قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 27 تموز/يوليو 2023 10:46

رماد المدن السورية

كتبه  عفاف عنيبة

شاهدت صور عن مدينة حمص السورية هذه الصبيحة...ماذا اقول ؟

من يتذكر حمص و زقاقها و صحونها و ساحاتها و التنزه علي ضفاف نهر العاصي...ماذا تبقي من كل ذلك ؟ من اهلها الكرام المضيافين المجدين ؟ ماذا تبقي سوي مرارة في الحلق و الدمع في العين.

مع التدمير و القصف محو لذاكرة شعب و مسح لمعالم و تنكر لتاريخ من التعايش.لا ادري لكن هل كل ما نحسنه التدمير ؟ التقاتل ؟

ألا توجد مساحة نلتقي عليها ؟ ألا توجد رغبة في تجاوز الخطوط الحمراء و التفكير فقط في معاناة المواطن البسيط أم أننا نطلب الكثير ؟ متي تهدأ المدافع و متي يتوصل جميع الفرقاء إلي إقرار هذه الحقيقة : أنهم كلهم خاسرين و لا أحد منتصر في النهاية ؟

ماذا كسبوا من ثورة أخذت بالبلاد إلي قاع، قاع الدمار ؟ لا شيء يعوض الروح البشرية و لا شيء يعوض السلم و الآمان و لم نقل بأي ثمن. بإمكان كل أحد أن يعارض لكن بروح من المسؤولية و ليس بتسليح ميليشيات. مهما يكون الخلاف السياسي تحوله إلي صراع دامي ليس في مصلحة أحد.

أنظر إلي شوراع حمص، إختفت الأرصفة والبنايات متهالكة جلها غير قابل للسكن...مدن سوريا تاريخ إحترق تحت اشعة الشمس...صفحات مشرقة أظلمت، هكذا أراد أناس ناقمين، حولوا غضبهم إلي قصف اتي علي الأخضر و اليابس...

ماذا تبقي ...؟

 

قراءة 326 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث