قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 14 آب/أغسطس 2023 09:02

تقاليد إندثرت

كتبه  عفاف عنيبة

من التقاليد الجميلة التي لم يقضي عليها الإستدمار الفرنسي، تلك التي ترتبط بالنصح و التوجيه، فالجزائري ما كان يسمح لنفسه بأن يسكت عن المنكر. كان يسارع لتغييره باليد و اللسان و لا يمل من ذلك. تقاليد إندثرت في زمننا الحاضر، نحن بصدد إستقالة جماعية و لا أحد يكترث أو يعبأ بما آلت إليه الأمور. فنحن من إنحطاط إلي آخر و الأخذ بالأيدي و حسن التوجيه لا يفي بالحاجة.

يلعب الفاعلين دور تدميري، فالإعلام يهدم عوض البناء و وظائفه مشبوهة و المجتمع ككل أوصاله مقطوعة و أول المتضررين الفرد و الأسرة. نسمع أنين المعاناة أما إقتراح حلول مفيدة و ناجعة، فأبعد ما نبادر به. كان الجار يعتبر أبناء الحي أبناءه، فيحرص عليهم كحرصه علي ابناءه، اليوم الآية معكوسة أول من يعتدي علي الأبناء هم الجيران و الشارع يتلقف يوميا مزيد من الأطفال بمختلف اعمارهم و سياسات الطفولة لم تنجح بعد في تخليص هؤلاء من المصير المأساوي الذي يترقبهم.

في مقدور المجتمع المدني لعب دور فعال لإنتشال أكبر عدد ممكن من براثن الشارع و اليقظة الفردية و الجماعية لها دور لا يستهان به ابدا للحفاظ علي الأخلاق العامة. متي ندرك أننا معنيين، يصبح تفعيل دورنا واجب، فالبيئة العمرانية الصالحة تساهم في تطور و إزدهار المدينة ككل و أي مكان آهل بالسكان جدير بالعناية و الحفظ في كل الأحوال.

قراءة 253 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 18:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث