قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 04 أيار 2016 07:44

كرامة الشعب السوري …. والمساعدات

كتبه  الأستاذة رغدة زيدان
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قامت الثورة في سوريا دفاعاً عن الكرامة، و مازالت صرخة ذلك الرجل السوري “أنا إنسان ماني حيوان” ترنّ في أرجاء المعمورة كلها مذكرة الإنسانية بزيفها و كذبها و خداعها…..

لكن المأساة كانت أكبر من أن يتحملها شعب عانى لسنوات من الإفقار و السرقة و هدر الموارد، كسياسة منهجية اتبعها النظام الفاسد على مدى عقود طويلة.

دُمِّرت المنازل، و ارتفعت الأسعار ارتفاعاً فاحشاً، و شحَّت الموارد، و فُقد العمل و مصدر الرزق، و صارت كثير من الأسر بلا مأوى و لا دخل و لا معيل إلا الله…

ما بين التعفف و سؤال الناس إلحافاً:

تقول إحدى الناشطات في المجال الإغاثي: “عندما هُجّر كثير من الناس من بيوتهم، و لجؤوا إلى منطقتنا، بدأنا بتوزيع معونات بسيطة على الأسر اللاجئة، مما كان يجود به أهلنا، و كنا نعطيهم بعض الطعام، و الضروريات البسيطة التي لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها، و كان الناس يأخذون هذه المعونات و عيونهم دامعة، بل إنا كنا نجد صعوبة في إقناع بعضهم بأخذ حصته من المعونة… لكن… بعد أن طالت الأزمة تغير الحال، و صار معظم هؤلاء يطالبون بالمعونة لعدم قدرتهم على تأمين الطعام لأسرهم”!

ما تقوله هذه الناشطة, يؤكده غيرها من العاملين، و من الناس العاديين، فهناك كثيرون قدموا أروع الصور في عزة النفس و التعفف عن سؤال الناس، و في الإيثار، حيث أن كثيرين كانوا يتبرعون بحصصهم، رغم حاجتهم لها، لمن يجدونه أكثر حاجة منهم.

سكين الحصار:

كان لسياسة الحصار و التجويع التي اتبعها النظام أثر بالغ على معنويات الناس و صمودهم، مما اضطر كثير من المدن و البلدات المحاصرة لتوقيع هدن مع النظام ليسمح بدخول الطعام و الدواء للمحتاجين، و في بلد الخيرات سوريا، مات ناس من الجوع على مرأى و مسمع العالم، لكن هذا الشعب الجائع كان يضرب أروع الأمثلة في التعاضد و الإيثار، حيث كان الناس يتقاسمون الطعام القليل مع بعضهم، دون انتظار عطايا المنظمات الإغاثية التي دخلت دخولاً إعلامياً لتسكت ضمير العالم.

الشعب السوري ما بينذل:

مازالت الجمعيات الإغاثية، و كثير من العاملين في المجال الإغاثي موضع اتهام بالتقصير، أو سوء العمل و التوزيع، مما جعل كثير من الناشطين يحجمون عن العمل في المجال الإغاثي حفاظاً على سمعتهم، هذا إذا وضعنا جانباً موضوع الملاحقة الأمنية من النظام لكل من يعمل في المجال الإغاثي.

لكن الشعب السوري، و بشهادة الأمم المتحدة، يساند بعضه بعضاً، و قال انطونيو غوتيريس المفوض الأعلى لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: “حتى الآن هناك القليل من الدعم”.

و مازال هذا الشعب الجبار يداوي جراحاته بنفسه، سواء في تقاسم القليل الموجود في الداخل، أو من خلال ما يرسله المغتربون السوريون في الخارج لأهلهم في الداخل، و رغم تحول كثير من الشعب السوري إلى شعب جائع محتاج، و رغم توقعات الأمم المتحدة أن يصل عدد اللاجئين السوريين في الداخل و الخارج في نهاية عام 2014 إلى عشرة ملايين لاجئ سوري، و رغم أن الأبواب أوصدت في وجه السوريين من كل الدول العربية و غير العربية، إلا أن هذا الشعب مازال يؤمن بأن باب الله مفتوح، و سيظل مفتوحاً، و أن كرم الله كبير، و مازال شعار هذا الشعب: يا الله ما لنا غيرك يا الله….

و بالتأكيد لن يموت و لن يذل من التجأ إلى الله

الرابط: https://smo-sy.com/2014/06/19/5850/

قراءة 1580 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 21:25

أضف تعليق


كود امني
تحديث