قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 13 كانون2/يناير 2017 09:57

واجبك تجاه بيئتك

كتبه  الأستاذة فاطمة المزروعي من الإمارات المتحدة الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تزعجني مناظر لمخلفات البعض من الأسر و الشباب بعد تمضية الوقت في حديقة عامة، تزعجني مخلفاتهم من العلب الفارغة و قناني المياه و المناديل الورقية المتناثرة في المكان، و دون أن يكلف أحدهم نفسه جمعها و وضعها في سلة المهملات القريبة منه.

و لكن المشكلة الحقيقية أن هذا السلوك قد يكون أكثر ضرراً بالبيئة بصفة عامة و بشمولية أوسع، خصوصاً عند الحديث عن الشركات الصناعية الكبرى التي تبث الغازات المضرة بكوكب الأرض برمته، و برغم أن الكثير من دول العالم أدركت خطورة الإضرار بالتوازن البيئي الضعيف على الأرض، و سنت قوانين للحد من انبعاثات الغازات السامة، إلا أنها بقيت دون فعالية لمواجهة هذا الخطر الداهم.

عندما تجلس أمام البحر، و تمر بك نسمة من الهواء العليل، و تأخذ نفساً طويلاً، ثم تزفر كأنك تخرج همومك و شجونك، عندما تجلس على سفح جبل مكسو بالاخضرار، و تشاهد الطيور تحلق بانسياب و بساطة، فتتخيل أنك تجاورها في الطيران، عندما تقف على أحد الكثبان الرملية و تنظر نحو ذلك المخلوق الصغير و هو يتقافز بين الأشجار الشوكية، و قد تعوّد على جو الصحراء و أصبح جزءاً منها، بهذا جميعه تشعر بأن الطبيعة جزء منك و أنك بحاجة لها، تغسل بين عفويتها و نقائها الهم و الحزن، و تدفع بك نحو النجاح و التطور و الحماس..

و كما قال الفيلسوف والإمبراطور الروماني، ماركوس أوريليوس «جعلت الطبيعة الإنسان قادراً على التحمل، و إلا لما أحس بشيء»، أفلا تستحق هذه الطبيعة حمايتها أولاً من ممارستنا الذاتية التي نعتبرها بسيطة و متواضعة وصولاً لما هو أكبر و أعم و أشمل؟

الرابط: http://alnoor.se/article.asp?id=313223

قراءة 1423 مرات آخر تعديل على الجمعة, 20 كانون2/يناير 2017 06:43

أضف تعليق


كود امني
تحديث