قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 27 آب/أغسطس 2015 11:23

أما آن للجامعة أن ترعى المشاريع الجامعة...؟

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يبدو أن الجامعة العربية قد باتت متخصصة في تبني المشاريع التي تسهم في تأليب العرب بعضهم على بعض، ومباركة كل ما من شأنه أن يغذي أسباب التنافر والصراع فيم بين أعضائها، وكثيرا ما نجدها تستأسد على بعض أعضائها استجابة لهذا الطرف أو ذاك، في أن المنتظر منها أن تكون مؤلفة جامعة، لا طاردة دافعة، وهذه السياسة المنتهجة من طرفها، هي التي تبرر مطالبات بعضهم بوجوب إصلاحها بما يضمن حيادها وعدم انحيازها لأي طرف بعينه، تلك المطالب التي حركها انحيازها الواضح لدولة المقر في أكثر من مناسبة، وأكد موضوعية هذه المطالبة، تقصيرها الواضح وغير المبرر في حل الصراعات التي تنشب في الدول الأعضاء، الأمر الذي مهد لتدخل القوى الخارجية ومكن لها من الاستثمار في خلافات الدول العربية، فلو أنها    ـــــ على سبيل المثال لا الحصرـــــ تدخلت بإيجابية في  قضية السودان، لما انتهى به الأمر إلى التقسيم، ولو أنها لعبت دورها كما ينبغي في سوريا لما تسنى لإيران أن تتصدر المشهد فيها، ولو أنها بادرت بالتدخل في القضية الليبية منذ اللحظات التي شب فيها الخلاف، لما تمكنت داعش من التَغَوُل فيها، أقول ذلك لأن الدول التي تغذي الصراع وتموله في المنطقة تتمتع بعضويتها فيها، أقول ذلك لأن الدول الأعضاء التي تجمعهم هذه الجامعة ملزمون بحكم ميثاقها بعدم الاعتداء على بعضهم البعض وهم مدعوون بمناصرة بعضهم البعض في حالة التعرض لعدوان خارجي، كما هم مدعوون لتفعيل التعاون الاقتصادي والثقافي بينهم، بما يعزز وحدتهم ويؤكد أخوتهم، ويحررهم من التبعية لغيرهم، ولكنه عوض أن تستغل ميثاقها في استبعاد أسباب الخلاف بين أعضائها، نراها تعمل على تدعيمها وتغذيتها والتمكين لها، فمباركتها لعاصفة الحزم مهما كانت مبرراته خطأ استراتيجي ما كان لها أن تتورط فيه، لأنه لن ينجر عنه إلا التمين لتفاقم الصراع بين اليمن ومحيطها الإقليمي وكان الأولى بها أن توظف إمكانياتها المتاحة للضغط على الطرف الإيراني وتحييده، مما كان سيمهد لحل سياسي يجمع بين اليمنيين، ويمنع نشوب حرب أهلية بينهم كما هو الحال السائد اليوم في اليمن، وموافقتها على طلب حكومة طبرق على تشكيل قوة عسكرية للتدخل في ليبا، هو خطأ استراتيجي آخر أكبر منه، وذلك على الرغم من تحفظ ممثل الجزائر في الجامعة العربية، لأن القوة العربية التي ستتدخل في ليبيا لن تحسم الصراع فيها، وإنما ستضيف طرفا جديدا له، وستوسع من رقعته لا أكثر ولا أقل، بل المتوقع أسوأ من ذلك بكثير، حيث امتداد الصراع واتساع رقعته سيعطي مبررا قويا للقوى الدولية المؤثرة لتدويل القضية الليبية، خلاصة القول أنه آن الأوان للجامعة أن تقاوم الضغوط وأن تستقل بقراراتها ولا تسمح لأي طرف الخروج عن ميثاقها، وأن تعمل جاهدة على الاستثمار في المشاريع التي تجمع العرب لا تلك التي تفرقهم وتؤلبهم على بعضهم البعض، عليها أن تعي وجودها واستمرارها رهن بقدرتها على حماية كل مصالح الدول الأعضاء لا مصلحة طرف بعينه ولتدرك أنها إن استمرت في انتهاج سياستها هذه فإنها بذلك إنما توقع على شهادة وفاتها دون شك ولا ريب...

قراءة 1447 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 آب/أغسطس 2015 06:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث