قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 09 نيسان/أبريل 2017 14:50

كمثل الضمآن

كتبه  الأستاذ عمرو يسري من مصر الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

( أنا موفّر لها كل إحتياجاتها من أكل و شرب , مطلوب مني إيه تاني ؟! )
(
ما هي بتاكل و تشرب و عايشه أحسن عيشه , عايزة إيه أكتر من كده ؟! )
(
مش فاضي أنا للكلام الحلو و الكلام الفارغ ده )

منذ صغري و أنا أسمع الرجال المتزوّجين يشتكون مرّ الشكوى من زوجاتهم اللاتي لا يعجبهن أيّ شيء , رغم أنه – الزوج – يوفّر لها كل شيء من طعام و شراب و مال و مسكن و رغم ذلك تشتكي زوجته و تطلب منه أشياء تافهه - في نظره - كَأن يقول لها كلاماً حلواً و يتغزّل فيها , و كأنها لا يكفيها ما لديها من مال و طعام .

و حقيقةً, لقد تأثّرت لفترة ليست بالقصيرة بهذا الكلام و ترسّخت لدي فكرة أن المرأة لا يعجبها شيء و أن الزواج هو مصدر للإزعاج الدائم حتى كرهت الزواج. و مما رسّخ لدي هذه الفكرة هو ندرة تعاملاتي مع الفتيات فلم أسمع منهن رأيهن في هذا الأمر .

لكن عندما فكّرت قليلاَ, سألت نفسي, هل حقاً ما تريده المرأة من زوجها هو المال و الطعام فقط ؟!

ألم يكن لديها ما يكفيها من المال و الطعام في بيت أبيها قبل الزواج ؟!

أظن أن المرأة تحتاج لما هو أكثر من ذلك .. تحتاج لأمر لم تكن تحصل عليه في بيت أبيها .


)المرأة تعشق بأذنها (

أظهرت العديد من الدراسات منها دراسة كندية أعدتها جامعة ماكماستر أن صوت الرجل له تأثير على درجة إعجاب المرأة له, فالكلام الحلو بالنسبة للمرأة ليس مجرد كماليات أو (دلع) مثلما يظن معظم الرجال, بل هو إحتياج أساسي بالنسبة لها .

إن المرأة تظل طوال حياتها قبل الزواج تحافظ على نفسها من الدخول في علاقات مشبوهه و تحرم نفسها من الكلام الحلو الذي قد يقوله لها أي رجل, منتظرة ذلك الزوج الذي سيمطرها بالكلام الحلو الذي تشتاق إليه, ثم يأتي ذلك الزوج بعد طول إنتظار ليقول لها بمنتهى البساطة : ( ليس لدي وقت لهذا الكلام الفارغ, الطعام لديكِ في الثلاجة, تصبحين على خير ) .

فمثل هذه المرأة كَمَثَلِ الظمآن الذي يتوق إلى شربة ماء, ثم يأتي إليه من يعطيه كوب ماء و لكن يطلب منه ألا يشربه !!

و لذلك جاءت الرخصة بجواز كذب الزوج على زوجته ليدللها و يرضيها، فقد روى الترمذي (1939) عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ : يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَ الْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ، وَ الْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ )، و صححه الشيخ الألباني في " صحيح سنن الترمذي " .

و لعل هذا الحديث الشريف هو أكبر دليل على أهمية الكلام الحلو بالنسبة للمرأة, حتى أن الله قد أحلّ للزوج أن يكذب على زوجته ليدللها و يرضيها مثل أن يقول لها : (أنتِ أجمل من القمر) أو (أنتِ أجمل نساء الدنيا) .

فيا من تشتكي عبوس زوجتك و تذمّرها, هل جرّبت أن تقول لها كلاماً حلواً ؟!!

قراءة 1680 مرات آخر تعديل على الجمعة, 14 نيسان/أبريل 2017 09:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث