قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 16 آب/أغسطس 2023 09:17

التغرب في عقر دارنا !!!

كتبه  عفاف عنيبة

التغرب في عقر دارنا، كنت أقرأ خبر فإذا بي أجد نفسي تتساءل "أين نعيش ؟" أحد الأبناء نقل ما يلي "عند مرض أبي زرته في بيته.

-ألا تقيم في بيت أبيك ؟

-لا، إنفصلت عن العائلة منذ مدة، نمط حياتي مختلف."

عجبا !!

و من مدة قصيرة، قرأت نفس الشيء مع إبنة جزائرية إستقلت بنفسها و هي تقيم مع صديقتها بعيدا عن ولي أمرها، فيا تري كل هذه التطورات الخطيرة، ألم تجلب الإنتباه خاصة علماء الدين ؟ نواة المجتمع الأسرة تفككت بالكامل، فالأب في جهة و الأم في جهة أخري و الأبناء موزعين هنا و هناك، فالأنانية إستبدت بالنفوس بحيث أصبحت الإبنة لا تصبح علي والديها الكريمين بل تتذكرهم في المناسبات المتباعدة. ولد خروج المرأة إلي العمل أنماط تفكير و عيش في تصادم كامل مع الأدوار التي أسندها الدين للمرأة و الرجل و الأبناء. كيف نفسر مثل هذا التغرب في عقر دارنا ؟

يحيا الفرد لنفسه و ليس هناك سقف يحترمه، كل شيء متروك للهوي و النتيجة كارثية. من المحزن أن يغدو حاضرنا قبر المستقبل، فأجيال كاملة ستختفي بدون ورثة، فحرارة الوجود العائلي لا تعوض و صلة الرحم بإفتقادنا لها نفتقد النسب و كل ما يتضمنه من معاني سامية، مجتمع الأنانية المادية، من أجل العمل، أحرم والدي من وجودي...من أجل  الموضة أفرط في واجباتي نحو اسرتي...

حينما تغيب المرجعية الدينية، كل شيء مباح و الكارثة علي الأبواب، فأي مصير رهيب ينتظر هؤلاء الشيوخ و الشباب ؟

قراءة 365 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 كانون2/يناير 2024 16:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث