قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 28 تموز/يوليو 2023 09:46

بين الترفيه و التهريج

كتبه  عفاف عنيبة

إلغاء مهرجان جميلة : خبر سار.

هل نحن في حاجة إلي الترويح عن النفس بالفن الهابط ثم ألم نجد مسرح آخر سوي أثار رومانية تتحدث عن التاريخ و لا نحسن الحفاظ علي سردها.

تروج المهرجانات المقامة في بلادنا لثقافة الإنحلال الأخلاقي لا اكثر و لا اقل و تدفع اموال طائلة من جيوب المواطنين لمن ؟ لرموز الإنحلال و الإنحراف...

يروح المسلم المؤمن عن نفسه بما يرتقي بذوقه و عقله و روحه و لا ينحدر به إلي القاع بإسم العصرنة و خبطة اللحظة. كم أهدرنا من الأموال و الجهود و الوقت الثمين من أجل ماذا ؟

من أجل نشر ثقافة الإنحطاط علي أوسع نطاق و لست ممن تبالغ إن قلت بأن الأمر مقصود...كلما إنحدرت الأخلاق كلما قلت يقظة المواطن و كلما تسارعت وتيرة الإنهيار.

هناك من لا يريد خيرا بأمة محمد عليه الصلاة و السلام و القائمين علي الثقافة في بلادنا هم ابعد الناس عن هذا المجال الحيوي و الحساس.

نحن إلي حد الساعة، لازلنا لا نميز بين ما هو فن راق و صالح و مفيد و بين ما هو فن هابط منحل، و المسؤولية مسؤولية القائمين علي قطاع بخطورة وزارة الدفاع و التعليم. متي نفهم بأننا في حاجة إلي تطعيم شعبنا ضد الرداءة و تجنيب أجيالنا التيه و النفعية المادية و تبديد اموالنا فيما لا يعود بالنفع و الفائدة علي عموم الناس ؟

متي ؟ هذا و المركب غارق، نحن لا نملك الجيل الذي سيرث الأرض و ما فيها و حتما لا مهرجانات جميلة و لا تهريج المؤثرين سينقذنا يوم النهاية...

قراءة 369 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث