قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 17 آب/أغسطس 2023 07:22

ليست كل هواية سليمة

كتبه  عفاف عنيبة

"حاولت مرات و مرات أن أثنيه عن هذه الهواية، سدي." قالت لي أم مهمومة. إبنها يمضي أوقات فراغه في ركوب الدراجة و القيادة بسرعة و القيام بحركات بهلوانية بها و هذه الحركات خطيرة. يواجه الأولياء إشكاليات كثيرة مع أبناءهم، فالحوار قلما يجدي أحيانا مع عناد بعض الصبيان و الفلتان وارد، و المطلوب في مثل هذه المواقف بعض الحنكة و المهارة و الحكمة في إدارة الأمر، بإمكان مرافقة الأب إبنه في هوايته علي الدراجة في مكان خال من المرور و لعل سقطة تعلم الصبي ما لم يستمع إليه كنصيحة. 

و جيل اليوم يزدري النصائح و يعمل ما يستهويه ضاربا عرض الحائط بالتحذيرات و التنبيهات، فعلي الأب قبل شراء دراجة مثلا لأحد أبناءه أن يكون محيطا بطبع هذا الفتي، و علي الأولياء إعانة أبناءهم علي ممارسة رياضات صحية و هوايات تزيد في رصيدهم العلمي و المعرفي و الديني. و لم لا مشاركتهم تلك الهواية ؟ فوجود الأولياء مفيد و ممتع لأنه فرصة في الحوار و التبادل و الإفادة. إستغلال وقت فراغ الأبناء لصالح تمتين العلاقة معهم أمر محبذ، يقلل من سوء الفهم و الخلافات بين الأجيال.

 ليحاول الأولياء مد جسور الحوار بعيدا عن لغة الوعيد و السماح لأبناءهم مزاولة هوايات و اعمال يدوية تكون بمثابة رصيد لهم في المستقبل و إن شاء الله يحصل خير.

قراءة 464 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 كانون2/يناير 2024 16:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث