قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 30 كانون1/ديسمبر 2015 12:32

هذا هو وجه أوروبا الحقيقي تجاه المسلمين

كتبه  الأستاذ زياد الشامي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إذا كان من وصف صحيح يمكن أن يُطلق على السنوات الأخيرة التي نعيشها، و تعبير دقيق نستطيع أن نختزل به مرحلة ما بعد ثورات ما يسمى "الربيع العربي"، فإنه سقوط الأقنعة عن كثير من الوجوه، و زوال الغشاوة عن العيون، و ذوبان الأصبغة و مساحيق التجميل التي كان يتستر بها الكثير من ساسة الغرب و الشرق.

و إذا كان من أهم و أخطر الأقنعة التي زالت في هذه الفترة، قناع التعايش و التقارب مع أهل السنة الذي كان الرافضة يتسترون به تقية لإخفاء عدائهم القديم و الدفين لدين الله الحق، ناهيك عن قناع المقاومة والممانعة للتستر على المشروع الصفوي المدعوم صهيونيا و غربيا.... فإن سقوط قناع المحافظة على الحريات و المساواة بين جميع قاطني الدول الغربية، و عدم التمييز بينهم على أساس الدين أو العرق أو اللون، و نبذ العنصرية و التطرف و الكراهية.... لم يكن أقل أهمية و خطورة، فقد كشف عن الوجه الحقيقي للغرب تجاه طريقة تعامله مع المسلمين القاطنين في أراضيه، و المتناقضة تماما مع ما كان يزعمه و يرفعه من شعارات.

لقد ذابت مساحيق التجميل التي طالما حاول الغرب التزين بها فيما يتعلق بحقوق الإنسان و الحرية الدينية في أول اختبار حقيقي لهذه الشعارات، و خصوصا بعد تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى حدود تلك الدول، لتظهر العنصرية و التمييز ضد المسلمين بوضوح في أكثر من دول أوروبية، بالإضافة لتنامي ظاهرة الرهاب من الإسلام كلما زاد أعداد المسلمين في القارة العجوز، ناهيك عن تمدد و توسع دائرة انتشار أفكار اليمين الغربي المتطرف المعادي للإسلام و المسلمين.

و إذا كان سقوط أقنعة الغرب قد كثر أثناء تدفق اللاجئين إلى حدود دول اتحاده الذي طالما طالب تركيا و دول جوار سورية بفتح حدودها أمام اللاجئين ما دام لا يتحمل التكلفة و التبعات، فإن وجه الدول الأوروبية الحقيقي تجاه المسلمين يبدو أكثر شفافية و وضوحا بعد كل عملية إرهابية يتبناها تنظيم إسلامي.

نعم.... لا يسمى العمل إرهابيا في الغرب إلا إن تبناه تنظيم إسلامي، أما أن يقوم بالعمل "الإرهابي" فرد أو تنظيم غير إسلامي، فسرعان ما يصنف كعمل إجرامي عادي، و يتم التعتيم عليه إعلاميا، لتعود الأمور إلى ما كانت عليه و كأن شيئا لم يحدث، و هو ما حدث أكثر من مرة في أمريكا و غيرها في حوادث قتل أطفال في مدارسهم.... الخ.

يستطيع القارئ الكريم أن يكتشف وجه الغرب الحقيقي تجاه المسلمين بعد كل حادثة عنف يتبناها تنظيم ينسب نفسه للإسلام "كداعش" مثلا، من خلال ما يحدث بعد ذلك من أعمال عنف و تهجم و تمييز و خطاب كراهية يطال المسلمين في القارة العجوز.

و من أراد أن يستقرأ التاريخ فليفعل ليتأكد له ذلك، بدءا من أحداث 11 من سبتمبر و ما تبعها من ظهور وجه عنيف متوحش للغرب ليس تجاه المسلمين في أوروبا و أمريكا فحسب، بل تجاه المسلمين في كل أنحاء العالم، وصولا إلى ما حدث بعد هجوم شارلي إيبدو في بداية هذا العام، و ليس انتهاء بهجمات باريس منذ أيام، و التي أعقبها سيل من التصريحات و خطاب الكراهية و العنف ضد المسلمين هناك.

و يكفي ذكر بعض الأمثلة التي تكشف وجه أوروبا الحقيقي تجاه المسلمين هناك بعد هجمات باريس:

1- تصعيد الرئيس التشيكي "ميلوش زيمان" من خطابه المعادي للإسلام و المسلمين، و ذلك من خلال مشاركته في فعاليات المتطرفين المعادين للإسلام الذين دعا زعيمهم "مارتين كونفيتشكا" في تصريحات سابقة إلى جمع المسلمين في أوروبا بمعسكرات اعتقال جماعي، و فرمهم في مصانع إنتاج العلف الحيواني.

و هل هناك من دليل على العنصرية و التطرف ضد المسلمين أكثر من مشاركة رئيس دولة أوروبية حركة عنصرية متطرفة كحركة "لا للإسلام" في الاحتفال بالذكرى السادسة و العشرين للثورة المخملية، و وقوفه مع زعيم تلك الحركة "مارتين كونفيتشكا" المعروف بشدة عدائه للمسلمين؟!

2 - تعهّد المرشح الأميركي للرئاسة "دونالد ترامب" بإغلاق المساجد إذا ما فاز بالانتخابات، في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس..... تلك المساجد التي تعرضت لكثير من الاعتداءات و الانتهاكات في أكثر من دولة أوروبية، قبل و بعد هجمات باريس الأخيرة.

3- وصف المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية "بن كارسون" اللاجئين الهاربين من سوريا بـ"الكلاب المسعورة"، في اليوم نفسه الذي صوت فيه مجلس النواب الأميركي على قرار بتعليق استقبال لاجئين سوريين و عراقيين في الولايات المتحدة، إلى أن يتم تطبيق آليات تدقيق أكثر صرامة.

4- تقرير صحيفة "ديلي تلغراف" عن قيام خفر السواحل في اليونان بإغراق قارب للاجئين سوريين بينهم نساء و أطفال، استنادا إلى تصوير صياد تركيّ الواقعة التي حصلت وسائل إعلام تركية على نسخة منه.

و لم تكن هذه الواقعة في الحقيقة هي الأولى من نوعها، بل تواترت الأنباء عن وقوع حوادث مشابهة، الأمر الذي يكشف وجه الغرب الحقيقي تجاه قضية اللاجئين الفارين من الموت في بلادهم.

لا يمكن حصر الأمثلة و الشواهد التي تكشف عن وجه آخر غير الذي تحاول الدول الأوروبية الظهور به منذ سنوات و عقود، إلا أن ما سبق من تصريحات عنصرية تجاه المسلمين، بل و فاشية و نازية تجاه أناس لا ذنب لهم إلا أنهم اعتنقوا الإسلام عن قناعة و حرية تامة....تكفي للقول: هذا هو وجه أوروبا الحقيقي تجاه المسلمين.

http://islamselect.net/mat/112649

 

هيئة تحرير الموقع : ملاحظتين من صاحبة الموقع السيدة عنيبة مع إحترامها لرأي صاحب المقالة الأستاذ زياد الشامي:

لا نستطيع القول بأن ما يسمي بالمشروع الصفوي مدعوم صهيونيا و غربيا بدون أدلة إثبات قاطعة و من الأفضل أن نغير المصطلح و نقول إسترايجية دولة إيران الخفية.

ثانيا اللجوء يكون لأرض مسلمة، أي الفرار من ظلم إلي أرض تحكمها مباديء العدل و قيم الإسلام و ليس اللجوء إلي دول أوروبا التي لا تحكمها قيم الإنجيل و لا قيم الإسلام.

قراءة 1554 مرات آخر تعديل على الجمعة, 01 كانون2/يناير 2016 06:56

أضف تعليق


كود امني
تحديث