قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 26 شباط/فبراير 2017 18:28

سباق الكراسي الحمراء ...

كتبه  الأستاذ محمد بن إبراهيم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إن أغلبية المشاركين في غمار هذا السباق هم من المحبين للسلطة و التسلط و من مرضى النفوس من ذوي الإعاقات الفكرية و من المنبوذين من طرف أفراد المجتمع الفضلاء و المخلصين.

يبدؤون حملاتهم الانتخابية بالوعود الكاذبة و الخداعة ليستقطبوا أمثالهم ليمنحوهم ثقتهم لهم فيصوتون لهم بالقبول أثناء الانتخاب لتمثيلهم لمدة خمس سنوات، قبل هذا يقيمون ولائم المصلحة ليلاَ و نهاراَ و المنفقون عليها هم من اللوبيات الضاغطة و التي لها غاية من وراء ذلك و هو أخذ أموال الناس بالباطل من خلال المحاباة السلطوية التي يجنونها من وراء من يقفون معه فتصبح لديهم ورقة ضغط يستخرجونها متى أرادوا لصاحب الكرسي مستقبلا.

فحملتهم تبدأ بالتفريط في الصلاة، هجرة الأهل و الأقارب، التزوير و منه يعملون عمل إبليس ليمكنوه من أخذ إجازته الاستثنائية، فيقتنون اللباس الفاخر الذي هو من صنع أجنبي ليظهروا بالمنظر اللائق حسب ظنهم بالمقابل يطعم أهله خلال فترة الحملة سوى الخبز و الماء، و يوهم ضعاف النفوس بأنه سوف يعمل جاهداَ لقضاء حوائجهم و يرعى مصالحهم.

في يوم الانتخاب ترى وجوههم شاحبة لا يستطيعون حتى  ابتلاع لقمة الطعام  لأن مذاق الأطعمة سُلِب منهم  لانشغالهم بمجريات العملية،  فتجد أذانهم مفتحة لسماع أخبار هول سكرات و نفحات اللعبة الديمقراطية كما تحن أذانهم  و تنصت لمن يطربها حتى و لو بالكذب عليهم أن حزبهم قد حقق تقدم مقارنة مع حزب أخر.

ما إن يلج في عنكبوتية السلطة يبدأ مع السلطة التنفيذية في المصادقة و تمرير القوانين و المراسيم لتضيق الخناق على من أعطاهم عهداَ في السابق، أليس هذا من عمل المنافق ؟ و لا يصل به الأمر الى هذا الحد فيسطوا على الأراضي الشاغرة ذات القيمة العقارية، و يتزوج امرأة ثانية و ثالثة  خفية على زوجته الى أن يأمره ابليس بتطليق زوجته، و بعضهم تجده  يرتكب كل الموبقات فيخسر دنياه و آخرته، و بأفعاله المشينة يصبح حديث العام و الخاص و ينعتونه بأقبح الأسماء، عفانا الله و عفاكم من براثن هذا الكرسي.

و قبل أن تكتمل العهدة تبدأ الأمراض الخفية بالظهور كون أن جسم صاحب المقعد  لم يألف التغذية الفاخرة فيعرف أن صاحبه قد زاغ عن مساره الذي كان يسير فيه بخطى الثبات. معظمهم يموتون بأزمات قلبية بعيداَ عن الأهل و الأحباب و منهم من وجدوه ميتا بعد ثلاثة أيام حتى فاحت رائحة جثته و تحللت.

في نظري الحل لظاهرة التطفل السياسي الدخيلة على مجتمعنا المسلم و هو أن لا تمنح لهم أية مزايا مالية فكل واحد منهم يتقاضى راتبه الذي كان يتقاضاه في منصبه الأصلي و إنما تتكفل الدولة بتسديد سوى مصاريف الإيواء، الأكل و النقل  خلال فترة الدورات العادية و الاستثنائية.

حفظ الله وطننا من الطفيلين و من المتطفلين.

قراءة 2082 مرات آخر تعديل على الجمعة, 03 آذار/مارس 2017 07:50

التعليقات   

0 #1 مسعودي 2017-03-13 22:30
جزاك الله كل خير استاد و عفانا و اياك من هكدا مرض الا وهو حب السلطة والتسلط يااخي وصف لحالهم يوم الانتخاب و جوه شاحبة لا حول و لاقوة و الصواب و المعقول و من الورع ان الدي تعرض عليه المسؤولية هو الدي يتغير لونه و يحزن ان الناس في هدا الزمان اصبح همهم بطونهم و قبلتهم نسائهم عفوا.....كاني رجعت الي

الوراء وبقال الرجوع الي الاصل فضيلة .....الله اكبر سابحث و ابحث معي استادي في القاموس عن معنى الفضيلة واعجبني اقتراحك الاخير ان لا تعطى لهم مزايا لنستبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وما اكثر السواد الدي غطى الكراسي الحمراء و ما اقل الايادي البيضاء التي ترافع عن المضلمين والمغبونين و ووو حفظ الله الوطن وحمى الجزائر من كل سوء و شكر الله سعيك استاد على طرح مثل هكد موضوع شكرا
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث