قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 12 تشرين2/نوفمبر 2015 08:12

انتفاضة السكاكين

كتبه  الأستاذ معمر حبار
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ما يميّز إنتفاضة السكاكين بفلسطين المحتلة أنها عفوية و لا تنتمي لجهة بعينها، و هذا سر نجاحها و قوتها. و يكفيها فخرا أن كل الجهات تريد أن تتبناها و تتظاهر أنها من وراءها، و إن كان الدعم و السند مطلوبين لكل فلسطيني، يواجه ظلم الصهاينة و اعتقالهم لخيرة شباب فلسطين، مهما كان إتّجاهه.

ظلم الصهاينة تعدى كل الحدود و تجاوز كل القيم و الأخلاق، و لم يعد يملك الفلسطيني الأعزل غير ما أتيح له من حجارة أوسكين، يدافع بهما عن العرض المدنّس من طرف الصهاينة، و الشرف الذي تهاون فيه الإخوة العرب.

بقدر ما نساند إنتفاضة السكاكين التي حملها الإخوة في فلسطين ضد الصهاينة، نتوجه للإخوة العرب جميعا دون استثناء، أن يتوقفوا عن طعن بعضهم بعضا بالسكاكين القاتلة و المميتة، خاصة و أنهم ..

يملكون سكاكين متطورة تقتل بالآلاف و لا تميّز بين رجل و امرأة و كبير و صغير. و تطعن كل مخالف و لو كان محقا. و تقتل كل من يدافع عن الدار، و يرضى بيعها للمغتصب، فيمسي السكين حارسا لكل ناهب مغتصب، و يثبّت في ظهر كل مدافع عن عرضه و شرفه.

إن أمتنا العزيزة و عبر قرون من الزمن الغابر، عانت و ما زالت تعاني من سكاكين الأخ و الجار، و هزائمها جاءت من هذا الباب، و لم تأتي من الخارج و لو كان العدو الخارجي يملك العدد و العدة.

غزوات ضيّعت، و أراضي ضاعت، و مكاسب راحت أدراج الرياح، و قادة عظام قتلوا، و علماء أفذاذ طعنوا، و أعراض مسّت، بسبب طعنة أخ غادر تسلّل تحت جنح اللّيل، مستغلا حماية غادر و نوم أهله و عشيرته.

الصهاينة أساؤوا و تجبّروا معتمدين على دعم الغرب لهم دون شرط، و كذلك نالوا رضا بعض خونة العرب، حين أمدوهم بالسكين عونا، و تكفّلوا بطعن كل أخ يحارب التطبيع و يناهض المد الصهيوني.

مشكلة الأمة مع السكين العربي و الإسلامي الذي إمتد لظهور بعيدة، و أنفس طاهرة، و أرواح نقية، و تعهد للصهيوني الغادر أن يكون له سندا و عونا، و حاميا و حارسا.

في غمرة الفرح بإنتفاضة السكاكين التي أحياها شباب فلسطيني في زهرة العمر، متمنين لهم كل النجاح و التوفيق، و لا نملك الآن لهم إلا الدعاء لخيرة الشباب بالسلامة و الآمان. نرجو من الشباب الفلسطيني الانتباه إلى سكاكين بعض العرب، التي ستمتد لظهورهم، قبل أن تمتد لها أيادي الصهاينة الملطخة من قبل بدماء العرب و الفلسطينيين.

إن الذين تباهوا أمام العالم جميعا بحرق و ذبح المسلمين و المسيحيين، بطريقة سينمائية فضيعة، ملوحين بالسكاكين و مفتخرين بها و هي تمر على أعناق الأبرياء، كان الأجدر بهم أن يساعدوا إخوانهم الفلسطينيين في انتفاضة السكاكين، بما رزقوا من سكاكين طويلة حادة. لكن غدر الأيام، يجعل من الصعب على الغادر أن يساند أخاه الفلسطيني ضد كل صهيوني.

سكاكين داعش أو فاحش كما يسميها أحد الدبلوماسيين العرب، خلقت لتذبح كل عربي أصيل و مسيحي مسالم، و في نفس الوقت تسالم و تدافع عن كل صهيوني غادر.

تحية إحترام و تقدير للشباب الفلسطيني، راجين لهم أن يحفظهم ربهم من سكاكين الأخ العربي، و ينجيهم من بطش الصهاينة، و يوفق الجميع لمساندتهم بما يملك و يستطيع و يؤمن به.

http://www.odabasham.net

قراءة 1563 مرات آخر تعديل على الجمعة, 13 تشرين2/نوفمبر 2015 07:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث