قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 07 آب/أغسطس 2023 11:50

عدوان علي البيئة

كتبه  عفاف عنيبة

في مقالة سابقة اليوم، ناقشت بشكل سريع معضلة المعمار في بلادنا و في هذه السطور، سأتحدث عن جانب قلما نوليه أهمية عند بناء بيت.  من يبني آخذا في الحسبان طبيعة تضاريس الميدان ؟

قلة قليلة، فالهدف يسبق أي شيء آخر بينما المكان له أهميته القصوي لمستقبل البناء، هذا و المحيط يلقي بظلاله علي البيت، فكيف نفسر هذا الإهمال الذي اصفه بالإجرامي ؟

كم من بناية جرفها التراب و الفيضانات و قد بنيت علي منحدر أو في قاع الوادي ؟ هذا و علينا مراعاة الطابع العام للحي كي لا يأتي الشكل الخارجي نشاز. هناك مقاييس في الدول المتحضرة تفرض علي المواطنين و المقاولين، هذا و السمة العامة الطاغية في بلدنا البناء الفوضوي و حتي ذلك الحاصل علي رخصة البناء لا يفي بالشروط المطلوبة. فأي منطقة لها خصائصها و إن لم تحترم، الخاسر الأكبر هو الإنسان، المعني بالدرجة الأولي بجودة المعيشة و المقام.

فاللامبالاة التي تطبع الخواص في بناياتهم علامة عن إنحطاط و عن تسيب من السلطات، فالأمر الواقع بثابة عدوان علي الطبيعة، و لن أحدثكم عن بقايا مواد البناء و كيف تلوث البيئة و المحيط و كم من فرد تضرر من جراء إهمال أهل الشأن. المرء عندنا لا تنطبق عليه صفة المواطن، فهو لا يعير اي إهتمام لأخيه في المواطنة و لا يكترث لبيئة أو أي شيء من هذا القبيل. و هذا الموقف الأناني يعبر بحق عما آلت إليه الأوضاع في مجتمعاتنا و يا للأسف.

قراءة 275 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 17:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث