قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 23 أيلول/سبتمبر 2015 07:56

حقائق إيمانية على أبواب العام الدراسي الجديد

كتبه  الأستاذ مالك فيصل الدندشي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أطل علينا العام الدراسي الجديد، و إنشغلت الأسر منذ أسبوع تقريبًا في تأمين احتياجات أبنائهم و بناتهم من المكتبات، فقلما تزور مكتبة و إلا وتجدها مكتظة بالمتسوقين.

و في زحمة التسوق لشراء مستلزمات المدرسة التي أرهقت كواهل الآباء، و في زحمة هذا الاستعداد الذي أحدث انقلابًا في البيوت؛ ليسابقوا الوقت كي لا يأتي اليوم الأول إلا و قد اكتملت مشترياتهم؛ و لكني أنبه الأسر إلى بعض القواعد التربوية الإيمانية التي ينبغي أن ينبهوا أولادهم عليها في بداية العام، مبتعدًا عن الضغوط الحسية التي تؤرق بال أولياء الطلبة لأطلب منهم تذكير من تحت أيديهم بما يلي:

أولاً - يجب أن يجلس المسؤولون مع الأبناء و البنات قبل توجههم إلى المدرسة، و يبينوا لهم: أن طلب العلم عبادة يؤجر عليها المسلم و المسلمة، و هو سبيل من سبل دخول الجنة، و بهذا نغرس في حس المسلم أن طلب العلم ليس نافلة، و إنما أقرب إلى الفرض منه إلى الواجب؛ ما دام العبد مخلصًا في طلبه يبتغي به وجه الله تعالى.

ثانيًا – على الآباء و الأمهات أن يوصوا من تحت أيديهم باحترام معلميهم و تقديرهم؛ لأن الله تعالى قال: "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" سورة الزمر 9، إن الأم أو الأب اللذين يقومان بهذا قبل توجه الابن أو الابنة إلى المدرسة، يشعر المعلمون و المعلمات بأثر هذا التوجيه على سلوك الطالب أو الطالبة؛ و لذلك فإن الأسرة التعليمية كلها تثني على هذا الطالب أو الطالبة، و يدعون لأولياء أمورهم بالخير.

ثالثًا – ينبغي على أولياء الأمور توجيه أبنائهم إلى احترام الكتاب المدرسي الذي هو وعاء العلم؛ و ذلك بتجليده و كتابة الاسم عليه، و عدم الكتابة على غلافه أو أوراقه؛ فالكتاب و الدفتر دليلان على تربية الطالب تربية حسنة مهذبة.

رابعًا - و من الواجب على المربين أن يوصوا التلاميذ – و هم في المدرسة – أن يقدر بعضهم بعضًا، و أن يتعاونوا على التحصيل العلمي، و يتنافسوا فيما بينهم، و أن يحافظوا على نظافة المدرسة و على نظافة أجسامهم و ملابسهم؛ لأن الله نظيف يحب النظافة، جميل يحب الجمال.

خامسًا – و بما أن العبادة تشمل كل حركة في الحياة يتوجه بها العبد إلى الله مخلصًا بها قلبه لخالقه؛ و على هذا فعلى المربين و المربيات في البيوت و المدارس أن يربطوا الطلبة و الطالبات بهذه الحقيقة الإيمانية، و بهذا يصبح طلب العلم مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بحقائق الإيمان: هذه الجذوة أو هذا القبس يمد المسلم و المسلمة بطاقة إيجابية مبدعة تنطلق في الحياة العلمية في دائرة الإيمان الذي يربط عمل الدنيا بالآخرة؛ و بالتالي فلا يشعر الطلاب و لا الطالبات بالملل و لا الفتور، بل يفجرون طاقاتهم و إبداعاتهم في طلب العلم مقترنًا بالأخلاق الطيبة، و الإيمان بأن الله سبحانه يريد منا أن نكون أمة فعالة تتفوق على غيرها من الأمم، و تتفرد في مسيرتها العلمية، حيث ربطت بين حقائق العلم و حقائق الإيمان، و قيم الأخلاق.

خمسة قواعد ينبغي على المربين و المربيات أن يوصي بعضهم بعضًا بها، و أن يعدوا هذه القواعد عمل إيماني و تربوي و خلقي يؤيده روح الشريعة السماوية، و لهذا فإن عملهم مأجور إذا خلصت نواياهم لله تعالى.

منقول موقع لها أون لاين

http://www.muslim-wf.org/News_Details.aspx?Id=698

قراءة 1832 مرات آخر تعديل على الجمعة, 25 أيلول/سبتمبر 2015 06:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث