قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 29 تموز/يوليو 2023 10:04

الحيوية الزائدة لها حلول

كتبه  عفاف عنيبة

في يوم ما كنت جالسة أستمع إلي أم :

"إبني في مرحلة ما من عمره، بات حيوي لدرجة انني كنت امضي وقت لا بأس به في الإستماع إلي شكاوي معلميه."

و حينما تمس عدوي الحيوية أكثر من إبن، تتعقد الأمور و  بالمناسبة أذكر ما جاء علي لسان طبيب أطفال :

سئلت أم عن سلوك إبنها بين التاسعة صباحا و الثالثة مساء، فردت علي هكذا " لا أدري دكتور، ببساطة لست بالبيت لأتابعه فأنا اعمل بدوام كامل."

كيف يلقي إهتمام طفل من أولياء مشغولين بطلب الرزق ؟ و كيف نوجه أم حائرة، لا تدري كيف توفق بين عمل خارج البيت و مسؤولياتها داخل البيت خاصة ناحية أطفالها.

عادة ما تكون الحيوية الزائدة للطفل رسالة للأولياء مفادها "أريد حلول لطاقتي الزائدة." عندئذ يتعين علي الأم أن تكون الأقرب، و طيلة فترة النمو خاصة السنوات الإثنا عشر الأولي الطفل في حالة نمو و تكوين و إن لم نتابعه، العواقب تكون وخيمة عليه و علي محيطه ككل.

الإعتماد علي معلم أو استاذ له 40 تلميذ و أكثر في القسم مجازفة كبيرة، و من الصعب مطالبة المحيط المدرسي بما يعود من مهام إلي الأم، فالمدرسة في أيامنا ترافق و لا تربي و لا تعالج...

لا يجب النظر إلي الحيوية الزائدة علي أنها مشكلة، بل ظاهرة صحية لها حلول، عادة ما يعبر الطفل بكلمات أو إشارات و حركات عما يقلقه و لا بد من متلقي في هذا الوضع بالذات...نحتاج من حين إلي آخر إلي جلسات بوح و لا يثق الصغير في شخص مثل ثقته في والديه، لهذا من المفيد و المرغوب فيه أن تخصص الأم وقتا لطفلها و ليس هناك افضل من النشاطات الحركية لتمتص الحيوية الزائدة هذا و لا أحد سيعتني بالأبناء مثل أولياءهم اي كانت إنشغالات هؤلاء.

 

قراءة 307 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 كانون2/يناير 2024 16:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث