قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 12 أيار 2016 15:03

حوار مع الأستاذ الفاضل السيد عبد المالك حداد مؤسس موقع عبد الحميد بن باديس

كتبه  أجري الحوار عفاف عنيبة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

1- حدثنا أستاذنا الفاضل السيد حداد عن بدايات موقع فضيلة العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه و كيف تقيم مسيرته منذ إطلاقه؟

أشكركم على إتاحة هذه الفرصة للحديث عبر موقعكم نظرات مشرقة، أما عن بداية تأسيس الموقع فتعود لسنة 2001، حينها لاحظت أنه مع حلول مناسبة يوم العلم الموافق لذكرى وفاة العلامة عبد الحميد بن باديس يقوم تلاميذ مختلف الأطوار التعليمية، و بعض طلبة الجامعات، و حتى الأساتذة بالبحث عن سيرته في شبكة الانترنيت، فيجد الباحث نفسه في حيرة لشح المعلومة و غياب المادة العلمية على قلتها، فخطرت لي فكرة إنشاء موقع إلكتروني يعرف بحياته و حركته الإصلاحية، و قد تحقق على نطاقه www.binbadis.net و افتتح في 12 جوان الموافق لليوم الذي ختم فيه الشّيخ ابن باديس تفسير القرآن الكريم حيث لبث يقرئ درس التفسير مدّة 25 عامًا بالجامع الأخضر إلى أن ختمه يوم الأحد 14 ربيع الثّاني 1357 ﻫ/12 جوان 1938 م، و أقيم له احتفالاً عظيمًا في اليوم الموالي بكلية الشعب شهدته جماهير كبيرة من كل أنحاء الوطن. أما الهدف من الموقع  فكان توفير المعلومات الكافية عن الشّيخ ابن باديس و نشر آثاره على شبكة الانترنت، و للموقع محاور أخرى تعرف بالشّيخ البشير الإبراهيمي و رجال الإصلاح و بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، و ينشر المقالات و الدراسات الأكاديمية و الحوارات و الندوات بالإضافة إلى التعريف بعلماء الجزائر و نشر أعمالهم، و للموقع أيضا مكتبة إلكترونية، و فضاء للصور و قناة على اليوتوب باسم الشهاب TV، و هو مرتبط بشبكات التواصل الاجتماعي. و قد تحصل الموقع على الجائزة الأولى في الأدب و فنونه سنة 2005 في مسابقة الإمام عبد الحميد بن باديس التي نظمها المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة ثم حاز على جائزة أفضل موقع إلكتروني في الجزائر Algeria web awards لسنة 2013.

اليوم و بعد 15 سنة على تأسيسه، أصبح الموقع مرجعا للباحثين، و مصدر للتوثيق، فكثيرا ما تصلني رسائل في هذا المجال و قد تواصلنا في مجال التوثيق مع موقع الجزيرة و قناتها الوثائقية، كذلك من مراكز بحث من إيطاليا و فرنسا، و بعض الدول العربية، و حتى من منتجين للأفلام الوثائقية أو السينمائية و الدرامية، و لنا تجربة مع فريق البحث الذي أوكلت له إنتاج مسلسل و فيلم ابن باديس، و قد أمدناه بصور هامة نادرة و عالية الجودة و مقطع فيديو عالية الجودة لجنازة الشّيخ ابن باديس، هذا إلى جانب عملنا مع كاتب السيناريو رابح ظريف فيما تعلق بجانب التوثيق التاريخي، و تفاصيل حياة الشّيخ ابن باديس، و كان معنا في الفريق الأستاذ مراد وزناجي الذي يرجع له الفضل في دخول هذه التجربة.

