهم، و لكنهم بالصبر و المثابرة و العمل بحماس يصلون لمبتغاهم و تحقيق هدفهم، ثم النجاح، هناك ستجد من كان يرفض و يستنكر هو أول من يؤيد و أول من يحتفل.
كثيرة هي المبتكرات الإنسانية التي واجهت في بداياتها رفضاً قبل اختراعها، و قبل الإعلان عنها، بل بعض العلماء و الموهوبين و المبتكرين عانوا من العنف و التعرض للظلم، و البعض منهم فقد حياته و دفعها ثمناً لفكرة أو اختراع، و ما علماء الفلك عن الذاكرة البشرية ببعيد، حيث كانوا يعانون من تسميتهم بالسحرة و المنجمين، لأنهم يرصدون الأفلاك و الأقمار و يدرسون حركة الكواكب و الأجرام السماوية، مثل قصة العالم الإنجليزي إدموند هالي، في عام 1705م، عندما تنبأ بمرور مذنب كل 76 عاماً على الأرض تم تكذيبه، و بعد وفاته، و مرور المذنب وفق التاريخ الذي حدده بدقة، صرخ الناس مذنب هالي مذنب هالي.

الرابط: http://alroeya.ae/2016/04/17/333071/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%A2%D8%AE%D8%B1/

قراءة 1502 مرات آخر تعديل على الجمعة, 22 نيسان/أبريل 2016 07:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث