قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 08 نيسان/أبريل 2018 11:34

ذكرى يوم العلم

كتبه  الأستاذة أم محمد عياطي
قيم الموضوع
(0 أصوات)
تهب نسمات عيد  العلم ربيعية على ربوع بلدنا الحبيب الجزائر،  فتظللنا بأجنحة نورارنية متألقة، و كأنها تحمل في نفحاتها نَفَس إمامنا العالم "عبد الحميد ابن باديس" هذا النّفَس  الراقي،  الذي يلوح حوالينا، فيجذبنا للمعالي جذبا.... لنتسلق سلم المجد، علنا نزيح الحجب عن إشراقة صبح تماطل اسفاره ...و نحن في غفلة عن التماس نوره الذي طالما افتقدناه لنبصر السبيل الأصح في حياتنا القصيرة المضنية..... هذا النفس الباديسي العطرة هبّاته 
قد كان كنضحة الماء على وجه المغرق في نومه الثقيل المتواصل... ليفيق على أشعة الشمس قد تزاحمت. لمخدعه السّاكن - أن أفق قد طلع نهارك-  فينطلق تغمره الفرحة بلقاء يومه الجديد و أحلامه  التي استفاقت ترافقه  كتباشير العيد.... عيده هذا 
في يومه هذا و كأن بصدى صوت "بن باديس "يلاحقه بقوله: 
يا نشأ أنت رجائنا....
.......و بك الصباح قد اقترب 
خذ للحياة سلاحها. ...
.......و خذ الخطوب و لا تهب 
  فما أعظم ..هذا العيد  الذي نحيي ذكراه بيوم وفاة سيده. .. يا سبحان الله يموت فرد فتحيا أمة.. و تلك هي الحياة الخالدة  لمن أفنى حياته يضئ الدروب.  و في اللحظة التي   ينزل  جثمانه للأرض فنحزن، يرتفع ذكره للسماء،  فنسعد.  ليقلده  تاريخ نضاله وساما يحمل لقب "رائد النهضة العلمية في الجزائر "فما أعدل التاريخ مع هاته  الهمم فإنه لا ينكر لهم فضلا و لا ..يستخفي لهم معروفا. هذا الرجل الذي كان يشهر قلمه في محاربة عدو الإنسان الخفي الجهول يحرر منه الفكر و يستنقي منه العقل لأن "الجهل" هو الغشاء الذي يستتر من خلاله كل عدو يسيطر على الأفكار قبل الدار فقد عاش (ابن باديس) وفيا للمبدأ: -العلم نور و الجهل ظلام- و هو الذي يقول : (..يتعلم الإنسان حتى يصير عالماً و يصير معلماً، و لكنه مهما حاز من العلم و بلغ من درجة فيه، و مهما قضى من حياته في التعليم و توسع فيه و تكمل، فلن يزال بحاجة إلى العلم، و لن تزال أمامه فيما علمه أشياء مجهولة يحتاج إليها، فعليه أبداً أن يتعلم، و أن يطلب المزيد، و لذا أمر الله نبيه._ صلى الله عليه و سلم_  و هو المعلم الأعظم-أن يطلب من الله-و هو الذي علمه ما لم يكن يعلم-أن يزيده علماً فقال: {وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]" .
فذلك هو رجل الإصلاح الجزائري  الذي يفخر به أبنائها الذين قال فيهم: 
يا قوم هذا نشؤكم. .
......و إلى المعالي قد وثب 
كونوا له يكن لكم. ....
و إلى الأمام أبناء و أب 
فطوبى لعيد كان عيدنا وعيده و مرحبا بـ _16 أفريل- في كل عام  أعاده الله على البلاد. و العباد بالأفراح و المسرات و الترقي و الصلاح.
قراءة 1539 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 17 نيسان/أبريل 2018 15:04

أضف تعليق


كود امني
تحديث