قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 22 نيسان/أبريل 2015 08:28

قالت: القرآن لم يأمرنا بالحجاب.. فكان هذا

كتبه  الأستاذ جاسم المطوع
قيم الموضوع
(0 أصوات)

قالت: هل في القرآن آية تدل على الزام المرأة بالحجاب؟ قلت لها: عرفيني بنفسك أولا: قالت أنا طالبة في السنة الأخيرة بالجامعة، و حسب معرفتي فإن الحجاب لم يأمر الله به، و لهذا أنا غير محجبة و لكني أصلي و الحمد لله، قلت: طيب دعيني أسألك سؤالا، قالت: تفضل، قلت: إذا كررت عليك معنى واحدا و لكني عبرت عنه بثلاث كلمات مختلفة فماذا تفهمين؟ قالت: كيف يعني؟ قلت: لو قلت لك أحضري (شهادتك) الجامعية، ثم قلت لك مرة ثانية: أحضري (الورقة) التي تفيد بتخرجك في الجامعة، ثم قلت لك مرة ثالثة: أحضري «تقرير» العلامات النهائية من الجامعة، فماذا تفهمين؟ قالت: أفهم أنني لابد أن أحضر شهادتي الجامعية و لا مجال لسوء فهم كلامك لأنك استخدمت أكثر من مصطلح لنفس المعني (شهادة، ورقة، تقرير)، قلت لها: صحيح و هذا ما قصدته بالضبط.

قالت: و لكن ما علاقة هذا بالحجاب؟ قلت لها: إن الله تعالى استخدم ثلاثة مصطلحات في القرآن يعبر بها عن حجاب المرأة، فنظرت إلي باستغراب و قالت: كيف ذلك؟ قلت: لقد وصف الله اللبس الساتر للمرأة بالـ«الحجاب، و الجلباب، و الخمار» فاستخدم ثلاث كلمات لمعنى واحد فماذا تفهمين من ذلك؟ فسكتت، قلت لها: تفهمين أن الموضوع ينبغي ألا نختلف عليه مثل تحليلك للشهادة الجامعية أليس كذلك؟ قالت: لقد فاجأتني بطريقتك في النقاش.

قلت و الأوصاف هي قال تعالى (و ليضربن بخمرهن على جيوبهن) و قال في الثانية (يا أيها النبي قل لأزواجك و بناتك و نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن) و قال في الثالثة (و إذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب) ألا يدل هذا على تستر المرأة؟ قالت: لقد صدمتني بهذا الكلام، قلت لها: دعيني أشرح لك المعاني الثلاثة باللغة العربية، فالخمار هو ثوب تغطي به المرأة رأسها، و الضرب على الجيوب يعني أن ترخيه ليستر الرقبة و الصدر، و الجلباب هو قميص واسع طويل له أكمام و غطاء للرأس و هو من الملابس الشائعة بالمغرب، أما الحجاب فهو الساتر.

قالت: أفهم من هذا أني لابد أن أتحجب، قلت لها: نعم لو كان قلبك عامرا بمحبة الله و رسوله صلى الله عليه و سلم، فاللباس نوعان: الأول ساتر للجسد و هو فرض أمر الله و رسوله به، و الثاني لباس ساتر للروح و القلب و هو خير من الأول كما قال تعالى (و لباس التقوى ذلك خير) ، لأن المرأة قد تكون محجبة جسديا لكنها فاقدة للباس التقوى، و الصواب أن تلبس المرأة اللباسين، و هذا الكلام ينطبق على لباس الرجل كذلك.

قالت: كنت أعتقد أن الحجاب لم يذكر بالقرآن، قلت: بل ذكر في القرآن و في السنة كذلك أحاديث كثيرة لم أذكرها لك، و قد أجمع علماء المسلمون عليه، و ينبغي أن تكوني حريصة على التقرب إلى الله تعالى بطاعته، لأن العري من أهداف الشيطان تجاه البشر و هو ما حققه مع أبينا آدم و أمنا حواء، قالت: ماذا تقصد؟ قلت: لما أمر الله آدم و حواء بالأكل من أشجار الجنة عدا شجرة واحدة، وسوس لهما الشيطان (فدلاهما بغرور ـ أي الشيطان ـ فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) فلما عصيا أمر الله بأكل الثمرة انكشفت عورتهما، و هذا هو هدف الشيطان بأن يوصل الناس للعري التام، فلهذا آدم و حواء تابا و أسرعا في ستر عورتهما بورق الشجر، فمسألة اللباس مسألة قديمة بدأت مع بداية خلق آدم، و أنصحك بقراءة كتاب سيكولوجية اللباس لتعرفي أثر اللباس على شخصية الإنسان، لأن اللباس لغة و رسالة و هوية.

قالت: صراحة لم أتوقع مسألة الحجاب و اللباس كبيرة لهذه الدرجة، قلت لها مازحا: هل قررت أن تتحجبي أم تتجلببي أم تتخمري؟ فابتسمت و قالت: لقد فهمت الدرس جيدا، و لكني سأتحجب عندما أكبر، قلت لها: أنت تفكرين و تخططين بطريقة هي عكس ما أمرك الله به، فاستغربت و قالت: كيف؟ قلت: إن الله خفف على النساء العجائز أمر الحجاب قال تعالى (و القواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة و أن يستعففن خير لهن) و معنى القواعد هن العجائز اللاتي قعدن في البيوت، فلها أن تتهاون باللباس قليلا بشرط ألا تتبرج بزينة، فقاطعتني قائلة : طالما أن الله خفف على العجائز أمر الحجاب فمن باب أولى نحن الصغيرات نلتزم به، فابتسمت و قلت لها: ما شاء الله عليك ذكية.

ثم بادرتها بسؤال: لقد قلت لي في بداية حديثنا إنك تحافظين على الصلاة، قالت: نعم، قلت: هل تتحجبين في الصلاة؟ قالت: طبعا، قلت: لماذا؟ فسكتت فترة ثم قالت: لا أعرف، فابتسمت و قلت لها: و هل تعتقدين أن الإسلام يأمر المرأة بلباس تقابل به ربها و لباس أقل سترا تقابل به الناس؟ فاستغربت من سؤالي ثم قلت لها: إن الصلاة عبادة و هي جزء من حياتنا، و حياتنا كذلك عبادة نتعبد الله فيها فلباس المرأة في صلاتها هو لباسها في حياتها، و انتهى الحوار.

http://www.alanba.com.kw/kottab/jassem-almotawwea/530551/19-01-2015

قراءة 1848 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 17:11

أضف تعليق


كود امني
تحديث