قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 27 تموز/يوليو 2023 15:23

حلول شافية عوض التعويضات

كتبه  عفاف عنيبة

طوال العام و أنا أقرأ عن التعويضات، تعويضات للفلاحين، للصيادين، للمتضررين من الفيضانات، للمتضررين من الحرائق ...

و السؤال : كل هذه التعويضات هل تفي بالغرض و هل ستصب في آوانها و هل ستحي أرواح الضحايا ؟

ما نخسره من سوء تقدير و سوء التحضير و سوء الإدارة غير قابل للتعويض في حقيقة الأمر. هل الجهد الذي راح هباء بإمكاننا بذله من جديد بسرعة قياسية ؟

طبعا لا. هذا و هل تحتمل الخزينة العمومية هذا النزيف السنوي ؟ في كل مرة يهرع المسؤولين إلي العائلات المنكوبة و تسرع البلديات في جرد من يستحقون التعويض و هكذا سلوك و فعل يتكرر كل عام و نحن نعلم اليوم أن التغييرات المناخية و الإحتباس الحراري سيزداد سوء أسبوع بعد أسبوع و لا بد لنا من حلول شافية و ليس إلي ترقيع.

أن يعيش المواطن في حالة رعب مستمرة، لا يعرف ماذا سيحل به بين عشية و ضحاها، هذا وضع لا يطاق. لا يعرف إن كان سيخسر بيته، قوته او حياته من جراء غياب حلول ناجعة تقيه شبح غضب الطبيعة ...خدمة المواطن تبدأ بالحفاظ عليه و علي ممتلكاته و لا ننتظر وقوع الكارثة لنبادر بالتحرك. نريد خطط عمل تنفذ و ليس إلي وعود هلامية. لا يبقي المرء في حالة ترقب و حجة مثل "نحن نبذل قصاري جهدنا" لا تقنع احد. ففي الميدان لم نري شيء ملموس، كل ما نشاهده ركام و رماد و حزن و سخط. 

نريد مراجعة جادة لكل المعطيات و العمل علي تصحيح الأخطاء و الذهاب إلي حلول، غير ذلك معناه مزيد من الخسائر و مزيد من إضاعة الوقت و مزيد من التدهور العام و تضاءل الثقة في السلطات و هذا ليس في صالح أحد.

قراءة 264 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث