قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 10 كانون1/ديسمبر 2015 08:29

قصة الفساد في بلد الشهداء

كتبه  الدكتور فارس مسدور
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الفساد في بلادنا غدا ينافس كل مستويات الفساد في العالم، فلم يبق الفساد محصورا في فئات محدودة و معينة بذاتها بل شمل كل المستويات، من البواب إلى الوزير، و الطامة الكبرى عندما يشمل الفساد أناسا وضعت الأمة ثقتها فيهم،  ماذا تنتظر من ذلك الموظف الذي يرى المسئول الأكبر في وزارته فاسدا؟ لا تنتظر إلا الخراب، و فعلا فقد كان الفساد ممتدا إلى أن طال الأشغال العمومية، فالطريق السيار يعتبر سعر الكيلومتر الواحد منه الأغلى في العالم، و هذا بسبب الفساد الذي ينخر فيه، لقد أنجزنا عددا من المشاريع الكبرى خلال فترة فاقت الخمسة عشر سنة و بلغت نفقاتنا عليها و على توابعها ما يفوق 800 مليار دولار.

مبلغ خيالي لا يمكن أن نتخيل بل نعجز أمام ضخامته أن نقول هذه هي الجزائر التي أنفق عليها هذا المبلغ، و كأنك لا ترى تغييرا حقيقيا ملموسا في شتى المجالات، و كأنه مبلغ أكله البحر أو النار.

إنه الفساد الذي مهما تغذى على عرق الناس و ثروات البلد لن يشبع  و لن يتوقف عن طلب المزيد، خاصة إذا وجد البيئة التي تغذيه، بيئة تواطأت على مجاراة الفاسدين والسكوت عنهم، بيئة ما تزال تعتبر الفاسد رجلا ثوريا (ثورة الفقراء و الكادحين) يأخذ من أجل الفقراء و يحارب الظلم و القهر، إنه الوجه الكاذب و المغالطة التي دخل فيها عامة الناس و خاصتهم، فكل واحد يحلف بأغلظ الأيمان أنه لو تتاح له الفرصة لفعل أكثر من الفاسد.

لقد بنينا المستشفيات و بقيت هياكل دون روح، بقيت هياكل دون أطباء، و خصصت لها الميزانيات الضخمة التي أكلت أموالا طائلة في تجهيزات لا يستفيد منها المواطن، رغم الضرر الشديد الذي لحق بالوضع الصحي للسكان نتيجة الفساد العظيم الذي ضيع قطاع الصحة في بلادنا، خاصة مع بروز القطاع الصحي الخاص الذي ظهر كبديل فإذا به يصبح الحليف الأول لأولئك الفاسدين الذين دمروا الصحة في بلادنا.

فالصيدلية المركزية تحرق أكثر من 700 مليار سنتيم دواء انتهت صلاحيته، رغم أن العجز المسجل في المستشفيات في مجال الدواء رهيب جدا، غير أن الفساد الاداري و البيروقراطية يجعلان 700 مليار سنتيم تأكلها النار و لا يأكلها المريض في بلادنا، إنه الفساد في أبشع صوره.

ثم يأتي السياسي الذي يحكمنا و ينشئ لجنة لمكافحة الفساد تتابع الصغار و تترك الكبار، تتابع الصغار و كأنها تقول لهم: لماذا لستم حوتا كبيرا حتى نخاف منكم و لا نقرب حصنكم المنيع؟ و هكذا تترسخ صورة نموذجية في بلدي: أن الحوت الكبير الفاسد يأكل الحوت الصغير و هكذا يرسخ الفساد في البلاد.

بتصرف عن الرابط :

http://www1.albassair.org/modules.php?name=News&file=article&sid=4112

قراءة 1399 مرات آخر تعديل على الجمعة, 11 كانون1/ديسمبر 2015 06:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث