قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 14 آب/أغسطس 2023 11:01

هؤلاء هم الآسيويين

كتبه  عفاف عنيبة

"في ماذا يختلفون عنا ؟" سألتني إبنة صديقة عن أهل آسيا.

"مقارنة بنا، متواضعون هادئون جادون في العمل و الإبتسامة لا تفارق محياهم."اجبتها.

 صباح قارة آسيا يختلف عن صباح إفريقيا و الجزائر بالذات. هم هناك ينهضون كلهم نشاط و حيوية أما نحن فمتثاقلون متجهمين. هم يعملون بجد و يجتهدون أي كان عملهم بينما نحن لا نكره شيء مثل العمل. هم يحمدون و يشكرون خالق العباد علي تواضع رواتبهم و نحن مهما يكون مدخولنا مرتفع لسنا راضون، هم يعملون للريادة، نحن نحسن الحديث عن الريادة.

كل قارة لها خصائصها و لها تاريخ و ظروف و موقع جيوستراتيجي مختلف. في قارتنا لم نحسن توظيف كل الفرص المتاحة لإنطلاقة واعدة، لم نحسن أيضا إستغلال الموارد البشرية و المادية لضمان صيرورة سليمة، لازلنا في مؤخرة الركب مع العلم أن آسيا أكثر منا فقرا و إكتظاظا و إفتقارا للطاقة. و رغما من ذلك فالآسيويين تجاوزوا الكثير من الإختبارات و نجحوا حيث فشلنا نحن، كوريا الجنوبية اليوم تنافس تكتلات كاملة، إلتهمت الصين أكثر من نصف الكرة الأرضية بفضل إقتصادها.

في ماذا يختلفون عنا ؟ لا يزال يتردد السؤال في ذهني، هم وضعوا لأنفسهم أهداف و إجتهدوا في بذل اقصي ما عندهم لبلوغها و أسندوا الأمر لأهله و تدني ظروف المعيشة لم يمنع بعض الدول الفقيرة من مناطحة كبار شركات التكنولوجيا (الغافا). نحن ننظر إلي بعضنا البعض نظرة الريبة و الشك و هم أي كان حجم العداء بينهم قادرين علي تغييب ذلك لفائدة مصالحهم.

"نمط حياتهم بسيط، يتطلعون إلي غد أفضل لكن دون كسل او تمظهر بما ليس فيهم، يفترشون الخشب و يلبسون البسيط و شاي أحمر بلا سكر يقيهم العطش و يمضون في طريقهم حامدين شاكرين، هؤلاء هم الآسيويين."

قراءة 315 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 كانون2/يناير 2024 16:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث