قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 تموز/يوليو 2020 06:10

أَضواء على دور الأب المحوري في حياة الطفل

كتبه  الأستاذة أم الفضل
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لا أحد ينكر حاجة الأبناء للشعور بحماية الأب خاصة في مرحلة الطفولة، فهو ركن الأسرة  و وتدها على مستوى القوة الجسدية و أيضا على المستوى الوجداني لها، و لكن من الملاحظ أن الأم غالبا ما تقوم بأعباء التربية و البيت، و تتحمل القيام بدور الأب في مهام تربوية كثيرة، و يتحول الأب إلى كونه مجرد آلة لسحب النقود، و لكن يجب الانتباه إلى أن كلا الأبوين لا غنى عنه لتربية الأبناء، و خلق جو من الحب و التعاطف و إشعاع الأمن و الاستقرار لنفسية الطفل.
و هذه إضاءات هامة لعلاقة قوية بين الأب و أبنائه:
ـ غالب الأباء يتأخر دورهم مع أطفالهم، و لا يبدأ التفاعل معهم إلا عندما يقوم المولود ببعض الحركات التي تدل على الانتباه و التواصل، لذلك لابد من إنشاء علاقة مبكرة بين الأب و الابن تؤسس على التواصل المتبادل و الاحترام تجعل لنصائح الأب حين الاحتياج لها صدى و استجابة مجدية.
ـ حتى في حالات تعذر عيش الأب في نفس البيت مع الأبناء يظل وجوده حولهم و تفقده لأحوالهم باستمرار عاملًا مهمًا جدا لتلافي انزلاقهم في العديد من المشاكل النفسية و الاجتماعية.
ـ على الأب أن يخصص وقتا يقضيه مع أبنائه مهما كانت مشاغله و مشاكله، و ليكن هذا الوقت للقيام بأشياء مشتركة، و تبادل أطراف الحديث و متابعة تطور أفكارهم، و هذا التصرف سيولد لدى الأبناء شعورا إيجابيا و يزيد من ثقتهم بأنفسهم و الإحساس بأهميتهم في حياة أبيهم.
ـ ليحرص الأب على ألا يكون وسيلة لتهديد الطفل و إخافته، بالطبع لابد من أن يكون له احترام و تقدير، و لكن ذلك لا يكون بالترويع و التخويف، و إنما بالحنان و الحوار و التواصل، و ليبتعد عن إيقاع العقاب الجسدي، و كونه الشبح المرعب الذي يهرب الأبناء من التواجد أمامه.
ـ إذا كان الأب لدية عادة أو سلوك سيء من تدخين، أو تلفظ بألفاظ بذيئة، أو غضب و سرعة انفعال و غير ذلك، فليحرص كل الحرص على التخلص منه باللجوء إلى الله و الاستعانة به، و لابد من عدم المجاهرة بذلك، أو التفاخر و التباهي بالسلوك السيء، و ليعلم أنه راعٍ و مسؤول أمام الله عن رعيته.
ـ أيها الأب الفاضل يجب أن تكون متواجدا دائما مع أبنائك، و متعايشا معهم في حياتهم اليومية، و اعلم أن دورك لا ينتهي عند مرحلة معينة؛ فاحرص ألا تفوتك أهم لحظاتهم، و متابعة نموهم من مرحلة لأخرى، و اسعد بهم و ليسعدوا بحبك و رعايتك.

الرابط : https://elbassair.org/9971/

قراءة 1047 مرات آخر تعديل على الجمعة, 03 تموز/يوليو 2020 04:05

أضف تعليق


كود امني
تحديث