قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 28 تموز/يوليو 2023 16:37

لم لا الجياد في زمن عمل الربوتات ؟

كتبه  عفاف عنيبة

قبل تزويد السيارة بالكهرباء أو الهيدروجين، هل نحن نصنع السيارة من ألف إلي ياء ؟

ثم هل نحن في حاجة إلي سيارة ؟ تتسارع وتيرة إلتهاب الكوكب و منطقتنا معنية بإرتفاع درجات الحرارة، اليس هناك بدائل للنقل و لإستهلاك أقل قدر من الطاقة ؟

في قصتي "في يوما ما كان ملك" عدت بالإنسانية إلي زمن الجياد و محوت كل وسيلة إعلام بصرية و إكتفيت بالمقروء و المسموع. نحن نستورد الحلول كالعادة عوض إعتماد مخارج محلية و هذا واجبنا إن كنا نعمل للإلتحاق بالركب الحضاري.

من صنع الكارثة لسنا نحن و لكن علينا نحن إيجاد أجوبة فعالة لإشكاليات لها تأثير كبير علي أنماط معيشتنا. فالبيئة الجزائرية ليست البيئة الآسيوية و لا الإسكندنافية. هذا و طاقة الشمس موجودة و بوفرة كبيرة جدا، لم لا نجتهد و لا نبتكر في سبيل الحفاظ علي محيطنا الطبيعي بإدخال تعديلات هامة علي نوعية الحياة التي نعيشها ؟

إستغلال الهيدروجين مكلف للغاية و نحن في زمن مل لوثة المال و لا مفر من تغيير جذري في رؤيتنا و دورنا. لسنا مجبرين علي الخضوع لمعايير لم نضعها نحن و لسنا ملزمين بإتباع نسق تطورهم الذي لا يلاءمنا، فنحن لم نعرف الثورة الصناعية التي تحكمت في الرأسمال و في الأدمغة و من حقنا إذن في التفكير في حلول أخري غير تلك التي يصدرها لنا الغرب بأثمان باهضة.

 لم نبخس حقنا و لم نستصغر أنفسنا ؟ نحن لها، ما نحتاجه العزم و الحزم و توكل علي الله و بصيرة نافذة و إرادة سياسية و إستقلالية التمويل و ذكاء المجتهدين، فهل هذا مستحيل علي امة محمد عليه الصلاة و السلام ؟ حتما لا.

لا نريد مصير التابعين و من يرغب في ذلك فليختار معسكره و لننفذ مبتغانا بعيدا عن ذهنية التواكل...

قراءة 327 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:34

أضف تعليق


كود امني
تحديث