قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 27 تشرين2/نوفمبر 2023 09:27

الخلل كامن في تعاطينا مع الخالق تعالي

كتبه  عفاف عنيبة

كل ما حولنا و فينا يشكو الخلل في تعاطينا مع خالقنا تعالي...خلقنا سبحانه لنعبده فإذا به أصبحنا نعبد أناس من تراب و تركنا العبادة الصحيحة بل صارت العبادة الصحيحة محل ريبة و سوء ظن هذا كله و هم لا يدرون ما هي العبادة الصحيحة، فقد طالبنا تعالي بالخروج من الدنيا بقلب نظيف صاف لم تلونه الذنوب و المعاصي و الكبائر باللون الأسود كما فعلت الإنسانية مع حجر الجنة الموضوع في أحد زوايا الكعبة.

نتعامل مع الدين بنفعية شديدة و ظهر في ساحة المسلمين الكثير من مدعين الدين و من وظفوا الدين لأغراض مشبوهة و هناك من إستغل سذاجة البعض و جهلهم بالدين ليمرر طروحات ألبسها لباس الدين و هي ليست من الإسلام في شيء.

و في الجهة المقابلة أبناء الحضارة الغربية من المستلبين من أبناء جلدتنا إستغلوا الفرصة الذهبية و شيطنوا الدين في أذهان مئات الملايين، فأصبح الإسلام غريب في دياره.

و هذا الإنطباع يتأكد بالنسبة لي كلما أنظر في أحوالنا، فألمس علي الفور ذلك الفهم المشوه للإسلام و كيف أن العلاقة بين الخالق و المخلوق فاترة جدا. نحن نصبح و نمسي و ننسي عمدا الإحتمال بأن ذلك اليوم الذي أصبحنا عليه لعله آخر يوم في حياتنا و جعبتنا فارغة من ناحية دورنا الرسالي. بماذا نقابل الله و الوقفة بين ايديه ليست هينة علي الإطلاق ؟

 فأكثر الضرر فداحة ما لحق معاملات المسلمين فيما بينهم، فنحن نتخلف أكثر فأكثر عوض التقدم خطوات متواضعة علي الدرب الطويل لإستعادة دورنا الحضاري. فكلما نتأمل في أحوالنا، نقف مذهولين أمام حجم المادية و اللامبالاة التي تطغي علي سلوكات الناس و كيف أنهم ماضون في دروب مجهولة غير عابئين بالمآل الآخروي و لا حتي إنعكاس مواقفهم السلبية علي مصيرهم في الدنيا...

كأن تلك الغشاوة التي تضبب لهم الرؤية متمسكين بها أيما تمسك عوض نزعها و النظر إلي الحياة و إلي وجودهم ببصيرة نافذة. ليس بإمكاننا النهوض و إسترجاع دورنا الريادي في قيادة الإنسانية إن بقينا حبيسي أهواءنا و ما نظن خطأ فهما صحيحا لديننا. فالإسلام أكبر من ذواتنا الضئيلة  أكبر من انانيتنا و من سقطاتنا و من حبنا للفانية.

قراءة 244 مرات آخر تعديل على السبت, 23 كانون1/ديسمبر 2023 18:31

أضف تعليق


كود امني
تحديث