قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 02 حزيران/يونيو 2016 14:08

أبناؤنا و الانحراف الفكري، ألسنا جزءا من المشكلة ؟؟؟؟؟ ظاهرة الإلحاد

كتبه  الدكتورة أم كلثوم بن يحي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

إذا كنا تحدثنا في الأجزاء السابقة عن ظاهرة خطيرة تفتك بالمجتمع المسلم و تضربه في مقتل، ألا و هي ظاهرة التطرف الديني و الإرهاب، فإننا اليوم نتحدث عن ظاهرة لا تقل خطورة عن سابقتها و لا تتوانى عن الفتك بشباب الأمة و شيبها، إنها ظاهرة الإلحاد..

إنها تلك الظاهرة الغريبة عن المجتمع المسلم و عن عاداته و أعرافه يتم التسويق من خلالها لثقافة اللا دين و اللا إله، عن طريق فلسفة مبنية على المادية البحتة و قبول الملموس من الأدلة فقط بدعوى أن العقل هو الفيصل و هو المنجي الوحيد من خرافة الدين و سلطته التي حجرت العقول و قيدت القلوب بربطها بغيبيات كانت السبب في تأخر العرب عن ركب التقدم و الحضارة.

إن لهذه الظاهرة التي أصبحت ظاهرة للعيان لا تخطئها العين المجردة مجموعة أسباب لعل أهمها:

1-              الانفتاح الثقافي و الإعلامي على المجتمعات الملحدة، من خلال القنوات الإعلامية و مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأخيرة لعبت دورا خطيرا في نشر ثقافة غربية فاسدة مفسدة، و اتخذت من الشعارات ذات الظاهر المغري و الباطن المخزي وسيلتها و سلاحها الذي فتك بشريحة واسعة من أبناء المجتمع المسلم، شريحة تسممت ثم انسلخت ثم انطلقت في مجتمعاتها تبث سموما تشربتها من فكر ضال فضلت و أضلت متخذة من وسائل التواصل الاجتماعي و المواقع الإلكترونية وسيلتها لنشر ثقافة الإلحاد و الحرية المطلقة من المجتمع و العادات و الدين.

2-              ضعف الوازع الديني  الذي يعتبر الحصن الحصين الذي تتكسر عنده أمواج التطرف و الإلحاد على حد السواء لدى طوائف من المجتمع المسلم، إن المجتمع المسلم يعيش غربة من نوع خاص لا الغربة التي مدحها الحبيب المصطفى إنها غربة الدين و قلة الوعي بمقاصد الشريعة الغراء، هذا الضعف و هذه الغربة قابلها حملة محمومة لضرب الدين بمعاول أبنائه الناطقين بلغته ممن أسماؤهم محمد و عزيز و سلمان و ناصر و غيرها ممن أخذت من صفات الإسلام جزءا في أسمائها، فتقابل الضعف و الحملة الشرسة لتنتج شريحة ملحدة مغترة بانتصارها على سلطة الدين، دين لم يفهم منه إلا ما سوق له من افتراءات و إشاعات بعيدة كل البعد عنه.

3-              الاستقالة الوالدية:

في زمن الركض وراء الماديات و الابتعاد عن الروحانيات و ما خلفه من استقالة والدية مست الأسر المسلمة بشكل كبير ليجد الأبناء أنفسهم يواجهون الحياة بفتنها و شهواتها، و مع سهولة الوصول إلى المعلومة و سهولة الوصول إلى المواقع المشبوهة أصبح أبنائنا صيدا سهلا طيعا لمواقع الإلحاد و التطرف على حد السواء بدون حام يحمي و لا ناصح ينصح و لا مربي يربي.........إلا من رحم ربي 

قراءة 1670 مرات آخر تعديل على السبت, 25 آذار/مارس 2017 21:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث