قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 11:02

لماذا الافتراء على الإسلام والمسلمين...؟

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لقد تميز هذا العصر عن غيره من العصور السابقة، بالتجني على الإسلام و المسلمين، بشكل سافر و بأساليب فيها الكثير من الوقاحة، و ذلك بسبب حالة الضعف الذي اعترى الأمة الإسلامية و دولها، حيث بات معظمها عاجزا عن أن يدفع عن حماه، و يتصدى لمن عاداه، و لعل من أبلغ ما يعبر عن حالة الضعف التي انحدر إليها العالم الإسلامي، تدخُل الغرب في مناهجنا التعليمية، و حملنا على مراجعة مضامين مناهجنا في التربية الإسلامية، بحجة أن بعض تلك المضامين تحرض على العنف، كما حدث على إثر حادثة 11_ 9 _ 2001 فلما قبلنا ذلك و لم نرفضه، رفعوا سقف مطالبهم إمعانا في الإذلال و الإهانة، فصادروا الأموال، و جمدوا الحسابات البنكية، بحجة تجفيف منابع الإرهاب، ثم تدخلوا في تشريعاتنا ليفرضوا علينا قوانين تصبغ حياتنا بالصبغة الغربية الأوروبية مثل تدخل قانون الأحوال الشخصية و ما يتعلق بقانون الأسرة وحماية الطفولة، التي تتناقض تناقضا صريحا لا مع ثقافتنا و تقاليدنا و أعرافنا فحسب، بل هي تتناقض تماما مع عقيدتنا الدينية و شريعتنا الإسلامية، ثم والَوْا ضغوطهم على العالم الإسلامي الأمر الذي دفع بشبابه إلى السعي لتغيير الأوضاع و استعادة زمام المبادرة للأمة، فاتُخذ ذلك الوضع ذريعة للتدخل المباشر في الشؤون الداخلية للبلاد الإسلامية بحجة مواجهة الإرهاب و ظهرت التنظيمات المسلحة التي تدعي العمل للإسلام و انتشرت في البلاد العربية الإسلامية تحت مسميات مختلفة في حين أن مهمتها الحقيقية كانت و لاتزال ضرب الإسلام من الداخل، و تقديم مبررات للتدخل العسكري المباشر للغرب، و تهيئة الظروف المواتية لرسم خارطة سياسية جديدة للمنطقة، و الدليل على أن تلك التنظيمات تعمل ضد الإسلام لا له، أنها لم تطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل، بل أن بعض تلك التنظيمات تعالج جَرحاها في المعارك البينية في مشافي إسرائيل، فكيف نحسبها على الإسلام و ننسبها إليه، و هي توالي عدوه الاستراتيجي الأول في المنطقة إسرائيل، و كيف نحسبها على الإسلام و ننسبها إليه، و هي تمعن تقتيلا في المسلمين سنة و شيعة، في الشام، و العراق، و اليمن، و ليبيا، و تونس، و نيجيريا، كيف نحسبها على الإسلام و ننسبها إليه و هي تقدم حرب المسلمين على محاربة أعداءهم الفعليين.

إن نسبة تلك التنظيمات للإسلام و العناصر العاملين تحت أَلويتها للمسلمين، هو تجن على الإسلام و المسلمين، إن تلك التنظيمات لا هدف لها آخر غير الإساءة للإسلام و المسلمين و ذلك بتقديم أبشع صورة عن الإسلام و المسلمين للعالم، تنفيرا له من الإسلام، و تأليبا له على المسلمين، و كل ذلك صرفا للأنظار عما يتعرض الإسلام من تضيق عليه في الغرب، و ما يتجرعه المسلمون من ويلات و ألوان العذاب في آسيا و إفريقيا و الصين و روسيا و أوروبا و أمريكا.

فكفانا افتراء على الإسلام و المسلمين فالكل يعرف و يعلم علم اليقين أن تلكم التنظيمات المسلحة هي صنيعة الغرب و لحسابه تعمل ...

قراءة 1404 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 08:24

أضف تعليق


كود امني
تحديث