قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 15 آب/أغسطس 2023 07:51

في الإعادة إفادة

كتبه  عفاف عنيبة

في العام المنقضي، قررت لأول مرة إعادة مشاهدة بعض البرامج التي كنت أتابعها في طفولتي و بدايات الشباب مثل بعض الرسوم المتحركة و مسلسلات و أشرطة وثائقية. كنت أرغب في المقارنة بين المشاهدة الأولي و الثانية و الفارق كبير طبعا. و أنا طفلة كنت أنتقي الرسوم المتحركة و لم تكن تستهويني تلك العنيفة أو ذات مفاهيم غريبة تماما عني.

في زمننا الحاضر ألعاب الفيديو عوضت الرسوم المتحركة و باكرا جدا يتعلم الطفل الرضيع النقر علي الأزرار.

كنت أمضي وقت ممتع و أنا أتابع قصة كل حلقة علي إنفراد، و كانت بطلاتي الصغيرات نموذج للصبر و المرح و طيبة القلب، فكنت أتعاطف معهن و أعيش قصصهن و أتخيل ما سوف يتبع.

 في سن صغيرة، البال فارغ إلا من بعض الرغبات في اللعب و المرح، و بين ذلك الزمن و الحاضر بون شاسع، تملأه الكثير من المشاعر و الإنطباعات و الأحداث و التطورات و تبقي لحظات المشاهدة إحدي أجمل الأوقات في عمر الصغير. مشاهدتي لمسلسل مزج بين وقائع تاريخية و مصير أطفال ايتام أو ضائعين تضمنت عدد لا بأس به من الذكريات العزيزة، ففي المراهقة تابعت الحلقات بمعية إخواني و كان حديثنا يدور حول مجريات الحلقة القادمة و كيف كنا نترقب بفارغ الصبر الرابعة بعد الظهر لنجلس في الظلام و كأننا في قاعة سينما لنشاهد حلقة من "زهرة الحميراء". 

اليوم، يبدو لي المسلسل باهت و إن كانت كل حلقة مشوقة و الموضوع جذاب، إلا أن إمكانيات التصوير و هيئة الممثلين الصغار المتواضعة غطت عليها المناظر الطبيعية و الطبع المميز لكل شخصية كانت ضمن طاقم التمثيل. هم الآن كبار و همومهم اكبر و البطلة الرئيسية أستاذة إنجليزية ناجحة و علي وشك أن تتقاعد. ما نحتفظ به في خزانة الذكريات لون يضفي علي زمن منتهي بعض الرونق و الألق و حنين جارف لأيام كانت خالية من الكدر و نحمد الله  في العسر و اليسر.

قراءة 282 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 كانون2/يناير 2024 16:38

أضف تعليق


كود امني
تحديث