قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 12 أيار 2016 09:05

إن تحسين الأوضاع يتطلب الموقف الحازم الشجاع...

كتبه  الأستاذ محمد العلمي السائحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من المحزن جدا أن يبلغ تردي الأوضاع في العالم العربي خصوصا و الإسلامي عموما، إلى هذا الحد الذي جعل اليأس يستوطن القلوب و يمسك بخناق جميع شعوب، لا فرق في ذلك بين السيد و المسود، حتى بات الجميع عاجزين عن تصور ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا سواء على المدى القريب أو البعيد، بل الجميع قد أمسى مرعوبا مما ستنتهي إليه الأمور في سوريا و العراق، أتفضي إلى ظهور نظم فيدرالية تكرس الطائفية و العرقية؟ ثم هل يتوقف الأمر عند ذلك و تستقر الأوضاع، و تقنع تلك الكيانات الناشئة بتلك النتيجة؟ أم سيدفعها طموحها إلى أكثر من ذلك فلا تقنع؟ فترفع سقف مطالبها إلى حد المطالبة بالاستقلال الكامل؟ و هل سيتمكن الإخوة اليمنيون من حل مشاكلهم، و الحفاظ على وحدتهم الترابية، أم ستبقى اليمن ميدانا لتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية، و ماذا سيحدث في ليبيا إذا عجزت حكومة الوفاق الوطني عن حشد التأييد الضروري لها للنهوض بمهامها، هل سيد خل ذلك ليبيا في صراع مسلح طال مداه أو قصر؟ ألا يضع ذلك المنطقة كلها على كف عفريت؟ و كيف سيؤثر ذلك على الأوضاع في كل من تونس و الجزائر؟

إن المؤكد أن الأوضاع في المنطقة ستظل تتطور إلى الأسوأ، ما ظلت النظم الرسمية و القوى السياسية فيها سلبية، و تقف موقف المتفرج من القوى الدولية التي تصول و تجول في المنطقة، و لا خلاف على أن النظم الرسمية لم تعد قادرة على التكفل بهذا الدور لأسباب معلومة و أخرى مجهولة، و من ثم فإن الكرة باتت في ملعب الشعوب ذاتها، بمعنى أن شعوب المنطقة العربية خصوصا، و الإسلامية عموما، مطالبة بتحمل مسؤولية الدفاع عن وحدة أراضيها و سيادتها على هذه الأراضي، و أن تتصدى للقوى الداخلية و الخارجية، التي تريد أن تفرض واقعا جديدا على المنطقة، و أن ترفض بكل وسيلة سياسة التهجير القسري التي تُفرض على شعوبها، أي أنه يتوجب على القوى الحية من مفكرين و مثقفين و سياسيين، أن يرفعوا صوتهم بالاحتجاج، و أن يعلنوا للعالم بأسره، أن العرب و المسلمين لن يقبلوا بتمزيق البلاد، و تشريد العباد، و التمكين لنظم الاستبداد، و أن يعلنوا بكل قوة للقوى الدولية أن عهد الاحتلال و الوصاية قد ولى، و لن نقبل أن يعود من جديد، و لابد لهذه القوى الحية أن تفضح النظم العميلة التي تدير هذه الحروب بالوكالة نيابة عن قوى دولية معروفة للجميع، فليس من المعقول و المقبول أن يقع لسوريا و العراق، ما وقع لفلسطين التي أفرغت من شعبها لتمنح لقمة سائغة لبني صهيون، و لا بد لنا أن نتوسل بكل وسيلة لوضع حد للحروب الدائرة في المنطقة العربية، لنلتفت إلى القضية الفلسطينية التي تسعى هذه القوى الدولية الشرقية منها و الغربية لشغلنا عنها، بهذه الحروب المفتعلة، إنه لمن العار أن تحولنا إلى مجرد عبيد، نباع و نشترى من جورج دفيد،  باليورو و الدولار، إنه  لم يعد من المعقول و لا من المقبول، أن نرضى بهذه الأوضاع، و نتحمل كل هذه الأوجاع...       

قراءة 1503 مرات آخر تعديل على الجمعة, 13 أيار 2016 07:07

أضف تعليق


كود امني
تحديث