قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 05 آب/أغسطس 2015 10:44

اعمل اليوم ما يسرك أن تراه غدًا

كتبه  الأستاذ خالد الرحيمي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

المسلم في هذه الدُّنيا مُطالَب بالإيمان و العمل الصَّالح الْمُقرِّب إلى الله، و أن يكون عمَلُه خالصًا لله، متَّبِعًا فيه هدْيَ الرسول - صلَّى الله عليه و سلَّم - فالعمل الصالح قرينُ الإيمان، و لا يَكاد يُذْكَر الإيمان في القرآن إلاَّ و يُقْرَن بالعمل الصَّالِح؛ ليركز في حسِّ كلِّ مسلم أنَّ العمل الصالح هو البُرْهان الحقيقي على صدق الإيمان و حيويَّته.

و المؤمنُ في هذه الدَّار يعلم بأنَّها ليستْ بدار مقام، بل هي طريقٌ و معْبَر إلى الآخرة، فهو يَتَزَوَّد قبل الرحيل عنها، قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-: "إن الدُّنيا قد ارتَحلَتْ مُدْبِرة، و إنَّ الآخرة قد ارتحلتْ مُقْبِلة، و لكلٍّ منهما بَنُون، فكونوا من أبناء الآخرة، و لا تكونوا من أبناء الدُّنيا؛ فإنَّ اليوم عمَل و لا حساب، و غدًا حسابٌ و لا عمل"؛ ﴿ وَ تَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ﴾ [البقرة: 197].

فلا يدع الْمُسلم في هذه الدُّنيا ميدانًا من ميادين الخيْر إلاَّ و سارع إليه بِجهده، أو بفِكْرة يَطْرحها، أو بِمَشورة يحتاج إليها، فهو مُشاركٌ لا يحْرم نفْسَه، قد استقرَّ في ذهْنِه أنَّ هذه الحياة التي منَحَه الله إيَّاها فرصةٌ لا تتكرَّر، فهو دائمُ الفِكْر في كيفيَّة استغلال هذه الفرصة؛ كي يحقِّق فيها ما يُمْكن أن يُحقِّقه شَخْصٌ يعيش في مِثْل ظرفِه، و يَمْلك ما يَمْلكه من مواهب و وسائل، فعزيمته لا تنثَنِي أمام ظرف أو قلَّة موارد.

و مِن أبوابِ الْخَيْر التي مَنَّ الله بِها على العباد هذه الشَّبكةُ(الإنترنت)، التي جعلَتِ العالَمَ كالقرية الصغيرة، فهو ميدانٌ رحْب للدَّعوة إلى الله لِمَن حفظ وقْتَه، و أجاد استخدامه، فكم نرى مِمَّن تذْهَب أوقاتُه و هو يتجوَّل في هذه الشبكة دون هدف ذي قيمة، لا يُبالي بوقته، و لا يَمْلك هَمًّا سوى قتْلِ وقته، فهو لا يَشْعر بوقته و هو يَمْضي.

و الْمُسلم الحريص على نفْع نفسه و نفع أمَّته، هو مَن كان ذا هدفٍ، و صاحِبَ رسالة، فمُهمَّتُه لا تقتصر في هذه الحياة على نفسه، بل تتعدَّى إلى تغيير أحوال أُمَّتِه، و إصلاح مجتمعه.

فلْنُبادر إلى استغلال الفرص، و التَّشمير عن ساعد الْجِدِّ فيما يعود علينا بالْخَيْر، فالدُّنيا مزرعة الآخرة، فاعْمَل اليوم ما يسرُّك أن تراه غدًا.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/29163/#ixzz3hvhHaNFR

قراءة 1873 مرات آخر تعديل على الجمعة, 07 آب/أغسطس 2015 07:57

أضف تعليق


كود امني
تحديث