قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 25 تموز/يوليو 2023 10:53

من له مصلحة في إدامة حرب أوكرانيا ؟

كتبه  عفاف عنيبة

أخبار الحرب تصلنا تباعا، قنبلة جسر شبه جزيرة القرم، قصف مدينة أوديسا، قصف كييف و مع كل هذا تتبخر أحلام المدنيين بوضع حد سريع لعملية عسكرية كلفت الجميع خسائر غير قابلة للتعويض، زعيم الحرب زيلنسكي الذي لم يفعل الكثير للذهاب إلي مفاوضات بل يقضي كل وقته للمطالبة بمزيد من الأسلحة النوعية و مخزونات الغرب في الحد الأدني، إن نشبت الحرب في مكان ما لن يكون بوسع الغرب و الأطلسي مواجهتها لسبب بسيط "نهم زيلنسكي للسلاح". هذا و وتيرة الإنتاج بطيئة في عالم متقلب لأبعد الحدود و الشرخ بين الشرق و الغرب يتعاظم يوم بعد يوم و المتفرجين اليوم، هم وقود الحرب غدا.

 طبعا صناع الأسلحة هم المستفيدين الأوائل مما يجري في أوكرانيا و هؤلاء كل همهم ربح صفقات التسليح و ملأ جيوبهم و لا يهمهم إلي صدور من توجه هذ الأسلحة و كلفتها الإنسانية ؟

الصقور في مختلف هيئات اركان الجيوش يعملون علي إدامة الحرب لإختبار الأسلحة الجديدة و فاعليتها و لاشيء يزعجهم مثل سماع حديث عن المفاوضات.

اما المسؤولين السياسيين قلما يولون أهمية لتكاليف إستقبال اللاجئين و تأهيلهم لإدماجهم في مجتمعاتهم الجديدة بينما لسان حال الأوكرانيين : العودة إلي ديارهم و أرضهم. نحن اليوم، متضررين من حرب ما كان لها الإندلاع في حالة ما وقع الإصغاء لمطالب موسكو الجدية، كأن في مكان ما من مواقع السلطة في واشنطن أراد بعضهم هذه الحرب و لإطفاء نيرانها لا بد من تنازلات من الجميع و لا أحد مستعد لذلك خاصة فلودمير زيلانسكي، فهذا الأخير يفهم في إقتناء الأسلحة أكثر مما يفهم في بناء جسور السلام مع الجار الروسي...

و مأساة الحرب مستمرة...

 

قراءة 291 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث