قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 09 أيار 2021 04:01

علّم الطفل نقد ما يقرأ

كتبه  الأستاذة خولة قزويني
قيم الموضوع
(0 أصوات)
لا يكفي أن ندفع الطفل إلى القراءة فقط، بل ينبغي دفعه وتوجيهه باتجاه النقد فالقراءة الفعالة لا تقف فقط عند عملية فهم ما يقوله الكاتب و يجب أن تستكمل** بعملية نقد القصة و الحكم عليها.
لهذا فمن باب أولى أن تغرس هذه المهارة في ذهن الطفل الصغير حتى لا يكون متلقياً و مستسلماً لكل ما هو مكتوب و الوثوق به دون تمحيص و تدقيق فتلك نظرة بدائية سطحية، و خطأ أيضاً أن ينصرف الذهن نحو الثغرات و الهفوات الموجودة في الكتاب، بل هناك النقد الواعي القائم على الوعي و البصيرة فيجب أن تجلس المعلمة مع الأطفال لنقد القصة المقروءة و البحث في الجوانب الجمالية و جوانب النقص فيها.
و النقد الذي نرمي إليه جانبان:
الأول: أن يكتشف القارئ مساحات الجمال في النص الذي يقرأه و يحلل الأفكار و الإضافات و النقاط الجديدة التي تمكن الكاتب من شرحها على نحو ممتاز.
الثاني: أن يذكر القارئ الملاحظات و الأخطاء على الكتاب و أن يضع يده على تلك الأفكار و الكليات التي أخطأ الكاتب في عرضها أو توصيفها أو الحكم عليها.
و النقد إنما يكون على هذين الجانبين، فمثلاً يتحدث الأطفال عن فكرة القصة و المعنى الإنساني و القيمي لها و أسلوب الكاتب ما إذا كان جميلا و سهلا و واضحا أو صعبا و غامضا و منفرا، النهاية و ما يتوقع الطفل من نهاية غير تلك التي كتبها الكاتب، ثم تحليل شخصية البطل و انعكاسها على الواقع و مدى تأثر الطفل بها، و من الأشخاص الذين يعتقد لهم صفات هذه الشخصية، و لو كنت مكانه ماذا كنت ستفعل، أن تضع الطفل في خيارات مفتوحة و متعددة مدعاة لتوسيع إدراكه.
ما آداب النقد و التي يفترض أن يغرسها المعلم في وجدان الطفل و بشكل مبسط:
لا يكون هَم القارئ النقد و الإكثار منه خاصة في أول الأمر لأن ذلك سيشتت الاستيعاب.
لا تبدأ بنقد الكاتب حتى تفهمه و تستكمل تفسير الكتاب لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.
لابد أن يكون النقد قائماً على معايير و أسس موضوعية فيكون محدداً مفصلاً معللاً و هو ما يعرف بالنقد المحايد.
لا يكون النقد بشكل حاد و مشاكس دون سبب و لا بد من عرض الأسباب المقنعة لأي حكم نقدي تتقدم به.
لا ينبغي تغليب النوايا المفترضة سلفاً على المؤلف لأن هذا يقلل من قيمة الكتاب الذي بين يدي القارئ و يجعله يقرأ على نحو تلك النوايا و التصورات.
هذه الآداب حينما يتحلى بها المربي حتماً سينقلها كخبرة إلى ذات الطفل ليتعلم كيف يكون ناقداً ليس للقصة التي يقرأها فحسب بل للناس حوله و المواقف التي يمر فيها في مسيرة حياته.
الرابط :
قراءة 687 مرات آخر تعديل على الأحد, 09 أيار 2021 20:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث