قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 20 أيار 2019 10:05

أبناؤنا والكارتون

كتبه  الدكتورة حنان لاشين
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عندما كان ابني "عمر" صغيرا كنت أبحث و زوجي له عن كارتون إسلامي هادف، و كنا نسأل هنا و هناك، و كان فقط عندي قناة الكويت الأولى و الثانية و وقت الكارتون فيها محدد ساعة أو أكثر فقط، وقتها كانت هذه المنتجات تباع أشرطة فيديو فقط و كنا نذهب للمكتبات الإسلامية و نشتريها منها: "سلام": قصة الطفل الذي وجد فيلاُ تائها في الغابة و عالجه و أحسن إليه؛ ثم خطفه اللّصوص و وصل لأن يكون في جيش أبرهة و رفض أن يهدم الكعبة لأنه فيل صالح؛ و كل الأفيال ماتت إلا هو و عاد لصديقه سلام مرة أخرى. و كان ابني يركض و يختبيء خلف الستارة عندما تأتي لقطة أبرهة و هو يصرخ و يقول: "أنا أبرهة ملك الملوك. كان يكرهه. كما كانت جملة جد النبي صلى الله عليه و سلم "للبيت رب يحميه" أثر في نفسي. "رحلة الخلود": التي كنت أشاهدها مرارا و تكرار مع أبنائي؛ عن الغلام وضاح الذي كان يذهب للعابد و يتعلم منه التوحيد ثم يعود ل"شيطون" الساحر الذي كان يعلمه السحر و يتردد بينهما؛ و كيف حفر الأخدود في النهاية و ألقوا فيه من آمن مع الغلام؛ بعد أن قال للملك لن تستطيع قتلي إﻻ لو القيت بسهم و صوبته تجاهي و قلت "بسم الله رب هذا الغلام" ففعل؛ فاثبت للناس أنه على حق.   "مغامرات أشبال": التي كنت أتمنى أن تكتمل؛ عن صبيان صغار في فريق الكشافة ذكوان و فهمان و ممتاز… و كيف كانت هناك معلومات تاريخية رائعة في الحلقات و كانت لطيفة. "محمد الفاتح" الرائع و"جزيرة النور" التي هي قصة ''حي بن يقظان'' عن رضيع وصل لجزيرة؛ فربته غزالة و أطعمته ثم ماتت الغزالة و أخذ يتفكر- و هو يراقبها بعد موتها- في خالق الكون و جاء شيخ في مركب و أخذه معه. "أخلاقنا الحميدة"؛ "الابن البار" و حتى "حكايات سفير" التي كانت ممثلة بعرائس كانت هادفة؛ و كنت أيضا أشاهدها مع أبنائي. و انتقلنا لمرحلة الغزو؛ نعم أنا أسميه غزواً. الملل من كثرة التكرار؛ و أثر اﻻختلاط بأطفال يرون كل القنوات و يحكون له. حاولت أن أتخير التعليمي مثل: "افتح يا سمسم" و كانت النسخة الخليجية لشارع سمسم؛ و فعلا وجدنا شريطا مجمعا لكل حلقات الحروف و آخر للأرقام؛ ثم "مدرستي ما أحلاها" لتعليم الحروف الإنجليزية. و ركّبنا دش؛ ثم تعدد قنوات الأطفال. سحر الكارتون و ألوانه و سرعة لقطاته و التقنية العالية التي لا تنافسها كارتوناتي الحبيبة لقلبي؛ فأنا فعلا كنت أحبها و كنت أراها مع أبنائي. ثم "سبيس تون" و"أبطال الديجيتال" و"سابق و لاحق" التي سحرت الصغار، فخرجت الأمور من يدي و فقدت السيطرة على فلترة ما يشاهدون و استسلمت للغزو الكارتوني و أصبح ابني يطلب الألعاب التي في الكارتون نفسه و تعلق بها. و أصبح أبنائي يشاهدون كل الكارتون في أكثر من قناة. أحيانا أتذكر تلك الأيام الأولى و كيف كان لتلك الكارتونات القليلة أثر جميل في نفسي؛ و أتمنى أن يكون في أبنائي أيضا.. فدموعي كانت تنزل و أنا أراقب "وضاح" و هو يموت في آخر قصة أصحاب الأخدود؛ و الأم التي كلمها رضيعها ''يا أماه اصبري فإنك على الحق'' ثم ألقوها في النار. كما كنت أفرح مع "الأشبال" في مغامراتهم. الحقيقة؛ نحن نحتاج لشخصيات إسلامية كارتونية؛ شخصية ساحرة يحبها الأبناء؛ شيء يشد الانتباه؛ شيء يُعدّ له جيدا و يُنفق عليه؛ بمنافسة تليق بكل ما نراه حولنا من شخصيات و ملصقات على كل شيء، حتى كرّاسات و حقائب المدرسة. الكارتون مش مجرد رسمة…. ممكن يغير في ابنك كتير.

رابط المادة: http://iswy.co/e15g26

قراءة 1111 مرات آخر تعديل على الخميس, 23 أيار 2019 10:12

أضف تعليق


كود امني
تحديث