قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 02 كانون2/يناير 2024 16:15

الورشة مدخل الإبداع

كتبه  عفاف عنيبة

تكملة للنص المنشور البارحة، اقول : لعبت الورشة في أوروبا النهضة دور لا يستهان به في بعث حركة علمية صناعية اخذت بأجزاء كبيرة من القارة العجوز إلي مشارف تطور منحها التفوق الحضاري لاحقا- و إن شاب ذلك التفوق الكثير من قصر النظر و طغي معيار الربح السريع و الوفير علي حساب سلامة الكوكب و البشر- فنحن في عالم لا يزال بكر، لم يعرف التململ العلمي الغربي و الذي سبقته ثورة فكرية و إعادة نظر لدور الكنيسة أي الدين في حياة الأفراد و الجماعات.

نحن علي خلاف العالم الغربي نعرف دور الدين الصحيح في حياتنا و أحد أهم الأعمدة التي إنبنت عليه الرسالة السماوية الخاتمة كان عمود العلم طبقا للأمر الإلهي "إقرأ". فنحن نمتلك كل مقومات النهضة من المواد الأولي و الأدمغة أي الموارد البشرية و المادية، ما ينقصنا دعم المبادرات و تخلف أصحاب الثروات الضخمة للإستثمار في ذكاء النوابغ. فما نراه محزن حقا.

يستثمر القطاع الخاص امواله في إنتاج سلع غذائية مثلا و يطرح عدة أنواع لها بأسماء مختلفة لكن لا احد يراهن علي إبتكار جديد، فيتبرع بماله لمركز بحث علمي أو لصالح مجموعة من المبتكرين يترقبون التمويل لتحويل أفكارهم إلي إنجازات تتقدم بنا أشواط في مسيرة التطور.

هذا و كبار الأثرياء يحبسون أموالهم دون بناء جامعات غير مختلطة أو مخابر مجهزة بكل التجهيزات اللازمة لدعم حركة البحث العلمي لدي الطلبة، فأطباءنا الباحثين دوما ينتظرون تمويل الدولة لأبحاثهم و هكذا تأخرنا، عوض ان ياخذ مكان الدولة القطاع الخاص بكبار رجال أعماله و كبار صناعييه ليقدموا أغلفة مالية معتبرة تمكننا من البحث العلمي في أحسن الظروف، للأسف الشديد هؤلاء الأثرياء لا يملكون ثقافة الإنبعاث الحضاري و كل ما يهمهم أرصدتهم في البنوك و رتبتهم في الثراء.

أعتبر عمل خيري كل تبرع يذهب لصالح تحريك دورة البحث العلمي و لا مناص من تفعيل دور القطاع الخاص علي المدي المتوسط و البعيد لأن الدولة في عالم الغد ينحصر دورها في توفير شرطين اساسيان لأي نمو و تطور علمي : العدل و  الأمن.

قراءة 214 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 كانون2/يناير 2024 18:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث