قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 03 أيلول/سبتمبر 2014 14:46

نحو رسم لمكافحة الفقر والبطالة

كتبه  الدكتور فارس مسدور
قيم الموضوع
(0 أصوات)

مشكلة الفقر و البطالة أرّقت الحكومات المتعاقبة التي حاولت من خلال مختلف البرامج التي تبنتها أن تجد حلا جذريا لهاتين الظاهرتين الخطيرتين غير أنها عجزت عن القضاء عليها، و كانت الإمكانات المالية ناقصة آنذاك خاصة في فترة الثمانينات و التسعينات، مع ضعف القطاع الخاص الذي بقي إلى نهاية التسعينات محدودا نتيجة عدة عوامل، أبرزها القوانين التي كانت تكبح الاستثمار عوض أن تشجعه.

و نظرا لكون الظاهرة ما تزال تطرح بقوة في البرامج الحكومية المختلفة و قبلها في الحملات الانتخابية وجب تسخير الجهود الفكرية و العلمية و المادية لمواجهتها بقوة، فلا يكفي أن ننشئ وكالات لدعم تشغيل الشباب و صندوق لمكافحة البطالة و نعطي لهؤلاء الشباب أموالا و أدوات دون أن نتابعهم و دون أن نجعل منهم جزءا لا يتجزأ من مشروع مكافحة الفقر و البطالة في بلادنا، ذلك أن مكافحة البطالة ليست مشاريع اسثمارية تأكل المليارات دون نتيجة ملموسة قوية تتوافق و حجم الأموال التي رصدت، و إنما يجب أن نفكر بمنطق محاسبي دقيق يقول: عندما أعطك ماذا ستعطيني؟

عندما أقدم لك أموالا لمشروعك بقرض خال من الربا و إعفاءات جبائية و شبه جبائية و تحفيزات أخرى، ماذا ستقدم لي؟ ماذا سيستفيد المجتمع و الاقتصاد الوطني من التحفيزات التي سنقدمها لك أيها الشاب؟

يمكن بعد سنوات أن تصبح مكلَّفا جبائيا و تدفع الضرائب و الرسوم بالتزام كامل دون تهرب و لا غش ول ا تزوير، كما يمكن أن يكون المقابل عبارة عن اشتراكات اجتماعية موجهة مباشرة لمؤسسات المجتمع المدني لمكافحة الفقر و الآفات الاجتماعية الخطيرة، كما يمكن أن يكون المقابل توظيف و تكوين عددا من العمال و الموظفين و تهيئتهم ليستقلوا بمشاريعهم.

كل هذه الأفكار قد تكون شرطا لحصول الشاب على التسهيلات التي تساعده في مشروعه، لكن يمكن أن تكون الاستفادة بشكل آخر، و ذلك من خلال ما يلي:

يتم استحداث رسما لمكافحة الفقر و البطالة، و يكون رسما ثابتا، يدفع شهريا من طرف الشركات و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي استفادت من التسهيلات المقدمة من مختلف الهيئات، و التي تقول الحكومة أن عددها وصل إلى ما لا يقل عن 600.000 مؤسسة، و عليه يمكن أن يكون هذا الرسم الثابت سنويا على كل مؤسسة بما لا يقل عن 10.000 دج، و لنتخيل أن كل المؤسسات الموجودة في بلادنا تدفع هذا الرسم بما فيها تلك التي لا علاقة لها بالوكالات المستحدثة لمكافحة البطالة و تشغيل الشباب، حتما ستكون الأموال طائلة، و لنوسع هذا الرسم ليشمل كل تاجر حاصل على السجل التجاري حتى و لو كان المبلغ بالنسبة لصغار التجار بسيطا المهم أن المبالغ تذهب مباشرة و دون أيه بيروقراطية لتمويل الفقراء و المساكين، و توفير مناصب شغل حتى و لو كان ذلك في الخدمة العمومية التي تحفظ كرامة العامل.

و أتعجب كيف أن الحكومة لديها السلطة و القدرة على فرض مثل هذه الرسوم و الضرائب و لا تُقبل على ذلك و كأن الأمر بسيط يمكن التعامل معه بسهولة، و الواقع أن الحكومات المتعاقبة سابقا تعاملت باستهانة مع خطورة هذين الموضوعين، و النتيجة هو تفاقم الظاهرة و عجزنا عن علاجها أن تعالج بشكل جذري.

و الفائدة من استحداث رسم مكافحة الفقر و البطالة، أن كل فئات المجتمع يمكن تسهم به و تكون منفعته دائمة، عوض أن نبقى نستهلك في الموارد المالية التي كان يمكن أن تتحول إلى مراكز تدريب عملي راق.

http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=3962

قراءة 1639 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2015 17:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث