قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 26 آذار/مارس 2017 18:53

افريقيا الممزقة ....الجهد البشري الضائع ....

كتبه  الأستاذ محمد بن ابراهيم
قيم الموضوع
(0 أصوات)

خلال عبوري لشوارع مدينتي سواء كنت ذاهبا لعملي أو لأقضي حاجات المنزل من قوت و خلال سفرياتي بداخل بلدي الحبيب المسقي بدماء الشهداء و حتى من خلال مشاهدتي للقنوات الداخلية و الدولية لفت انتباهي كمسلم غيور أن  أرى تلك الوجوه ذات البشرة السوداء ....استوقفني سؤال لماذا هذه الهجرة الفردية و الجماعية؟

فبدأت أبحث عن إجابة و تحليل لهذه الظاهرة لعلي أعرف اسباب ذهابهم و هجرتهم من أوطانهم التي ولدوا فيها و عاشوا فيها داخل مؤسساتهم و أسرهم الاجتماعية يتقاسمون فيها الحلو و المر ...فإذا بهم وجدوا أنفسهم مضطرين و مرغمين لهجرة أوطانهم كما تفعلوا الأمم من المخلوقات الأخرى غير الإنسانية مثل الطيور و الجواميس ضمن هجرتها الموسمية التي تبحث فيها عن الكلأ و للتزاوج لتحافظ عن سلالاتها و جيناتها و هذا وفقا  للساعة البيولوجية التي أودعها خالق الكون الواحد الأحد.

1-      أغلب الدول الافريقية كانت مستعمرات و أغلبها لازال مستعمرا ثقافيا و اقتصاديا.

2-      عدم تخطيطهم حكوماتهم الرشيد لخلق تنمية و منه توفير فرص العمل و هذا راجع الى عدم الوفرة المالية و حتى النية الصادقة.

3-      غياب التعليم و حرمان العديد من الالتحاق بمقاعد الدراسة  مع الغياب الروحي التام.

4-      اضطهاد الحكام لشعوبهم لحبهم المال حبا جما، و حبهم للمال أدى بهم الى التبذير و الفسوق مما أعمى الله لهم بصيرتهم فاصبحوا كالأنعام بل أضل.

5-      الاقتتال المتناحر و التشبث بالقبلية و العصبية الهدامة.

6-      استفحال ظاهرة الشعوذة و السحر التي فاقت كل الحدود  حتى التي كانت في بابل الذي أشار اليها القرآن الكريم في سورة البقرة.

7-      الاباحية و الخلاعة و الزنى و الرذائل كلها مجتمعة.

8-      ظلم النفس و تحميلها ما لا تطيق.

9-      ظاهرة الجفاف و التي اعتبرها ابتلاء أدى الى عقاب.

و بعدها عدت الى تأكيد طرح السؤال لماذا أتو ؟ هل هم في نزهة أم ماذا ! ... إنها لقمة العيش همهم الوحيد ينهضون منذ الصباح الباكر يعملون في الشمس الحارقة ملابسهم رثة يسكنون في أماكن لا تليق لأي كائن، منهم المسلمون و المسيحيون القليل منهم من حسن ظروفه.

الشيء الذي حز في نفسي هو استغلالنا المسيء لهم من جراء عدم إعطائهم أجورهم التي يستحقونها و بوجودهم و تواجدهم أصبح الفرد الجزائري لا يعمل من خلال سياسات الدولة التي لم ترغب في العمل في اطار عبارة " المواطن المدلل".

كما أثار انتباهي امتهانهم لمهنة التسول المقيتة التي تكسب الفرد كراهية العمل الذي هو محبب للذات لتحفظ كرامتها و ترفع رأس صاحبها شموخا لا كبرياء.

بعد سرد هذه الومضة المتمثلة في  النقاط التسع  المستخلصة   و التي أعتبرها رئيسية لمت نفسي و قلت نحن الذين لم نعتني بهم و كان بالإمكان أن نذهب اليهم هناك من خلال استثماراتنا الاستراتيجية و نعلمهم و نرشدهم و نتواصل معهم و نصلح ذات بينهم و تركنا  المجال للحالقة التي أتت على الأخضر و اليابس، كما أن هاته البلدان تعاني من فراغ روحي  و من هذا المنبر نعزي أنفسنا عن تقصيرنا لأننا لم نوصل لهم الرسالة المحمدية حتى و إن وصلت البعص منهم وصلتهم عن طريق التجار، فالمسؤولية ملقاة على عاتقنا  جميعا دول و جماعات محبة للخير لا للهيمنة  فلنجد لهم حل يحفظ كرامتهم بدأ من معالجة خلافاتهم و إتاحة فرص للعمل لهم في أوطانهم  و تعليمهم و إرشادهم و أن نوضح لهم سماحة الاسلام التي أساسها و معتمدها فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله.

كما أشير الى أن  عدم اتخاذ إجراءات سريعة و مدروسة سوف يؤدى بنا الى نفس المصير بعد نفاذ الخيرات النقدية و الباطنية و تجرفنا الأمواج  العاتية لهذة الهجرات الجماعية التي تبحث فيها هذه الأمم للحفاظ على جيناتها وفقا للساعة البيولوجية.  

قراءة 1496 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 05 نيسان/أبريل 2017 14:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث