قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 16 آب/أغسطس 2023 15:47

إلي متي ذهنية التواكل ؟

كتبه  عفاف عنيبة

والدي مختار عنيبة رحمه الله كان نموذج الحي للمواطن اليقظ الوطني، تعلمت منه الكثير في مجال تفعيل ثقافة المواطنة و كيف أن كل ما يتصل بمواطنتي علي الحفاظ عليه و تطويره...تعلمت عدم تأجيل اي عمل و إتخاذ المبادرات المفيدة للحي و المحيط ككل. و العجيب أنني النموذج الشاذ في عرف الناس، فالحرص علي النظافة و محاربة التلوث الصوتي و جمال المكان، كل هذا غريب عن مواطنينا ...

يتكلم المواطن الجزائري كثيرا و صفر عمل، فهو قلما يفكر بتسخير بعض وقته للعمل في جمعيات خيرية. في مرة من المرات، كنت في جمع من نسوة، فلاحظت لهن أن أبناءهن في الغالب لا يحافظون علي النظافة العامة، فردت إحداهن هكذا :

-و ما الضرر في ذلك ؟ المهم ان يكون الداخل نظيف، نحن لا نهتم بنظافة الشارع.

العجيب أن هذا الكلام لم يقابله إحتجاج منهن بل الأمر عادي جدا. بقيت مصدومة و عندما إعترضت :

-الشارع و المدرسة و الإدارة و المسجد أماكن عامة نريدها جميلة نظيفة و صحية لأبناءنا، فكيف لا نربيهم علي إحترام الطبيعة و الحرص علي نظافة المحيط ؟

ساد صمت لامبالي. يؤدي بنا غياب الوعي الجمعي إلي المزيد من التدهور في الخدمات و إن كانت الأمهات علي هذه الشاكلة، فماذا سيحل بنا عند وصول أبناءهم إلي مواقع القرار ؟

و ماذا عن ذهنية التواكل التي توكل كل شيء إلي ممثلي الدولة و تنأي بنفسها عن فعل التحرك الإيجابي و العمل الجاد من أجل الصالح العام ؟ فهذه الذهنية المريضة تكرس كل ما هو قبيح و فاسد و رديء و هل نسينا أن الدولة نحن ؟

قراءة 232 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 كانون2/يناير 2024 16:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث