قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 30 كانون1/ديسمبر 2023 15:46

تنبت الفكرة في تراب الذات اليقظة

كتبه  عفاف عنيبة

"في وحدته، يشعر الإنسان بشعور الفراغ الفضائي. طريقته في ملأ ذلك الفراغ التي ستحدد نوع ثقافته و حضارته أي كل الخصائص الداخلية و الخارجية لمهمته التاريخية. هناك في الأساس طريقيتن لفعل ذلك : النظر إلي قدميه نحو الأرض أو رفع عينيه نحو السماء.

طريقة تملأ وحدته بالأشياء و نظره المتملك يرغب في الحصول عليها و الثانية تملأ وحدته بالأفكار، فنظره المتساءل سيبحث عن الحقيقة..."

فقرة مأخوذة من الفصل الأول لكتاب "مشكلة الأفكار في المجتمع المسلم" للأستاذ الراحل السيد مالك بن نبي رحمه الله منشورات دار سمر و قد ترجمتها من الفرنسية إلي العربية بشكل غير دقيق، فعذرا.

هذه الفقرة، دفعتني دفع للتساءل : تري بماذا ملئنا هذا الفراغ الهائل الذي يمتد داخل دائرة حياتنا و خارجها و هذا منذ وعينا وجودنا ضمن سياق تاريخي خاص بنا ؟

أعتقد و العلم لله أننا أغرقنا وحدتنا بالأشياء، فصارت المبتغي و المنتهي و غابت الأفكار فغابت العافية الحضارية. كلما أنظر في أحوال الناس كانوا افراد أو جماعات، أول ما يسترعي إنتباهي تلك الحياة التي يعيشونها بلا هدف مرسوم، بلا نهاية سامية يرنون إليها، بلا ذلك الطموح الراق الذي يجعل من حياتهم ليس فقط اسماء علي قائمة بل أرقام صعبة ليس في متناول أحد تجاوزها و لعل لهم أمال لكنها ليست من ذلك الصنف الذي يحي فيهم إنتماءهم الحضاري.

فالإنسان في عالمنا المتخلف غير منسجم مع بيئته أو محيطه الطبيعي و لا حتي محيطه الذي إصطنعه في الفضاء الإفتراضي. تنبت الفكرة حيث يعمل العقل بحرية منضبطة. و تعيش الفكرة عندما يؤمن بها صاحبها أشد الإيمان فتجعله يتجاوز كل الصعوبات و العراقيل و الحواجز التي توضع في طريقه عن قصد لإفشاله. تزدهر الفكرة عندما تصبح إنجاز يري النور بعد مخاض عسير في أوساط لا تعتد كثيرا بقيمتها و يكون صاحبها قد أبلي البلاء الحسن في تجسيدها و رعايتها عن قرب. فالإنسان المسلم العاقل المتبصر يفكر بحيث يمكن له فتح ورشات صغيرة و كبيرة في طول و عرض عالمنا لإحياء حضارة أرادوا لها الموت و ليس في وسع أحد بعثها سوي أفكار عاقلة إيجابية، مبدعة...

قراءة 254 مرات آخر تعديل على الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2023 15:50

أضف تعليق


كود امني
تحديث