قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 25 تموز/يوليو 2023 09:09

حرائق ...إلي متي ؟

كتبه  عفاف عنيبة

أن يستيقظ المرء علي خبر قتلي و حرائق مندلعة في أهم المناطق الغابية بالبلاد، هذا فعلا كابوس.

كنت أظن أن القمر الصناعي حديث العهد سيقوم بعملية مسح شاملة و منتظمة لثروتنا الغابية لإخطارنا حالما يقع المكروه...و لا أدري لماذا لم يحصل شيء من هذا القبيل أم أن المعلومة لم تصلني بعد ؟

ليس هناك افظع من الموت حرقا، إنا لله و إنا إليه راجعون، مصابنا جلل في مفقودينا، و لا بد من وضع سياسة رادعة و دقيقة لئلا يتكرر سيناريو الحرائق كل صائفة، لأننا إن إستمرينا علي هذا المنوال لا يعني ذلك إلا شيء واحد : إضمحلال الثروة الغابية بكليتها و لا ينفع إعادة التشجير و نحن لا نعتني بالفتلات المغروسة.

نحن لا نملك بعد ثقافة الحفاظ علي البيئة و أهم ثرواتها : الغابات و الشجرة رمز الحياة و الصحة، إن لم نضاعف اليقظة و إن لم نضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه إيقاد النيران و لم نجرم كل من شارك في الجريمة، فنحن آجلا ام عاجلا سنخسر أجمل ثرواتنا.

دون الحديث عن فداحة ما نخسره علي المستوي البشري، لا تعوض الروح الإنسانية و من يموتون دفاعا عن الطبيعة و عنا يستحقون منا وقفة جادة لئلا نعيش مجددا الكارثة.

لا بديل عن إستراتيجية صارمة مرفوقة بأشد العقوبات و من سياسة تشجير فعلية و ليس للتباهي أمام الكاميرات...

قراءة 360 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:12

أضف تعليق


كود امني
تحديث