قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 04 أيار 2016 07:32

مشكلات في طريق الحياة الزوجية الناجحة 2/2

كتبه  الدكتورة فريدة صادق زوزو
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تعريف المشكلة:

الغيرة هي حمية تشتعل في النفس لمزاحمة الآخرين لها في شيء تحبه و تحمل صاحبها على ما لا يليق من الأقوال و الأعمال.

من مظاهرها:

الإضرار بالمشارك أو المزاحم بأساليب و صور عدة و منها:

 الوقوع في غيبته و محاولة إظهار عيوبه و النيل منه.

 الحسد و الضغينة.

 الاستهزاء و التحقير.

 إفساد حاجاته و إتلافها.

 بغضه و هضم حقوقه.

 التفاخر عليه.

أسبابها :

 ضعف الإيمان.

 طبيعة نفسية.

 سوء الخلق و ضعف الإيمان.

 وجود مزاحمة على محبوب. مثل الزوج بالنسبة للزوجة تزاحمها عليه ضرة أو أم الزوج.
 تفوق الطرف الآخر على الغيور.

 الإحساس بالنقص.

 ذكر محاسن الضرة عند ضرتها الأخرى.

 عدم العدل بين الزوجات.

العلاج 
 تقوى الله عز و جل إذ هو عاصم من كل ما يخل. كما قالت عائشة رضي الله عنها عن زينب بنت جحش يوم لم تخض مع الخائضين في حادث الإفك : عصمها التقوى و خوف الله عز وجل.

 تذكر ما أعده الله لمن جاهدت نفسها في دفع غوائل الغيرة فقد ورد في الأثر : إن الله تعالى كتب الغيرة على النساء، و الجهاد على الرجال، فمن صبرت منهن إيماناً و احتساباً كان لها أجر الشهيد) و قد أعطى الله الصابرين من الأجر ما لم يعط غيرهم فقال { إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب }.

 حسن الظن، فان الكثير من الغيرة تبدأ من سوء الظن و الوساوس التي يلقيها الشيطان في قلب الغيور.

 القناعة : فالغيور تنظر إلى ما في يد الآخرين و تستقلل ما في يدها و لو كان كثيراً فتسخط و تغار و لا ترضى بما قسم الله لها، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " قد أفلح من هدي إلى الإسلام و رزق الكفاف".

 الدعاء : و هو من أعظم العلاج لإطفاء نار الغيرة المذمومة و قد دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم لأم سلمة رضي الله عنها أن يذهب ما تجده في قلبها من مذموم الغيرة.
تذكر الموت و الدار الآخرة :

فان من أعظم ما يكف النفس إذا جمحت ذكر هادم اللذات و مفرق الجماعات.

المشكلة الرابعة: التنافس بين الزوجين

مما لا شك فيه أن هناك تنافساً مستمراً بين المرأة و الرجل في الحياة الزوجية .. و الحياة الزوجية ليست كلها تعاون و تواصل إيجابي و حب و ألفة .. بل هناك تنافس أيضاً. و أشكال التنافس تأخذ أشكالاً ظاهرة واضحة أو غامضة غير مباشرة، و ذلك وفقاً لشخصية الزوجين و ظروفهما .. و في العلاقة الزوجية التقليدية حيث يعمل الرجل خارج المنزل و تعمل المرأة داخله يأخذ التنافس و الصراع أشكالاً تختلف عنها في العلاقات الزوجية الحديثة حيث يعمل الطرفان خارج المنزل.   

و من أمثلة التنافس في العلاقات التقليدية الخلاف حول الطبخ و الطعام و جودته و إتقانه..و تتفنن الزوجة بألوان الطعام المختلفة لإبهار الزوج بقدراتها..كما أنها تنزعج كثيراً إذا تدخل الزوج في أمور المطبخ و إعداد الطعام. و هذا التدخل هو نوع من التنافس و المنافسة حيث تنشأ خلافات شديدة و حادة نتيجة لذلك.. و الرجل عندما يعطي رأيه أو يتدخل في مجال الزوجة فإنها تعتبر ذلك تقليلاً من شأنها و تنزعج و تقاوم و بأشكال يمكن أن تكون مرضية و مبالغ فيها مما يساهم في نشوء المشكلات الزوجية أو تفاقمها.

و ببساطة فإن شؤون المطبخ تمثل قيمة خاصة للزوجة تدافع عنها و تنافس الرجل فيها و تعلن تفوقها و رضاها ..و كذلك الرجل يدافع عن قوته في مجالاته و ميادينه و أي تدخل للمرأة في ذلك مثل شؤون العمل أو الإدارة أو غيرها يمكن للرجل أن يعتبره تنافساً و تدخلاً و لذلك فهو يقاوم بشدة و يحاول التفوق على منافسه و غلبته و تحطيمه في بعض الأحيان.

و في الأسرة الحديثة يأخذ التنافس موضوعات أخرى مثل التحصيل العلمي أو المادي أو المهني أو التفوق الثقافي و المعرفة العامة أو التخصصية و غير ذلك.

و مما لا شك فيه أن التنافس عموماً حافز إيجابي و يساهم في الإبداع و الإنتاج و التحصيل .. و هناك التنافس المقبول الإيجابي و لكن هناك التنافس المدمر و الصراع الذي يمكن أن يكون عامل هدم في العلاقات الإنسانية عموماً و في العلاقات الزوجية خصوصاً .. و لا بد من القول أن العصر الحديث و قيمه التي تشجع على الفردية و الأنانية و التنافس .. لها دورها في زيادة حدة التنافس و إشعاله بين الأزواج و من ثم ازدياد الاختلاف و الصراع .. و لا يعني ذلك أن التنافس لم يكن موجوداً قديماً و لكن ربما كان بدرجات أقل أو أشكال مختلفة.

 و لكن .. لا بد من تأكيد قيم التعاون و المحبة و المودة و السكن.. و الوعي بالأمور النفسية الداخلية التي تدفع الناس إلى التنافس.. مما يساهم في ضبط النفس و المشكلات و الصراع، ضمن الحدود المقبولة الإيجابية و التي تساعد على البناء و الازدهار بدلاً عن الهدم. 

ما هي أكبر مشكلة زوجية؟

ترك الملفات مفتوحة، و عدم حسمها.

فن احتواء الخلافات الزوجية:

الرسول صلى الله عليه و سلم و كيف تعامل مع خلاف السيدة فاطمة و علي رضي الله عنهما.

و كيف تعامل مع سيدنا أبو بكر في خلافه صلى الله عليه و سلم مع السيدة عائشة رضي الله عنها، عندما قال تكلمي او أتكلم، فضربها أبوها، الأمر الذي دعاه صلى الله عليه و سلم يقوم على حمايتها من أبيها رغم خلافه معها.

كيف نعالج المشاكل الزوجية؟

نحلل المشكلة، نتوقع نتائج الحل، نتخذ القرار

أنواع الشخصيات أثناء الخلافات:

استخدام النموذج المناسب في الوقت المناسب.

نموذج واحد خطأ.

اختر أحد هذه الشخصيات :

           المهاجم، سمك القرش.

           المنسحب، السلحفاة.

           المراوغ، الثعلب.

           الوديع، الدب.

           الحكيم، الحمام.

وسائل معينة لاحتواء الخلافات الزوجية:

  اختيار الوقت المناسب.

  كيفية عرض المشكلة.

  التركيز على موضوع واحد.

  فهم النفسيات.

  الوقت جزء من العلاج[5].

16 وسيلة عملية لحل الخلافات الزوجية

أساليب عملية في حل الخلافات الزوجية

ينبغي أن ينظر الزوجان نظرة واقعية إلى الخلافات الزوجية إذا إنها من الممكن أن تكون عاملاً من عوامل الحوار و التفاهم إذا أحسن التعامل معها .

و الأسلوب الذي يتبعه الزوجان في مواجهة الخلاف إما أن يقضي عليه و إما أن يضخمه و يوسع نطاقه ..

ضوابط لابد منها :

- لاشك أن الكلمات الحادة, و العبارات العنيفة, لها صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف, علاوة على الصدمات و الجروح العاطفية التي تتراكم على النفوس.

    لزوم الصمت و السكوت على الخلاف حل سلبي مؤقت للخلاف, إذ سرعان ما يثور البركان عند دواعيه, و عند أدنى اصطدام، فكبت المشكلة في الصدور بداية العقد النفسية و ضيق الصدر المتأزم بالمشكلة، فإما أن تتناسى و تترك, و إما تطرح للحل و لا بد أن تكون التسوية شاملة لجميع ما يختلج في النفس، و أن تكون عن رضا و طيب خاطر.

    البعد عن الأساليب التي قد تكسب الجولة فيها و ينتصر أحد الطرفين على الآخر لكنها تعمق الخلاف و تجذره : مثل أساليب التهكم و السخرية, أو الإنكار و الرفض، أو التشبث بالكسب. روى البخاري عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال : "لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم فاحشاً و لا متفحشاً, و كان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً ".

و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن يهود أتوا النبي صلى الله عليه و سلم فقالوا : السام عليكم، فقالت عائشة : عليكم و لعنكم الله و غضب الله عليكم، قال : " مهلاً يا عائشة عليك بالرفق, و إياك و العنف و الفحش " قالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال : أو لم تسمعي ما قلت ؟ رددت عليهم فيستجاب لي فيهم و لا يستجاب لهم في. 
و روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ".

و روى الترمذي حدثنا محمد بن غيلان حدثنا ابن داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق، قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقالت :" لم يكن فاحشاً, و لا متفحشاً, و لا صخباً في الأسواق, و لا يجزي بالسيئة السيئة, و لكن يعفو و يصفح ".

و قول أنس خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم عشر سنين، فما قال لي يوماً لشيء فعلته لم فعلته ؟ و لا لشيء تركته لم تركته ". الوعي بأثر الخلاف و شدة وطأته على الطرفين : فلا شك أن اختلاف المرأة مع شخص تحبه و تقدره و تدلي عليه, يسبب لها كثيراً من الإرباك و القلق و الانزعاج، و بخاصـة إذا كانت ذات طبيعة حساسة.

  البعد عن التعالي بالنسب أو المال أو الجمال أو الثقافة, فإن هذا من أكبر أسباب فصم العلاقات بين الزوجين الكبر بطرد الحق و غمط الناس.

  عدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسته, فلا يصلح أن يقول الزوج في أمر من الأمور " لا " أو " نعم " ثم بعد الإلحاح يغير القرار، أو يعرف خطأ قراره فيلجأ إلى اللجاج و المخاصمة.

خطوات لابد منها:

1-          تفهم الأمر هل هو خلاف أم أنه سوء فهم فقط, فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منهما و عما يضايقه، بشكل واضح و مباشر يساعد على إزالة سوء الفهم , فلربما أنه لم يكن هناك خلاف حقيقي و إنما سوء في الفهم.

2-          الرجوع إلى النفس و محاسبتها و معرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم و أجل.. و في هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك.

3-          معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب و أن من البلاء الخلاف مع من تحب. و قد قال محمد بن سيرين إني لأعرف معصيتي في خلق زوجتي و دابتي.

4-          تطوير الخلاف و حصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن.

5-          تحديد موضع النزاع و التركيز عليه, و عدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة, أو فتح ملفات قديمة ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.

6-          أن يتحدث كل واحد منهما عن المشكلة حسب فهمه لها, و لا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار و لا النقاش, فإن هذا قاتل للحل في مهده.

7-           في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات و الإيجابيات و الفضائل عند النقاش مما يرقق القلب و يبعد الشيطان و يقرب وجهات النظر و ييسر التنازل عن كثير مما في النفوس, قال تعالى {و لا تنسوا الفضل بينكم }, فإذا قال أحدهما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا و كذا, و لم يغب عن بالى تلك الإيجابيات عندك, و لن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور.

8-          لا تجعل الحقوق ماثلة دائماً أمام العين, و أخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق أو جعلك حقوقاً ليست واجبة تتأصل في النفس و يتم المطالبة بها.

9-          الاعتراف بالخطأ عند استبانته و عدم اللجاجة فيه, و أن يكون عند الجانبين من الشجاعة و الثقة بالنفس ما يحمله على ذلك, و ينبغي للطرف الآخر شكر ذلك و ثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ فالاعتراف( بالخطأ خير من التمادي في الباطل )، و الاعتراف بالخطأ طريق الصواب, فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات و الفضائل التي يجب ذكرها و التنويه بها.

10-    الصبر على الطبائع المتأصلة في المرأة مثل الغيرة كما قال صلى الله عليه و سلم غارت( أمكم ) و ليكن لنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة في تقدير الظروف و الأحوال و معرفة طبائع النفوس و ما لا يمكن التغلب عليه. روى النسائي و أبو داود و الترمذي عن عائشة قالت :" ما رأيت صانعة طعام مثل صفية أهدت النبي صلى الله عليه و سلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أن كسرته، فسألت النبي صلى الله عليه و سلم عن كفارته فقال : " إناء كإناء و طعام كطعام ".

11-    الرضا بما قسم الله تعالى فإن رأت الزوجة خيراً حمدت, و إن رأت غير ذلك قالت كل الرجال هكذا, و أن يعلم الرجل أنه ليس الوحيد في مثل هذه المشكلات و اختلاف وجهات النظر.

12-    لا يبادر في حل الخلاف وقت الغضب, و إنما يتريث فيه حتى تهدأ النفوس، و تبرد الأعصاب, فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب.

13-    التنازل عن بعض الحقوق فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبث كل من الطرفين بجميع حقوقه.

14-    التكيف مع جميع الظروف و الأحوال, فيجب أن يكون كل واحد من الزوجين هادئاً غير متهور و لا متعجل, و لا متأفف و لا متضجر, فالهدوء و عدم التعجل و التهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة و النظرة الصائبة للمشكلة.

15-    يجب أن يعلم و يستيقن الزوجان بأن المال ليس سبباً للسعادة، و ليس النجاح في الدور و القصور و السير أمام الخدم و الحشم, و إنما النجاح في الحياة الهادئة السليمة من القلق البعيدة من الطمع.

16-    غض الطرف عن الهفوة  و الزلة و الخطأ غير المقصود :

من الذي مـا ساء قــط                       و من لـه الحسنى فـقط

                                               

و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد

الهوامش و المراجع



[1] وفاء الناصر، الهروب من المشكلات الزوجية يقود إلى الطلاق، www.al-jazirah.com، 23أغسطس 2005م.

[2] راشد علي السهل، المستشار الوافي في حل الخلافات الزوجية، ص 37 وما بعدها.

[3] حسان المالح، العنف الزوجي... مشكلات. 28- 12- 2003. www.hayatnafs.com

[4] دليلك لحل المشكلات الزوجية،

[5] جاسم المطوع، فن احتواء الخلافات الزوجية، شريط سمعي.

الرابط: http://fiqh.islammessage.com/NewsDetails.aspx?id=5086

قراءة 2256 مرات آخر تعديل على الجمعة, 06 أيار 2016 07:16

أضف تعليق


كود امني
تحديث