2- ما هي أهم إصداراتك و أين نجدها و ما هو عملك التأليفي الحالي ؟

صدرا لي مؤخرا ضمن فعاليات قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 كتاب بعنوان العلامة عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الإصلاحية و العلمية بالجزائر، و الكتاب ثمرة بحث بدأته سنة 2005 في توثيق حياة الشيخ، تحصلت به سنة 2011 على جائزة أفضل عمل في الفكر و الحضارة، و وعد بطباعة العمل لكن للأسف لم يطبعه المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة حتى رأى النور مع منشورات بونة للبحوث و الدراسات. و أحمد الله أن وفقني للإطلاع على معلومات مهمة و كثيرة عن العلامة ابن باديس أفادت بحثي و جعلت الكثير ممن أطلعوا عليه يثنون عليه، على رأسهم الدكتور عمار طالبي الذي كتب لي تصديرا للكتاب، و يتناول الكتاب جانب هامّ من حياة الشّيخ ابن بَاديس الأقل تناولاً من قبل المؤرّخين و الدّارسين عمومًا، و التي بقيت بعيدة عن متناول الأقلام، و لم تجد مجالاً للبروز أمام الكتّاب و القُرّاء على حَدٍّ سَواءٌ.. و لا أدعي مطلقًا أني جددت في الموضوع الذي كان محل العديد من الدّراسات، غير أني ببساطة قدمت كتابًا عن حياته من جوانب عدة بفضل ما توفر لي من معلومات خاصة و مفيدة في شأنه، سواء الشّفويّة منها أو الوثائق و المخطوطات الخاصة، على غير عادة من سبقني في الكتابة حول هذه الشخصية العظيمة، و يقع الكتاب في 418 صفحة، من 8 فصول هي: الفصل الأول التعريف بالإمام ابن باديس، الفصل الثاني أطوار حياة ابن باديس، الفصل الثالث ابن باديس معلمًا و مربيًا، الفصل الرابع نشاط ابن باديس الإعلامي، الفصل الخامس ابن باديس و جمعيّة العلماء المسلمين الجزائريّين، الفصل السادس ابن باديس و الثورة، الفصل السابع النضال الإصلاحي لابن باديس، الفصل الثامن وفاة ابن باديس و آثاره و في الأخير خاتمة البحث بالإضافة إلى ملحق يتضمن وثائق و صور تتعلق بالشّيخ ابن باديس.

هذا و سبق لي طبع كتاب عن جده المكي بن باديس قاضي قسنطينة حيث حققت مخطوط له بعنوان تقرير الأحكام الشرعية التي تناسب لصوص البوادي في الأوطان الجزائرية مع دار الأصالة للنشر و التوزيع سنة 2013، تحصلنا عليه من أرشيف المكتبة الوطنية الفرنسية سنة 2011، و يتضمن الكتاب معلومات فريدة عن القاضي المكي بن باديس.

هناك أعمال أخرى سوف تطبع قريبا، حيث سوف يعاد طبع كتاب العلامة ابن باديس، و يوجد عمل آخر حضرته مع الدكتور عمار طالبي، و كتاب آخر عن بعض أعلام جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، و آخر عن تاريخ مساجد مدينة عنابة..

3- أنشئتم أستاذي الكريم معرض متنقل يعرف بالشخصية الفذة لرائد الحركة الإصلاحية في الجزائر فضيلة الشيخ عبد الحميد بن باديس، عرفنا بالمعرض ما هي أهم نشاطاته و ما هي الآفاق المتاحة أمامكم ؟

نعم أنشئت معرض عن حياة العلامة ابن باديس، يتضمن 10 لوحات تتناول كل واحدة مرحلة معينة من حياته تبدأ من المولد و النشأة إلى تكوينه العلمي و إجازاته، ثم انتصابه للتعليم و عمله الصحافي، و تأسيسه لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، و توثيق زيارته لمختلف مناطق الوطن و أثاره و جنازته، و المعرض مصمم بطريقة تشد الزائر و تتيح له التعرف على المعلومة باختصار مع عرض كم هائل من الصور التي توثق حياته. و قد عرض في عنابة، و الطارف و قالمة و قسنطينة و الشلف و وهران و بسكرة و العاصمة و حيثما عرض لاقي إقبالا كبيرا و إعجاب الجمهور لما يتضمنه من صور نادرة و معلومات.

و قد اقترحت على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أن يكون المعرض دائم في نادي الترقي، و أن تتحصل كل شعبة تابعة للجمعية على نسخة على أن تتكفل بطباعته و نسعى لأن يكون دائما أيضا بالمسجد الذي يحمل اسم الشّيخ ابن باديس بوهران، و تقوم بجولات للمعرض في باقي ولايات الوطن و خارجه كما حدث في تونس العام الماضي حيث عرض بمقر الرابطة التونسية للقرآن الكريم و كذلك بمدرسة النخلة الكائنة بجوار جامع الزيتونة.

أما ما تعلق بالآفاق فبإذن الله سنحافظ على الاستمرارية للمواقع و تعميم المعرض و أيضا عمل أبحاث و دراسات أخرى خاصة متعلق بتاريخ الجزائر و علمائها و نطمح للتوجه نحو الأعمال الوثائقية و نسأل الله أن يوفقنا جميعا.

قراءة 2077 مرات آخر تعديل على الجمعة, 13 أيار 2016 07:08

أضف تعليق


كود امني
تحديث