قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 27 تشرين2/نوفمبر 2023 16:04

لا بد من تغيير مقاربتنا لدورنا الرسالي...

كتبه  عفاف عنيبة

لست ممن يشجع بث و نشر أسباب التشاؤم بين الناس، فديننا يحثنا علي التفاؤل الملازم للعمل الخالص لله.

لكن من يقوم بعملية تشخيص و معاينة جادة لأوضاعنا من أفغانستان إلي نيجيريا، سيصاب بنوع من الإحباط.

الجزائري مثلا يعرف الكثير و الكثير عن المواطن الغربي الفرنسي تحديدا بينما لا يعرف شيء عن أخاه في العقيدة في تركستان الشرقية و أفغانستان ...هذا و مقاربة مسلم هذا الزمان لدوره الرسالي كإنسان موحد مكلف بتبليغ رسالة الحق للإنسانية جمعاء، سيجد نفسه حبيس تخلف حضاري و غفلة مريعة و جهل واضح بأهم ما جاء به الإسلام. نعم نحن كثرة و لكن كثرة هزمها 6 ملايين يهودي صهيوني...

فكثيرون بيننا يعيشون دون أدني مراعاة لوجودهم و مهمتهم الرسالية، فكل همهم ينحصر في أن يكونوا مستهليكن طيعين لم تنتجه العقول الأجنبية المادية و اللادينية....

و من جانب آخر من يحمل و لو معرفة سطحية بدوره الرسالي لن يتحرك قيد أنملة لأن معرفته أولا سطحية و ثانيا بطارية الإيمان لديه ضعيفة و هو ليس من الصنف الذي يعمر بطاريته يوميا.

الفئة الثالثة التي لها دراية بما هي مكلفة به، مشكلتها الأساسية تكمن في تفرقها و ضعف تنسيقها و إنقسامها بين مذاهب و زعماء روحيين و مناهج لا توحد بل تبعثر الجهود و لم تعمل علي تجديد ما تعرفه عن دينها و التفكير جديا في التعامل المختلف مع محتويات ديننا الحنيف من منظور إستشرافي مستقبلي و نبذ كل ما من شأنه يعطلنا في مهامنا و من ثبت عدم جدواه.

كيف و الحال علي ما هو عليه سنتمكن بتغيير مقاربتنا لدورنا الرسالي ؟

فالتغيير لا بد منه، لماذا ؟

لأن منذ غزو الغرب لنا منذ أكثر من قرنين، نحن نتعاطي مع هذا الدور بخلفية المجتمعات المغلوبة علي أمرها، فلا نصنع حاضر و لا مستقبل و عملية الصنع في حد ذاتها إن لم تستند إلي أرضية صلبة فالبناء آيل للإنهيار لا محالة و هنا المعضلة : من أين لنا الجيل المشيد لهذا الصرح الرسالي و كيف نترك جانبا أساليب اثبتت عقمها بما أننا حصرنا الدين في عبادات و ألغينا البعد التعبدي للبناء الحضاري ؟

قراءة 231 مرات آخر تعديل على السبت, 23 كانون1/ديسمبر 2023 18:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث