قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 26 آب/أغسطس 2015 06:30

ما الذي يحمي الزواج؟!

كتبه  د.زيد بن محمد الرماني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ما الذي يحمي الزواج؟ و ماذا يمكن أن يفعله الزوجان لحماية مشاعر المودة و الرحمة التي تجمعهما؟!
للإجابة على ذلك قدَّم الباحثون في الشؤون الزوجية نصائح محددة لكل من الرجال و النساء.

يقول دانييل جولمان في كتاب «الذكاء العاطفي»:
يحتاج الرجال و النساء إلى شتى أنواع التوافق العاطفي، و عليه فإن النصيحة للرجال بألا يتجنبوا الخلاف مع زوجاتهم، بل أن يدركوا أن الزوجات عندما يطرحْنَ بعض الشكوى أو الخلاف معهم، فهنَّ يفعلنَ ذلك من منطلق المحبة، و يحاولنَ الحفاظ على حيوية العلاقة و نموِّها.

و على الأزواج أن يدركوا أن غضب الزوجات، و شعورهن بعدم الرضا لا يمثلان هجومًا شخصيًّا عليهم؛ فغالبًا ما تكون انفعالات زوجاتهم تأكيدًا لمشاعرهنَّ القوية بالنسبة للموضوع محل النقاش.

و المطلوب من الرجال أيضًا أن يتوخوا الحذر من تقصير دورة المناقشة، و تقديم حل عملي سريع، ذلك لأن ما هو أكثر أهمية للزوجة هو استماع زوجها لشكواها، و تعاطفه مع مشاعرها حول الموضوع الذي تتحدث فيه، على الرغم من عدم اتفاقه معها.

فالواقع أن معظم الزوجات يرغبن في الاعتراف بمشاعرهنَّ الصادقة و احترامها حتى لو اختلف الأزواج معهن، و تشعر الزوجة في معظم الأحيان بالهدوء النفسي عندما يستمع زوجها إلى وجهة نظرها، و يتفهم مشاعرها من خلال ود و انسجام مشترك.

و النصيحة المقدمة للنساء هي موازية لنصيحة الرجال و هي: مادامت أكبر مشكلة الرجال هي في تركيز الزوجات على الشكوى دائمًا، فليتَهُنَّ يبذلن جهدًا متعمدًا على عدم نقد الأزواج أو الهجوم الشخصي عليهم، و يحرصن على أن تكون الشكوى فقط ضد ما فعله الزوج، و ليس نقدًا لشخصه و تعبيرًا عن احتقاره، بل عرض الفعل المحدد الذي سبب لهنَّ الضيق والهم، ذلك لأن الهجوم الشخصي الغاضب يؤدي بالتأكيد إلى أن يأخذ الزوج الموقف الدفاعي أو يوقف المناقشة، و يبني جدارًا من الصمت، و هو موقف يؤدي إلى مزيد من شعور الزوجة بالإحباط و يصعد المعركة.

هذا الموقف يساعد أيضًا على مزيد من الإحباط، خاصة إذا كانت الزوجة تعرض شكواها في سياق تأكيد حبِّها لزوجها.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/rommany/0/19141/#ixzz3jZiUPsKj

قراءة 1724 مرات آخر تعديل على الجمعة, 28 آب/أغسطس 2015 06:16

أضف تعليق


كود امني
تحديث