قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 07 تموز/يوليو 2018 11:45

ملاحظات أساسية في عملية المفاضلة التاريخية بين الحضارات البشرية

كتبه  الأستاذ محمد شعبان صوان من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كيف يمكن لقارئ التاريخ الإفادة من معلوماته في عملية البناء المستقبلي؟ و كيف يمكنه المفاضلة بين النماذج الحضارية التي تعرضها كتب التاريخ؟ و كيف يمكنه وضع محاسن و مساوئ كل حضارة في سياق يدعم اتباعه طريقاً مفيداً؟ و كيف يمكنه أن يصنف المحاسن و المساوئ بطريقة بعيدة عن الانبهار بحسنة لا تعنيه من جهة، و عن الافتراء بسبب سيئة عابرة من جهة أخرى؟


أ-توقع الأخطاء البشرية: ليس من المتوقع أن نرى تجربة بشرية بلا أخطاء أو حتى خطايا، النظرة الوردية لأي تجربة تعتمد غالباً على الجهل بحقيقة هذه التجربة، أو المحاولة المتعمدة للتغطية على أخطائها، و لكن ما دامت الأخطاء من سمات الجميع، فكيف يتأتى لنا الاختيار من بينها؟
ب-وضع الأخطاء في حجمها و سياقها: هناك اختلافات في القيم بين العصور، كما أن هناك اختلافاً في أسس السلوك في مراحل عمر الإنسان، فإذا كان قد توقف عن العبث بعد بلوغه، فيجب ألا نطالبه بالاعتذار عن عبث طفولته
أو إدانته، إلا لو كان الهدف أصلاً هو الحط من شأنه و جلد ذاته و إبهاره جهلاً بكون غيره من العابثين في مراحل كهولتهم لم يمارسوا و لا يمارسون العبث قط ! فنلاحظ مثلاً أن هناك من يركزون على ممارسات معينة في التاريخ الإسلامي كانت شائعة بين البشر جميعهم في ذلك الزمن و يحاول أن يدين تاريخ المسلمين وحده و في نفس الوقت يصمت عن الجرائم و الكوارث التي ترتكب في عالمنا المعاصر حتى مع كونها محل إدانة أخلاقية اليوم، و لكن لا أحد يدين ممارسات العبودية الإغريقية و لا قبول كبار الفلاسفة الإغريق بطبقية المجتمع حيث كانت هذه قيماً مقبولة، و لكن القيم الحديثة أدانت الرق الأمريكي الذي تم إحياؤه أكثر من مرة لأجل المصالح المادية بعدما اضمحلت ممارسته في فجر العصر الحديث[2]، و رغم الانبهار الأعمى عند كثير من المقلدين بإنجازات التجربة الأمريكية، فإن المدرسة التاريخية الغربية تدين ممارسة الرق بعدما تحولت إلى المتحف رغم نشوء أشكال جديدة من العبودية و الاستغلال ماتزال ممارسة على نطاق واسع في عالمنا المعاصر لاسيما في آسيا و إفريقيا لصالح الغرب

 

و لم تتأثر بتلك الإدانة المتحفية التي لا تستيقظ في العادة إلا بعد فوات الأوان، و مازال الرق و السخرة جاريين في زمننا تحت سمع و بصر وسائل الاتصال الحديثة بشكل يزيل العجب عن صمت القرون السابقة على ممارسات شبيهة في ظل وسائل اتصال أقل فعالية.


ت-إمكان التعميم: علينا أن نرى موقعنا نحن في سلم الأولويات و الأخطاء في كل من الخيارات المتاحة، فموقع الآخر هو أحد السمات المفصلية التي تبين مدى صلاحية حضارة ما للتعميم على البشر، إذ لا يكفي أن تكون لحضارة ما إنجازات مادية ضخمة، فالمهم أنه عليّ التساؤل: أين موقعي من هذا الازدهار المبهر؟ فإن كان تاريخها يغلب عليه الحصرية و الأثرة لعرق على حساب الآخرين فهذا يعني أنها ليست مستعدة لضم الآخر إلا على صفة الاستثناء، و هذا ما نلاحظه في الحضارة الغربية الحديثة التي قامت على استثناء الآخرين من جنتها التي بنتها على حساب مواردهم منذ زمن الكشوف الجغرافية و الاستيطان و الاسترقاق و الاستعمار و التجارة الحرة و النهب الدولي، و كلها أدت إلى احتكار الموارد الأرضية لفئة محددة و ما زالت هذه المعادلة هي السائدة رغم زوال عدة أشكال استغلالية سابقة و ما زال 20% من سكان العالم يحتكرون 80% من موارده، كما أن الغرب لم يطبق في الخارج المبادئ التي طبقها في داخله، فكثيراً ما تحدث عن الديمقراطية و دعم الاستبداد و الدكتاتوريات، و تحدث عن المساواة و عامل الآخرين بالعنصرية، و جعل عبودية الآخر شرط حريته هو، و بنى رفاهيته على فاقة الآخرين، و تشدق بالتعددية و هو يلغي وجود الأنظمة الاجتماعية المخالفة، و باسم السلام في داره شن أعنف الحروب على غيره، و سوّق بضائعه بحرية التجارة ثم فرض الضرائب على بضائع غيره، و رفع شعار العلمانية و فرض علينا أكثر مظاهر التصنيفات الطائفية توحشاً، و زعم أنه يحمل راية التنوير بالعلم للقضاء على ظلمات الماضي و لكنه دعم بالنظريات العلمية المزيفة أشد أشكال اضطهاد  و ظلم الآخرين، و ارتكب بالاختراعات العلمية أشد أشكال العدوان، و اخترع و اقتنى و سوّق و باع و نشر أسلحة دمار كان هو نفسه يزعم أنها محرمة دولياً، أي باختصار احتكر مبادئه و أنواره لنفسه و لم يعممها، و ذلك لإدراكه أن حياتها في حصريتها و نخبويتها و أنها غير صالحة للتعميم، فما أهمية الحديث بعد ذلك عن أي مساواة مزعومة؟ أما إن كانت الحضارة تعتنق المساواة العامة العملية، مع وجود استثناءات محدودة من طبيعة التطبيقات البشرية، كما حدث في الحضارة الإسلامية التي حاول الأمويون من داخلها الاستعلاء على غير العرب فتمكن الموالي بأنفسهم من تعديل الموازين من الداخل بعد فترة وجيزة، و كانت الدولة الأموية استثنائية في قصر عمرها بين الدول الإسلامية العظمى بسبب هذا العيب البنيوي، فهذا يبشر بإمكان التطور المستمر الذي يمكن رصده من قراءة التاريخ، لاسيما مع وجود صفة استثنائية و هي أن "الآخر" في حضارة الإسلام لم يكن هو الأقليات غير المسلمة التي بقيت على الأديان السابقة، "الآخر" هو مجموع السكان الأصليين غير العرب على امتداد الرقعة الإسلامية الذين انضموا إلى دين الفاتحين و صاروا جزءاً أصيلاً من حضارتهم و لا يمكن الادعاء أنهم منفصلون عنها بأي شكل، و هي صفة استثنائية مقارنة بالاحتكار الحضاري الذي مارسه الغرب بعد ذلك فلم يسمح لمجموع البشرية التي غزاها بمشاركته جنته، سواء الأمريكتان أو أستراليا أو الهند أو أفريقيا أو مجموع آسيا،
مع توفر القدرات و الإمكانات الهائلة كما أثبت الإنجاز الأمريكي في اليابان و هو الاستثناء الذي يثبت قاعدة الاحتكار و الأثرة و فرض التخلف لاسيما عند مقارنته بالنماذج الآسيوية المحيطة باليابان و كانت تحت الهيمنة الأمريكية كالفلبين التي صارت مورداً للعمالة الرخيصة و فيتنام التي مازالت تعاني آثار الدمار الأمريكي، و هذا الاستئثار الغربي مازال قائماً إلى اليوم حتى لدى الدول التي يحتفى بتطورها خارج المنظومة الأوروبية و ملحقاتها البيضاء حيث لم يحصل بلد على نفس مستواها المعيشي المرفه، و لكن المسلم فتح الباب لدخول الناس أفواجاً في جنته مع عيوب بشرية لا بد منها، و لكن الخط العام كان هو انضمام الجميع في غضون مدة طويلة امتدت ألف عام لم تشهد الجبر على دخول الإسلام بشكل عام، و سواء قال المعترضون إن ذلك نتيجة العدل حتى لو كان نسبياً كما يقول المؤرخون عند مقارنته بزمنه و ظروفه أم الاضطهاد الذي يزعمه الأنصار الانفعاليون لفكرة "الاحتلال العربي" ذات المفارقة التاريخية، فالمحصلة أن ما تم هو انضمام الأغلبية للحضارة السائدة و هو ما لم يعرضه غير المسلمين على "الآخر" الذي حلم و ناضل و كافح وبنى في بلاده على منوال الغربيين و لكنه لم ينجح في اقتناص نصيبه من الموارد المنهوبة هذا إذا لم يتم تحطيمه بقوة السلاح، و هناك من ركب البحار بعد التدخلات الغربية و الحروب التي أشعلتها مهاجراً للانضمام إلى الحضارة السائدة و جنة الغرب الحصرية دون أن يتأتى ذلك لمجموع البشرية و ظل العالم يحلم بذلك و هي نقيصة للغرب و ليست صفة إيجابية حيث أنه احتكر لنفسه ما لم يحصل عليه الآخرون من مواردهم هم و ما هو غير متاح للناس رغم أنه هو المهيمن و المسيطر، أي أنه لم يحسن توزيع العدل و الثروة، فتمني ثروة قارون لا يعني أنه كان نموذجاً إيجابياً.


ث-إمكان التكرار: يجب أن تكون التجربة الحضارية ممكنة التكرار و ليست قائمة على موارد و قدرات لا تتكرر، فهناك من يستنزف كل الطاقات المتاحة لنفسه و لغيره في تشييد بناء عظيم و براق، و لكنه ليس متاحاً إلا له بعد استنزاف الموارد من حوله، و هذا ما حدث في نهضة الغرب الحديث حيث يقدر الخبراء أن أي تجربة مماثلة تحتاج عدة كواكب ككوكب الأرض للحصول على الموارد و دفن النفايات الناتجة عن العمليات التنموية المكلفة، و لهذا يظل حلم الآخرين بمحاكاته مجرد وهم غير قابل للتحقيق، خلافاً لأوضاع يقوم فيها الباني باستعمال موارد متاحة له و لغيره، و هذا ما حدث في الحضارة الإسلامية حيث لم نجد استغلالاً يقوم به مركز عربي على حساب أطراف غير عربية، بل وجدنا مراكز الحضارة الإسلامية تنشأ في "الأطراف" المزدهرة خارج الجزيرة العربية سواء تعربت كدمشق و بغداد و القاهرة و القيروان و الرباط و فاس و قرطبة أم ظلت على هوياتها اللغوية الأخرى كسمرقند و بخارى و أصفهان و نيسابور و دلهي و إسطنبول و تمبكتو، و يحمل الموالي شعلة الحضارة بعد تراجع الدور العربي فيها، خلافاً لواقع الحضارة الغربية التي لم ترفع أية أمة لتصل إلى مستواها، بل استغلت الآخرين لتبني رفاهيتها كما تبين الأرقام الموثقة، و لذلك وجدنا أن هناك فرقاً بين النموذج مستحيل التكرار و النموذج الممكن، حينئذ يبقى على المعجبين السير على منوال هذا النموذج لتشييد مثل ما بناه، و لكن بالطبع دون استنساخ أو مفاصلة.


ج-النظام المتكامل: وجود الأخطاء كما سبق ذكره أمر طبيعي مهما كان المصدر صافياً و عذباً، لأن تدخل العامل البشري في التطبيق يدخل معه كل نقاط ضعف الإنسان، و لكن كيف نعالج هذه الأخطاء؟ هل يكون ذلك بجمع المحاسن في كل حضارة و تلفيق خليط غير مسبوق ظانين أننا بذلك نتلافى العيوب؟ إن هذا سيكون تصوراً مثالياً غير قابل للتطبيق لأنه ليس نظاماً متكاملاً يحدد طرق تطبيقه المتناسقة مع أحكامه بل مجموعة من الشعارات الخيالية التي تتناقض مع بعضها البعض و تختلف من تصور شخص إلى غيره و لا تجد فيها مشتركاً بين شخصين اثنين و من ثم سيظل حبيس الأحلام و الخيالات، و هذا بالطبع يختلف عن عمليات الاقتباس و الإصلاح، فوجود النظام المتكامل لا يتنافى معهما و لكنه يتنافى مع التلفيق في الأسس، و لهذا لم نر حتى الآن تطبيق أي من الرؤى المثالية و الأحلام الخيالية التي تقتصر جهود أصحابها على نقد و معارضة آلة الحرب الضخمة بالشعارات الخيرية و الأمنيات الطيبة و الموسيقا الجميلة و التواقيع البعيدة عن الميدان و لكنهم لم ينجحوا في أي تطبيق عملي، بل كانوا في كثير من الأحيان أدوات تجميل و عوامل تثبيت لواقع البؤس الذي يكون بشعاً جداً دون جهودهم و لا يتاح له الاستمرار إلا بترقيعاتهم التي لم توقف إجرامه و لكنها أخفت بشاعته.


ح-إمكان التطور و الإصلاح: ذكرنا أن الأخطاء من طبيعة البشر، و لكن من الاستقراء المتوازن للتاريخ نجد أن هناك حضارات تعدل مساراتها العملية بمرور الزمن حتى لو احتفظت بنفس الأسس النظرية منذ لحظة انطلاقها، لاسيما لو كانت هي نفسها معينة على تجاوز العثرات، حيث نجد مثلاً أوضاع غير المسلمين في الحضارة الإسلامية تتحسن كثيراً بين لحظات المواجهات الأولية و استقرار الأوضاع فيما بعد حيث تغير الواقع و لم يعد المخالف في الدين ذلك العدو المتربص بل أصبح جزءاً من نسيج المجتمع الإسلامي و نشأت بينه و بين المسلم علاقات حميمة نقلت المشهد من نصوص يتعلق تحقيق مناطها بالمواجهة الحربية إلى نصوص يتعلق تحقيق مناطها بالبر و القسط و الإحسان، و هذا ما يلاحظ بوضوح في تطور أحوال الأقليات التي اختارت البقاء على أديانها من اليهود و المسيحيين بطوائفهم المتعددة التي ازدهرت مع مرور الزمن ازدهاراً واضحاً، في الوقت الذي نجد فيه حضارات أخرى تعدل منطلقاتها الفكرية و تعطينا من معسول الكلام ما يشبعنا من شعارات عن الحرية و المساواة و الإخاء و الإنسانية و لكن ممارستها تحتفظ بنفس الجوهر السلبي المستمد من إقرار طبيعة النهم البشري، مع تطوير أشكاله حسب العصور المتتالية، فمن الاستيطان إلى الاسترقاق إلى الاستعمار إلى التجارة الحرة و النهب الدولي، و في كل مرة لا يطرأ أي تغيير على صلبه، و في النهاية نجد أنفسنا بين خيارين: أحدهما يعطي تقدماً نظرياً يغير من شكل الاستغلال و يوهمنا بأن التقدم هو زوال الاستغلال القديم فقط، مثل الحملات الإعلامية على الرق بعدما انتهت صلاحيته، و على الاستعمار بعدما صار ذلك أداة لإحلال امبراطورية أمريكية ناشئة محل الإمبراطوريات الأوروبية الآفلة، دون لفت الأنظار إلى حقيقة الأشكال الحديثة من النهب و الاستغلال و الطبقية و سوء توزيع الموارد، وسط أحاديث طنانة عن المساواة في ظل احتكار الثروة العالمية بيد الخمس البشري، و التعددية في ظل احتكار القرار السياسي العالمي بيد خمس دول تلخص بدولة واحدة من بين ما يقارب مائتي دولة في العالم، أما الخيار الآخر فيعطينا تطوراً جوهرياً في التطبيق و تجاوز عثرات الماضي، لاسيما في المعيار الجوهري بالعلاقة مع الآخر، مع التركيز على الجوانب العملية.

 

 

الهوامش

[1]-الدكتور عبد السلام الترمانيني، الرق: ماضيه و حاضره، سلسلة عالم المعرفة (23)، المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، الكويت، إبريل 1985، ص 185.

-صوفي بيسيس، الغرب و الآخرون: قصة هيمنة، دار العالم الثالث، القاهرة، 2002، ترجمة: نبيل سعد،ص 36.

-مارك فرو (تحرير)، الاستعمار الكتاب الأسود (1600-2000)، شركة قدمس للنشر و التوزيع، بيروت، 2007، ترجمة: محمد صبح، ص 58 و 122.

-إريك وولف، أوروبا و من لا تاريخ لهم، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2004، ترجمة: فاضل جتكر،ص 319.

 

[2]- "كتاب الشهر: الرق الأسود في أمريكا اللاتينية"، بقلم: رولاندو ميافي، تقديم و عرض: د. محمود علي مكي، مجلة "العربي" الشهرية الكويتية، العدد ٢٢٢، ٥/١٩٧٧، ص ١٣٢.

[3]- Nestle Buys Cocoa from Farmers They Know Buy Children for $30, telesurtv.net, English, news, 12/1/2016.

https://www.telesurtv.net/english/news/Nestle-Buys-Cocoa-from-Farmers-They-Know-Buy-Children-for-30-20160112-0034.html#

- عبيد الموضة: الوجه الآخر لشركات الملابس، الجزيرة الوثائقية، 15/12/2016 https://www.youtube.com/watch?v=CNYfwOChuHs&feature=youtu.be

قراءة 2245 مرات آخر تعديل على الأحد, 15 تموز/يوليو 2018 09:34

أضف تعليق


كود امني
تحديث