قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 02 شباط/فبراير 2014 14:38

خطة للمرح

كتبه  الأستاذة أسماء صقر
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قبل أن نتحدث نريد أن نتعرف على أنفسنا سريعًا بتقييم مبسط لنعرف هل نتمتع ببعض المرح أم..؟  

* إن ابتسم أحد ما حالك؟، هل تبتسم فورًا ؟ أم تفكر قليلاً و تتعجب ثم تبتسم؟ أم لا تبتسم لأنه لا معرفة بينكم و لا مجال للابتسام؟  

* تعبر عن فرحك بهدية جميلة أو موقف طيب، بإظهار السعادة و الامتنان؟ أم بالشكر الهادئ؟ أم بطريقة رسمية؟ 

* لو حدث أمر ما مزعج أو خطأ ما خلال رحلة أو نزهة أو جلسة ترفيهية، تقول "و لا يهمنا هنتبسط برده" و تشجع الجميع على المرح، و إلقاء النكات الساخرة على الموقف؟ أم تظل صامتًا و هادئًا؟ أم تبدأ في التبرم و البحث عن مصدر الخطأ و ربما صب الغضب عليه ؟ 

* تحاول أن تجهز مفاجآت أو هدايا أو كلمات أو نكات كل فترة لمن حولك لتسعد و تسعدهم؟  

تستطيع أن تتحامل على نفسك أو على الموقف لتقول كلمة ملطفة أو ساخرة لإذابة جوٍّ ملبَّد بالغيوم في المواقف المحتدمة، أم نادرًا ما تجيد ذلك؟ أو أنك لا تحاول أصلاً؟ 

هناك عدة حقائق علينا أن نتذكرها و نحن نسعى لكي يكون المرح جزءًا أصيلاً من شخصيتنا و حياتنا و منها:

- إن النفس تلك الأخطبوط المتشعب الذي كلما واجهتها من جهة خرجت عليك من أخرى، و كلما روضتها من باب فتحت لك أبواب أخرى، و كلما ظننت أنك مسيطر عليها تعرف كل شيء عنها فاجأتك، فلن نزال نظل نتابعها و نجاهدها في كل أمر حتى في مرحها و قوتها

- لقد نشأنا و نحن نظن أن هناك أناسًا مرحين و آخرين لا ! و أن هذا ليس صحيحًا على إطلاقه، و لكن هناك من يملك سرعة البديهة مع حضور النكتة كما يقولون، و هذه فعلاً عطية ربما لا يملكها الجميع، و لكن المرح روحٌ و ابتسامة و إصرار على استجلاب السعادة و الرضا من رحم الحياة

- المرح و السعادة، اختيار بإرادتنا و عقولنا لا بحسب الظروف و المتغيرات، و هو قابل للتحقيق كما أن النكد كذلك، و لكننا نحن أصحاب الاختيار، اختيار البسمة في الضيق أو العبس من الملل، اختيار أن نكون لا ردة فعل

و هذه بعض النصائح السريعة للمرح

ابتسم ما استطعت

الآن و أنت تقرأ ابتسم، و استمر في الابتسام، و أرجوك ابتسم حتى تنتهي من القراءة، ابتسم و أنت تذكر الله، حال الاستيقاظ، قبل النوم، حالما ترى أحدًا و خاصة من الأقربين، ابتسم حالما تذكر نعمة، ابتسم حين تقلق ثقةً فيمن سيرفعه عنك.
الابتسامة رسالة نفسية خطيرة ترسلها إلى نفسك و عقلك أن الأمور بخير، و أني قوي، و أني سعيد، و سيستجيب العقل و النفس، و ستكون أكثر سعادة!! جرب لن تخسر شيئًا، إلا ربما بعض النكد

أهداف للمرح:

إن علينا أن نتعلم ما الذي يسعدنا و ليس فقط أن نسعد بما لدينا، إن اكتشاف الأمور الصغيرة كما الكبيرة التي تغير مزاجنا للأفضل ستصنع فارقًا رائعًا في حياتنا كلها

علينا أن نضع أهدافنا للمرح فنخطط للرحلات مثلاً بشكل يجعلنا نأخذ أقصى استفادة ترفيهية و تجديدية منها، نخطط للجلسات الأسرية بشكل أكثر مرحًا، نخطط لركوب السيارة و أقصى مرح مع الأسرة فيها

اجعل للمرح و السعادة أولوية:

أولوية عن أن تسير الأمور نموذجية أو كما أردنا، اجعل لها أولوية عن أن تثبت أنك كنت محقًّا، اجعل لها الأولوية عن أن تظهر الخطأ و تعاتب صاحبه، أولوية سرور تدخله على قلبك و على قلب مسلم، أولوية عن الكسل و اتباع المزاج غير المعتدل

تخل عن القواعد:

إن التخلي عن القواعد نقصد به أن ندع فكرة (أني لن أسعد إلا إذا.. ترقيت في عملي، زاد مصروفي، استطعت الذهاب إلى العمرة هذا العام، اشتريت كذا، فعلت كذا، توقف زوجي عن كذا، فعلت زوجتي كذا... إلخ). 

لن أقول لك إمرح رغم الظروف أو الاحتياجات؛ و لكن امرح مع وجودهم، دعهم في صندوقهم فلن يبرحوا مكانهم و سيظلون في انتظارك، امرح، و اسخر منها أحيانًا، و تصنع اختفاءها أحيانًا أخرى.. و واجِها في باقي الوقت

كن حازمًا و استرخِ:

نعم لتكون أكثر مرحًا كن أكثر حزمًا مع نفسك، فعلى سبيل المثال أغلق الهاتف في أوقات معينة لتضمن الهدوء و الاسترخاء و لا تقلق من أن يفوتك أمر ما.  

ورشة الأفكار السعيدة:

احرص على أن تعتاد جمع الأفكار السعيدة و استجلابها، و منها طبعًا تعداد النعم و ذكرها، و منها كل ما هو جميل، الطبيعة و السماء و البحر و الخضرة، الذكريات الطيبة، الرحلات المرحة، الأحلام الكبيرة، الأهل، الأصدقاء القريبين.. و ذلك بصفة مستمرة

في بعض الأحيان لا تفكر:  

اقفز و اجعل من حولك يقفز، اجري و سابق الأبناء، كن تلقائيًّا، خذ الأسرة كلها خارج المنزل في رحلة مفاجئة لهم و لك أيضًا و لو لتناول المثلجات أو العصير، اقذف الكرة و ابدأ لعبة في البيت سريعة مع الجميع و نادهم من غرفهم، اتصل بأحد ما للسلام عليه فقط، تصدَّق. 

الإنجاز يساعدك كثيرًا:

إن إزالة بعض الأثقال عن كواهلنا تساعدنا كثيرًا على المرح، و كثيرًا من الأثقال لا تكون محددة بقدر ما هي احتياجنا لرؤية بعض الإنجاز الفعلي في حياتنا و نجاحنا في بعض الأمور و لو الصغيرة جدًّا، حاول أن تنجزها فورًا و لا تصنع لها قواعد كـ"يجب أن أكون فارغًا لأفعل".  

العب:

اللعب تربوي و معلِم للأطفال و هو مجدد و مفيد جدًّا للكبار، فهو يزيل الكثير من التوتر و يصفي الكثير من الضغوط و الأعباء النفسية.. لعبة إكس أو وأتوبيس كومبليت  والكوتشينة و ألعاب الكمبيوتر و الألعاب الحركية و من ضربني و غيرها من الألعاب القديمة الممتعة، ارفع الرسميات و التكلف و امرح كالصغار ومعهم

كن فضوليًّا..

اعرف جديدًا واحدًا عن أي شيء كل يوم، عن عالم الفضاء أو الحيوان أو السياسة أو التاريخ أو خريطة العالم أو الجيولوجيا أو العلوم الشرعية أو الإنسانية، و غيرها.  

تعلم النكات الساخرة:

احفظها في البداية و ابحث عنها على الإنترنت، تحدث إلى مَرِح يوميًّا و امنع المتشائمين.. و لو لدقائق احرص على أن تتحدث مع مرح ممن تعرف أنه سيجعلك تبتسم رغمًا عنك كما ستسرى روحه إليك كالعدوى و لو لبعض الوقت، و لا تنس أن تمنع بلباقة و مرح المتشائمين و أصحاب النظرات السوداء من استرسالهم في الحديث عن سوء الأحوال و المستقبل المظلم و الأخطاء الكثيرة!! 

اقتلع الأفكار السوداء و الصفراء

ستمر عليك كما علينا جميعًا و لكن تأكد أن تدفعها بقين من يتوكل على مولاه و تفاؤل من يظن بربه خيرًا و بفكرة أخرى بيضاء و بطموح من يملك إرادته و عزمه بإذن الله، قاومها بحسن الحديث إلى نفسك و بالأفكار السعيدة

الرياضة..

و لو لعشر دقائق فقط يوميًّا، المشي أو الجري أو حتى رياضة بالبيت، و احرص على إستخدام الرياضة لتحسين صحتك فإن الصحة النفسية هي مرآة لصحة البدن، و لتكن  علاجًا لشكواك من دهون بطنك مثلاً أو آلام ظهرك.

  أسال الله لنا جميعًا السعادة في الدنيا و الآخرة.

المصدر:

http://www.ikhwanonline.com/Article.aspx?ArtID=117457&SecID=321

قراءة 2485 مرات آخر تعديل على الأحد, 05 تموز/يوليو 2015 18:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث