قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 26 تشرين2/نوفمبر 2015 08:00

باريس مدينة الجنّ و الملائكة ..

كتبه  الأستاذ بلخير بن جدو
قيم الموضوع
(0 أصوات)

اهتزت أرضُ باريس على وقع تفجيراتٍ لم ينتظرها الفرنسيون. و عجزت استخباراتها أن تسترق السَّمع قبل وقوعها -و هم يزعمون إنهم أهل علم و تطور- فاهتز الغرب من جيرانها، و حزنوا لحزنها، و ليس هذا بغريب عنهم فإنهم يتحدّون ظاهرا حتى تحسبهم جميعًا و قلوبهم شتّى في واقع الأمر. إنما الغريب حقا اجتماع كثير من المسلمين خاصة المتمشيخون منهم على الحزن لمصاب باريس و فزعتهم لتحسين صورة الإسلام و تبرئة ساحته. و هذا الاتفاق في الحزن حقيقي نابع من قلوبهم، و ليس كحزن الغربو هذه معضلة يَعسُر تحليلها .
ابتداءً لا أحد يوافق على هذا العمل القبيح الذي تُنكره أصول الإسلام و مقاصده، و لسنا بحاجة إلى تبرير عمل قامت به مجموعة مجرمة تنتسب إلى الإسلام .
فرنسا يا أمة الضلال :ما بين عشيةٍ و ضحاها قتلت من الجزائريين في سطيف و قالمة و خرّاطة 45000 شهيدٍ و لمّا تغرُبِ الشمس بعدُ، و سحقت أزيد من عشرة ملايين مسلم جزائري طيلة احتلالك و اغلب هذه الملايين لا يعرف اسمها أحدٌ -الله يعلمهم - و أبيت إلا أن تزرعي الجهلَ، فأهلكتِ الحرث و النّسل. و دخلت "مالي" زاعمة انك تحاربين الإرهاب فاستقويت على إقليم "أزواد" فأهلكت الضَّعَفَة بلا إنسانية فيك : و هل انت الا مَصنَعُ الإرهاب، فكنت المصدر فأصبحت المورد، فاشربي من نفس الكأس.. 
أيها الآسفون على فرنسا : إن ساعةً أو بعض ساعةٍ من أيام الجزائر زمن الارهاب لا يعدل ما أصابكم، و هذه ليلة "بن طلحة" ذهب من أبناء الجزائر زهاء 400 نفس قتلها من يدّعي الإسلام فلا تُزايدوا علينا.

فرنسا يا أمة الضلال : أنت تعلمين من أي جُحرٍ لُدغت و أي عدو لك قد ختلك. فلا تتهمي الإسلام و لا أهله ..

و ممّا يزيد الأمر غرابة أن تصادف هذه التفجيرات منتصف نوفمبر، و هو شهر تعظّمه الجزائر، و مطلعه يثير في النفس تاريخا مجيدا، قد امتاز باندلاع ثورةٍ أصبحت مثالا يُحتذى به لشحذ الهمم. و مدرسة تعلمت منها كثير من الشعوب الثائرة ..

و المؤلمحقا ..أنه لو قُدِّر لثوار نوفمبر أن يُبعثوا من مَرقدهم. فيرون أن بعض هذا الجيل قد تناسوا ما استشهدوا من اجله و ذهبوا مُهرعين إلى فرنسا، يُعزونها في قتلاها المائة، متناسين شهداءنا الملايين إذًا لسُحِقت أكبادهم حسرةً. و لسالت أنفسهم حزنًا و كمدا ..
و عَجِبَ نوفمبر مننفسه ان يكون شهره مَحَلًّا لحزن بعض الجزائريين على بعض الفرنسيين، و هو يظن أنهشهر فرحٍ و تاريخٍ مجيد ..و حُقَّ له العَجَبُ..

و  إلى بعض مشيخة السوء أقول : إن الإسلام لا يحتاج دفاعكم و هو أكبر من دموعكم، و أعزّ من إذلالكم له. و ان كان لكم فضلُ دمعٍ فهاهي أممٌ من المسلمين تناديكم : فلسطين و بورما و كشمير و النيجر و غيرهم. أهذا مقامهم عندكم :النسيان و الإغفال..

و بعدُ:
و اخشى أن يكون هناك أبدالٌ عنا يعرفون من عزّة الإسلام و صيانته، ما لا ينزلون به إلى هذا الدّرَك من الهوان حتى في الإعذار عنه ..و السَّلام

قراءة 1634 مرات آخر تعديل على الجمعة, 27 تشرين2/نوفمبر 2015 09:40

التعليقات   

0 #1 رومانسية 2015-11-27 16:44
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للأستاذ على مقالته، ولا نشمت بأحد قد قتل بيد مجرمة، ولكن العجيب فيمن هرولوا لتقديم التعازي، وهي التي لم تريد حتى ان تقول آسفة على خراطة وسطيف وقالمة، لا حكومتهم ولا احزابهمالذين يدعون الديمقراطية.
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. شكرا لك مرة اخرى
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث